العدد 4819 - الإثنين 16 نوفمبر 2015م الموافق 03 صفر 1437هـ

أداء التحكيم في الجولات الأولى لدورينا لا يصل إلى «جيد جداً»

عبر عن عدم رضاه عن التشكيك في «ذمم» الحكام... جاسم محمود:

أكد سكرتير دائرة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم الحكم الدولي المتقاعد جاسم محمود أن مستوى التحكيم في الجولات الثلاث الأولى لدوري الدرجة الأولى الكروي يصل لمستوى الجيد ولا يتجاوز ذلك إلى «جيد جداً»، وذلك بناءً على وجود بعض الهفوات التحكيمية في المباريات التي أقيمت، وهذا أمر اعتيادي بالنسبة لمباريات كرة القدم وإن كانت هنالك أمنيات سابقة بأن يكون المستوى أفضل مما كان عليه تحكيمياً.

يُذكر أن دورينا أقيمت فيه ثلاث جولات حتى الآن وبمجموع 15 مباراة، ومنها مباراة المالكية والمحرق في الجولة الأولى والتي تلتها ردة فعل قوية للغاية من الجانب الملكاوي، إذ وصفت إدارة النادي أخطاء الحكم الدولي جميل جمعة بالمتعمدة.

الأداء جيد

وأضاف محمود «أقيمت 15 مباراة إلى الآن، ونصنفها بأنها أقوى من ناحية التنافس عن الموسم الماضي نظراً لتقارب المستوى بين الفرق المتبارية، والأداء مرضٍ ويصل للجيد ولا يتعدى ذلك، ونحن نأمل الأفضل، كانت هنالك بعض الهفوات، ولجنة الحكام تتعامل معها بطريقتها، إذ هنالك بعض الملاحظات ومنها ملاحظات قوية تم إيصالها للحكام، ونحن نعقد اجتماعات مستمرة معهم وسيكون هنالك اجتماع آخر قبل انطلاق الجولة الرابعة، لا يوجد لدينا أي حكم فوق اللوائح، المُخطئ يُعاقب والمجتهد والمتميز يُكافأ بالتأكيد، إذ لدينا مبدأ الثواب والعقاب».

الثواب والعقاب

وسألناه عن أوجه الثواب والعقاب المستخدم قال محمود إن المخطئ يتم إيقافه بكل تأكيد عن التحكيم في بعض الجولات، ومدة الإيقاف يعتمد على حجم ونوعية الأخطاء وتكرارها، بينما المجتهد والذي يدير مباريات بتميز تكون له الأولوية في إدارة المباريات الهامة بالإضافة لأولوية الحصول على التكليفات الدولية في حالة ما إذا تم طلب حكام بحرينيين لإدارة بعض المباريات دون تعيين أسمائهم، مشيراً إلى أن هذه السياسة واضحة لجميع الحكام ويتم التعامل معهم جميعاً وفق ذلك دون تمييز لأي حكم على الآخر، فالعمل هو المقياس، وقال إن اللجنة لا تعلن العقوبات على الحكام وهذا ما يتماشى مع لوائح الاتحادين الدولي والآسيوي.

أخطاء تقديرية

وبخصوص الأخطاء التي حصلت وكلام المالكية عن أنها متعمدة وأيضاً ما إذا كانت أخطاء بعض الحكام بسبب التخوف من الفرق الكبيرة قال محمود «لا يوجد لدينا أدنى شك بأن الأخطاء التي حصلت كانت غير تقديرية، فهي تقديرية تماماً وتحصل في أي مكان وأي بطولة أو دوري في العالم، صحيح لا نتمنى حدوثها أو تكرارها في ملاعبنا ونسعى لتقليلها لكنها في النهاية حصلت، وهي ناتجة عن عدة أمور منها مثلاً عدم اتخاذ الموقع الصحيح من قِبل الحكم، أو زاوية الرؤية غير مناسبة، وبالنسبة للتخوف من بعض الأندية فهذا غير موجود أيضاً، فأغلب الحكام الذين ارتكبوا الأخطاء لهم من الخبرة الشيء الكثير وأداروا مباريات على أعلى مستوى سابقاً للكثير من الأندية محلياً وخارجياً، وبالتالي لا توجد مباراة محلية من الممكن أن تخيفهم أو تربكهم، ونحن في اجتماعاتنا المستمرة مع الحكام نخبرهم دائماً بأن يتعاملوا مع الفرق بناءً على ألوانهم لا على أسمائهم ومع اللاعبين بناءً على أرقامهم لا بناءً على نادٍ كبير أو صغير أو متصدر أو متأخر في الترتيب، الكل سواسية في التعامل».

الحاجة للاستمرارية

وقال محمود إن الحكام مثل اللاعبين، يحتاجون للاستمرارية في أجواء اللقاءات حتى يتأقلموا على لياقة المباريات وخاصة القوية، لكنه أستدرك قائلاً إن فترة التوقف الحالية استغلها بعض الحكام في التدريبات اليومية استعداداً لـ «كورس» التحكيم الخاص بالحكام الآسيويين النخبة في دبي، والبعض أدار العديد من المباريات الودية وبالتالي لم تكن هنالك راحة سلبية لأغلب الحكام.

وبخصوص عدم تعيين بعض الحكام الدوليين للمباريات الهامة والقوية والاكتفاء بتعيينهم للمباريات الأخرى قال محمود إن أي حكم وصل للدولية لابد أن يكون قادراً على إدارة أي مباراة مهما كان حجمها، واللجنة تلجأ لتعيين الحكم «الأجهز» والأنسب، مشيراً إلى أن اللجنة لا تخضع للتوصيات من أي أندية بخصوص عدم رغبتها في تواجد بعض الحكام في مبارياتها، ولكن إذا كانت هنالك بعض الملاحظات الجديدة على بعض الحكام فيتم إبعادهم لفترة ليست بالطويلة عن بعض الأندية ولكن يعودوا من جديد، لأن الحكم إذا لم يكن في ظروف مناسبة للنجاح فمن المُمكن أن يقع في الخطأ بسهولة.

شائعات المحاكم

وعن موقف اللجنة من الشائعات المنتشرة حالياً بخصوص توجه أحد الحكام للمحاكم بناءً على موقف حصل في الفترة الأخيرة قال محمود «من حق أي شخص سواءً حكم أو غيره يشعر بأنه تعرض للإهانة أو القذف أن يتجه للطريق الذي يراه مناسباً للحصول على حقه، وبالنسبة للحكام فإذا تعرضوا لمثل هذا الموقف لديهم طريقان، إما معالجة الأمر عن طريق اتحاد الكرة أو التوجه للقضاء، وأنا لم أسمع حالياً عن وصول أي موضوع للقضاء حتى الآن، وبمناسبة هذا الحديث فإننا ندعو مسئولي الأندية أن يسلكوا القنوات الرسمية لكي يحافظوا على حقوق أنديتهم، ولكن التشكيك في الذمم هذا لا يرضاه أي شخص، ونحن نتقبل النقد بالتأكيد ولكن نرفض التشكيك».

وأخيراً عن غياب الحكم الدولي عبدالعزيز شريدة عن مباريات الجولات الثلاث قال محمود إن شريدة غاب بسبب بعض الظروف الخاصة به لكنه جاهز تماماً الآن لإدارة المباريات وسيكون متواجداً في الجولات المقبلة.

العدد 4819 - الإثنين 16 نوفمبر 2015م الموافق 03 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:09 ص

      ؟؟؟

      اتمنى من الاخ جاسم محمود االرجوع لمباريات الحد سواء في الموسم الحالي او المواسم السابقة وتقييم الاخطاء التي يرتكبها لاعب الحد عيسى مصبح فهذا الاعب يرتكب الكثير من الاخطاء ويتدخل على لاعبين الاندية الاخرى بخشونه وهو لاعب كثير الاحتجاج على الحكام بلهجه حادة يتوجب على الحكام انذارة فيها ولكن يتم التغاضى عنه فاكثر المباريات التى يلعبها هو احد المعرضين للطرد ولكن يتم التغاضي عنه خاصتا من قبل الحكم عبدالله قاسم والحكم وليد محمود (اللاعب صديق مقرب وزميل عمل للحكام المذكورين ويتشاركون نفس المكتب)

    • زائر 1 | 11:58 م

      تمني ان لا يعود من لايستحق ان يكون حكم درجة اولي

      حكم مثل مباراة المالجيه والمحرق الكل شهد ع هذا الحكم التي نزعت عنه قيم الاخلاق بالملاعب وتعمد ولكن لم يفكر الا في خسارة المالجية
      واكيد الحين العقوبه جم مباراة وبتشوفه يحكم لفرق ثانية ويعيد السيناريو الا اخلاقي من هذا الحكم الي حتي اسمه ماينطبق عليه

اقرأ ايضاً