العدد 4817 - السبت 14 نوفمبر 2015م الموافق 01 صفر 1437هـ

الفهد: منتخب الكويت سيعتبر خاسراً في التصفيات المزدوجة

ما لم ترسل الحكومة تعهداً بتجميد أو إلغاء التشريعات

ناشد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد حكومة بلاده بالتعهد بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات الرياضية الكويتية وإلا سيعتبر المنتخب منسحبا من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019.

وقال الفهد في بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه الجمعة «ما لم ترسل الحكومة اليوم إلى اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم تعهدا بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات المحلية، فإن منتخبنا يعتبر منسحبا من التصفيات بشكل فوري». وأضاف «من المخجل ألا تدرك الحكومة ومجلس الأمة حجم الضرر الذي سيلحق بالكرة من جراء هذا الغياب، بعدما أعمت الخصومة والمصالح الشخصية الضيقة عيون القوى المحركة للازمة عن النظر إلى ما هو ابعد من إقدامهم».

وأوقفت اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي (الفيفا) الكويت الشهر الماضي بسبب تعارض القوانين الرياضية الكويتية الجديدة مع القوانين الدولية.

وتابع رئيس الاتحاد الكويتي «هناك ما يقارب 208 منتخبات بدأت حملاتها للتنافس من اجل الوصول لكأس العالم، وهي تعلم سلفا إن 31 منتخبا فقط سينضمون إلى المنتخب المضيف روسيا في صيف 2018، ومع ذلك فالحماس لدى الجميع للعمل من اجل ذلك الهدف، باستثناء الكويت التي تعيقها عقليات سلبية لا ترى قيمة للاستمرار في العمل الدءوب، ما لم تكن هناك نتيجة مضمونة بالتأهل للنهائيات، فشرعنت لنفسها بعد ذلك حرمان المنتخب من العمل في حملة كأس العالم».

والمباراة المقبلة لمنتخب الكويت مع ضيفته ميانمار في 17 الجاري. وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، مقابل 10 نقاط لكل من الكويت ولبنان، و4 نقاط لميانمار، ونقطة للاوس.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني في هذا الدور (الدور الثاني) إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ 12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا. أما المنتخبات الـ 24 المتبقية في ختام الدور الثاني، فتشارك في تصفيات نهائية خاصة بكأس آسيا على 11 مقعدا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، إذ تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه على شبكة الانترنت أن «مباراة الأزرق مع ميانمار في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني لن تقام وذلك بناء على قرار الإيقاف قبيل المباراة وانه سيتم إجراء تقييم آخر بعد إحالة الأمر للجنة الانضباط».

من جهة أخرى، نفى أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو ما تردد عن أن الفيفا قرر تأجيل المباراة بين الكويت وميانمار، مؤكدا أن الأمر «عار عن الصحة وانه لا يوجد أي تطور جديد بعد قرار الفيفا الأخير بإلغاء المباراة وعرض الأمر على لجنة الانضباط بعد رفع الإيقاف». واعتبر السهو أن الاتحاد الكويتي «لا يتحمل مسئولية عدم إقامة المباراة»، متمنيا على وزير الشباب والرياضة والهيئة العامة للشباب والرياضة «تعليق العمل بالقوانين الرياضية المحلية الجديدة حتى يتم تعديلها لاحقا لإتاحة الفرصة أمام المنتخب لخوض المباراة».

العدد 4817 - السبت 14 نوفمبر 2015م الموافق 01 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً