العدد 4816 - الجمعة 13 نوفمبر 2015م الموافق 30 محرم 1437هـ

هيمنة ديوكوفيتش تحوّل البطولة الختامية لمناسبة شرفية

في ظل فوزه بالفعل بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى وبستة ألقاب في بطولات الأساتذة، في عام من الهيمنة قد تلتمس الأعذار لنوفاك ديوكوفيتش، إذا اعتبر البطولة الختامية لموسم تنس الرجال مجرد مناسبة شرفية.

لكن الأمر ليس كذلك، لا يمل اللاعب الصربي البالغ عمره 28 عاما والمصنف الأول عالميا من الإطاحة بكل منافسيه.

وسيبدأ ديوكوفيتش البطولة، وهو المرشح الأقوى لإحراز اللقب للمرة الرابعة على التوالي، بعدما فاز في 14 مباراة على التوالي على الملعب الواقع بجوار نهر التيمز في لندن، إذ انتهى العام الماضي بطريقة غير مألوفة حين انسحب روجر فيدرر من النهائي بسبب إصابة في الظهر. والأرقام التي حققها ديوكوفيتش هذا العام تفوق حتى موسم 2011، الذي هيمن عليه تماما وفاز فيه بثلاثة ألقاب كبرى. وسيدخل ديوكوفيتش البطولة وسجله يبلغ 78 فوزا مقابل 5 هزائم إضافة إلى 22 انتصارا متتاليا، منذ هزيمته أمام فيدرر في نهائي بطولة سينسناتي في أغسطس/ آب.

ويحتل اللاعب الصربي صدارة التصنيف العالمي منذ يوليو/ تموز 2014، وسينهي العام على القمة للمرة الرابعة مثل جون مكنرو وايفان لندل.

وفي مقابلة مع مجلة «سبورت»، قال ديوكوفيتش الذي كان يمكنه الفوز بكل الألقاب الأربعة الكبرى لولا هزيمته أمام ستانيسلاس فافرينكا المتألق في نهائي فرنسا المفتوحة: «من حيث البطولات الكبرى. هذا العام أفضل من 2011». وأضاف «الأمر يتعلق بإحساسي العام بأدائي. الطريقة التي ألعب بها والطريقة التي أشعر بها بالملعب، أنا لاعب أكثر اكتمالا من الناحية البدنية وفنيا تحسنت منذ 2011 وذهنيا أنا أكثر استقرارا».

والمثير للقلق أنه لا يوجد أحد يبدو لديه طريقة لإيقافه.

وخسر أندي موراي المصنف الثاني عالميا، الذي سيسعى لإحراز لقب كأس ديفيز لبريطانيا لأول مرة منذ 1936 في الأسبوع التالي، 10 مرات في آخر 11 مواجهة ضد ديوكوفيتش. وفشل موراي في تجاوز دور المجموعتين العام الماضي حين مني بهزيمة قاسية أمام فيدرر.

ومنذ خسارته أمام ديوكوفيتش في نهائي بطولة باريس للأساتذة الأسبوع الماضي تدرب موراي بشكل أساسي على ملاعب رملية، استعدادا لنهائي كأس ديفيز في جنت. لكن القرعة أوقعته في المجموعة التي تبدو أسهل وتفادى مواجهة فيدرر وديوكوفيتش.

ويقدم فيدرر (34 عاما) عروضا قوية دائما في لندن وبلغ النهائي 4 مرات منذ انتقال البطولة إلى هناك من شنغهاي العام 2009 وأحرز اللقب مرتين.

وعكس العام الماضي عندما تأهلت العديد من الوجوه الجديدة للبطولة فإن اللاعبين الثمانية هذا العام من المألوفين وسيكون الياباني كي نيشيكوري الأقل خبرة في ظهوره الثاني فقط بالبطولة. وعاد رفاييل نادال بعد غيابه عن بطولة العام الماضي بسبب الإصابة، وعلى رغم أنه لا يزال بعيدا عن قمة مستواه حين كان لا يقهر، فإن اللاعب الاسباني سيستمتع باختبار تحسنه مؤخرا ضد موراي وفافرينكا في دور المجموعتين.

وسيتعين على ديفيد فيرير وتوماس برديتش أن يبذلا أقصى ما لديهما لبلوغ الدور قبل النهائي، وقد يكون فافرينكا الحصان الأسود بعدما تأهل للمربع الذهبي في 2013 والعام الماضي عندما خسر في مباراة ملحمية أمام فيدرر.

العدد 4816 - الجمعة 13 نوفمبر 2015م الموافق 30 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً