علّق مساعد مدرب النجمة الإندونيسي رودي بيراميد على الانتقادات التي طالبت فريقه بإحصائية بسيطة تتعلق بنسبة الاستحواذ والتمرير وخصوصا مع اعتماد الجهاز الفني للفريق على فلسفة واستراتيجية فنية تتمثل في السيطرة على الفريق الخصم والاستحواذ على الكرة عن طريق الانتشار على أرضية الملعب.

وذكر بيراميد الإيجابيات التي يحصل عليها النجمة من وراء تطبيق وتنفيذ هذا الأسلوب تتمثل في تقليل الخطورة على مرمى فريقه وخصوصا مع امتلاكه للكرة غالبية الوقت، وأضاف: «في حال امتلك الفريق للكرة قلل الخطورة على مرماه إلى جانب نرفزة الفريق الخصم وزيادة التعب على لاعبيه نتيجة زيادة الحمل البدني وكثرة الركض، بالإضافة إلى امتلاك الكرة يزيد من نسبة التسجيل للفريق».

واستعرض المدرب الاندونيسي إحصائية فريقه في المباريات الثلاث التي خاضها والتي تتعلق بنسبة التمرير الصحيح والخاطئ وقال: «في المباراة الأولى أمام البديع لم يكن الفريق في قمة مستواه بل لم يقدم الكثير خلال المباراة بدليل أنه لم يتمكن من الاستحواذ على الكرة بنسبة كبيرة وخصوصا في الشوط الأول، كما أن التمريرات الصحيحة كانت 156 صحيحة، و59 خاطئة».

وأوضح: «أمام الاتفاق زادت نسبة الاستحواذ على الكرة ووصلت لمراحل متقدمة من خلال السيطرة الواضحة على مجريات اللعب بدليل كم التمريرات الصحيحة والتي وصلت إلى 319 في حين كانت التمريرات الخاطئة 95»، وواصل بيراميد بياناته وإحصائياته: «في المباراة الثالثة امام الشباب وصلت التمريرات الصحيحة إلى 282 والخاطئة إلى 83»، مشيرا إلى التحسن والتصاعد الواضح في مستوى فريقه.

وقال بيراميد إن الجهاز الفني للفريق يسعى ويأمل في وصول لاعبيه لنسبة استحواذ كبيرة وإلى عدد يصل 400 تمريرة وأكثر في المباريات المقبلة، مشددا على أن ذلك يعني تطبيق وتنفيذ اللاعبين لتعليمات وتوجيهات الجهاز الفني.

ورد مساعد مدرب النجمة على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن السلبيات التي تتعلق بهذه الطريقة والأسلوب بقوله: «بالتأكيد هذه الطريقة وراءها سلبيات ولكن المغامرة مطلوبة ونسعى لحل بعض الجوانب الفنية وتصحيحها بهدف الوصول لأفضل نتيجة من وراء هذا الأسلوب».

وفيما يتعلق بمباراة الشباب الأخيرة أكد بيراميد أن فريقه دخل المباراة برغبة كبيرة في الفوز وتحقيق النقاط الثلاث ولكن ظروف المباراة خصوصا في الشوط الثاني وحالة النقص جعلت الصعوبة أكثر، مؤكدا أن اللاعبين حاولوا إنهاء المباراة لصالحهم ولكنهم لم يوفقوا، مؤكدا أن التغييرات التي أجراها الجهاز الفني كانت صحيحة بحسب القراءة الفنية ولكن ظروف المباراة لم تساهم في فك رموز الدفاع الشبابي.