دشن الاتحاد البحريني لألعاب القوى برنامج اكتشاف المواهب الجديد عبر إجراء مسابقات مفتوحة في السرعة والمسافات لجميع الأعمار وذلك في إطار الجهود التي يقوم بها من أجل تطوير مستوى رياضة ألعاب البحرينية واكتشاف المزيد من المواهب الواعدة.

وبدأت المسابقة الأولى التي أقيمت باستاد البحرين الوطني يوم السبت 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمشاركة 60 مشاركا من كلا الجنسين يمثلون الأندية الوطنية والمدارس الخاصة، على أن يستمر البرنامج لمدة 8 أشهر مقبلة وذلك يوم السبت من كل أسبوع.

وأوضحت عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيسة لجنة الموهوبين رقية الغسرة أن هذا البرنامج يعتبر تنفيذا لتوجيهات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بدعم ورعاية الموهوبين منذ بداية تسلمه رئاسة الاتحاد.

وأشارت إلى أن مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى يولي اكتشاف المواهب أهمية كبيرة وقد شرع في تطبيق خطته بصورة مستمرة خلال السنوات الماضية وهذا البرنامج ما هو إلا امتداد لسلسلة الخطوات الجادة والجهود التي قامت بها اللجنة من أجل اكتشاف المزيد من الخامات الواعدة لرفد المنتخبات الوطنية في مختلف مسابقات «أم الألعاب» بالتعاون والشراكة مع العديد من الجهات في مقدمتهم وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات والأندية الوطنية.

وأكدت الغسرة أن المشاركة الكبيرة من قبل اللاعبين واللاعبات في بداية البرنامج تبشر بتحقيق نتائج إيجابية وتعطي تفاؤلا كبيرا بقدرة الاتحاد على انتقاء أفضل المواهب، مشيرة إلى أن الاختبارات الأولى التي أجرتها اللجنة كشفت عن العديد من العناصر الجيدة التي تحتاج إلى المزيد من الصقل والاهتمام لتصل إلى أعلى المستويات، مؤكدة على أهمية تقوية قاعدة ألعاب القوى في المملكة لتغذية المنتخبات الوطنية بأفضل اللاعبين.

وأكدت على أن لجنة الموهوبين ماضية في تطبيق خطتها وأصبحت تجني ثمار عملها من خلال بروز عدد من العناصر الواعدة، مشيرة إلى حرص اللجنة في ترجمة توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على أرض الواقع من خلال البحث والتنقيب عن أفضل المواهب.

يشار إلى أن المسابقات تقام كل يوم سبت شهريا ابتداءً من يوم السبت 7 نوفمبر الجاري لغاية يوم السبت 9 مايو/ أيار 2016م.