قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل أن نسبة 90 في المئة من إنتاج الشركة من اللحوم يذهب للقصابين والباقي يتم بيعه على المطاعم والمطابخ الكبيرة نتيجة ما تمر به الشركة من تكدس المخزون من الأغنام الحية ما ترتب عليه تكبد الشركة خسائر كبيرة. من جهة أخرى أكد قصابو سوق المنامة المركزي أن سعر اللحوم الثابت في الوقت الحالي هو ديناران للكيلوغرام وأن سعر 1.700 دينار ليس سعراًَ معمماً على جميع المقاصب بل باعت به بعضها نتيجة ظروف وحسابات خاصة بها.
واجتمع يوم أمس الاثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) قصابو سوق المنامة المركزي مع مسئولي شركة البحرين للمواشي وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل للتباحث حول قرار الشركة بيع المستهلكين بصورة مباشرة وبنفس السعر الذي يباع عليهم ما يعتبرونه أثّر سلباً على مبيعاتهم في السوق.
وفي اتصال لـ «الوسط» مع زينل ذكر أن «سياسة توجيه انتاجنا من اللحوم كشركة مازالت عن طريق القصابين. فـ 90 في المئة من إنتاجنا للحوم يذهب للمقاصب ويباع عن طريقهم للمستهلكين. أما النسبة المتبقية فوجهت لبعض منافذ البيع والمطابخ والمطاعم الكبيرة والتي تستهلك كميات من اللحوم».
وأضاف أن «الشركة تعاملت مع هذه الجهات بصورة مباشرة نتيجة ما تمر به من ظروف وبالأخص ما تعانيه من تكدس مخزون الأغنام الحية وما يترتب على ذلك من خسارة للشركة. ومع هذا سيتم النظر في هذا الموضوع في اجتماع مجلس الإدارة القادم، وللعلم فإن أسواق اللحوم في البحرين مفتوحة وبإمكان أي شركة الاستيراد والبيع بالسعر الذي يناسبها، والتعامل مع جميع الجهات بالحرية التجارية المتوفرة في سوق البحرين».
واختتم زينل حديثه بالقول «أود أن أضيف بأننا نقدر دور القصابين والمهمة الملقاة على عاتقهم في هذه المهنة المتوارثة أباً عن جد والتي تعتبر مصدراً لرزقهم. ونحن كشركة نتعاطف مع الظروف التي يعانونها بسبب الأزمة الحالية. أما بخصوص إجراءاتنا المتبعة حالياً فهي نتيجة إعلان واضح وصريح نشر تحت عنوان (تصريف المخزون) ما يعني أننا أصبحنا نعاني ونخسر».
من جهة أخرى قال قصابو سوق المنامة للحوم إن الزبائن تهافتت صباح أمس على السوق لشراء اللحوم بسعر 1.700 دينار مؤكدين أن الأسعار الثابتة هي ديناران للكيلوغرام علماً بأن سعر شرائه من الشركة هو دينار1.800. موضحين أن سعر 1.700 باعت به بعض المقاصب نتيجة ظروف وحسابات خاصة بها وهذا لا يلزم المقاصب الأخرى بالبيع بنفس السعر.