العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ

قَتْل مشبوهَيْن وتوقيف 7 آخرين في عملية استهدفت مُدبِّر هجمات باريس

الشرطة الفرنسية تنقل جثة من إحدى الشقق التي داهمتها في سان دوني - afp
الشرطة الفرنسية تنقل جثة من إحدى الشقق التي داهمتها في سان دوني - afp

قُتل مشبوهان إحداهما انتحارية فجَّرت نفسها، واعتُقل سبعة آخرون أمس الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في عملية لقوات الأمن في سان دوني شمال باريس استهدفت شقة بهدف إلقاء القبض على المتطرف البلجيكي عبدالحميد أباعود الذي يُشتبَه بأنه مُدبِّر هجمات باريس.

وقال مدّعي عام باريس فرانسوا مولان إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويّات القتلى في مداهمات للشرطة جرت أمس، وإن المشتبه بأنه العقل المُدبِّر لهجمات باريس عبدالحميد أباعود لم يُعتقَل في العملية.

وأباعود (28 عاماً) هو صاحب سوابق من بروكسل توجّه إلى سورية في 2013 حيث أصبح من أوجه دعاية «تنظيم الدولة الإسلامية» تحت كنية أبو عمر البلجيكي.

وبحسب النائب العام بباريس فإنّ «شهادات واتصالات هاتفية ومراقبة» دفعت إلى الاعتقاد بأنه قد يكون في شقة في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس.


قَتْلُ مشبوهَيْن وتوقيف سبعة آخرين في عملية استهدفت مُدبِّر اعتداءات باريس

باريس - أ ف ب، رويترز

قتل مشبوهان بينهما انتحارية فجرت نفسها، واعتقل سبعة آخرون أمس الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في عملية كبيرة لقوات الأمن في سان دوني شمال باريس استهدفت شقة بهدف إلقاء القبض على المتطرف البلجيكي، عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس.

وقال مدعي عام باريس فرانسوا مولان إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في مداهمات للشرطة جرت أمس وإن المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يعتقل في العملية.

وأباعود (28 عاماً) هو صاحب سوابق من بروكسل توجه إلى سورية في 2013 حيث أصبح من أوجه دعاية «تنظيم الدولة الإسلامية» تحت كنية ابو عمر البلجيكي.

وبحسب النائب العام بباريس فإن «شهادات واتصالات هاتفية ومراقبة» دفعت إلى الاعتقاد بأنه قد يكون في شقة في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس.

وشن 110 رجال أمن هجومهم فجر الأربعاء في قلب مدينة سان دوني. ووصفت حياة التي تسكن المدينة ما يحدث بقولها «لكأننا نخوض حرباً».

وجرت العملية على بعد أقل من كيلومتر من «ستاد دو فرانس» أحد أهداف منفذي اعتداءات باريس الجمعة التي أوقعت 129 قتيلاً و352 جريحاً.

وقتل مشبوهان خلال المداهمة بينهما انتحارية فجرت نفسها.

وتم توقيف سبعة مشبوهين ثلاثة في الشقة واثنين حاولا الاختباء واثنين في محيط مكان العملية.

ونفذت ثلاث فرق نسقت في ما بينها اعتداءات الجمعة مكونة من تسعة أفراد هم ثلاثة انتحاريين في محيط «استاد دو فرانس» وثلاثة في قاعة باتكلان للعروض شرق باريس وثلاثة استهدفوا شرفات مطاعم وحانات في الحي ذاته.

وبين الانتحاريين السبعة تم التعرف على أربعة فرنسيين ثلاثة منهم على الأقل قاتلوا في سورية. ويبقى تحديد هويات ثلاثة منهم وبينهم الرجل الذي مر باليونان هذا الخريف وعثر قربه على جواز سفر سوري يعود لجندي قتل في سورية.

ولم يعرف بعد مصير مهاجمين أحدهما صلاح عبد السلام شقيق الانتحاري إبراهيم عبد السلام. ويجري البحث بشكل حثيث عن صاحب السوابق البالغ من العمر 26 عاماً خصوصاً في بلجيكا.

وقد يكون المهاجم الأخير أيضاً بحالة فرار إلا إذا كان أحد اللذين اعتقلا في بروكسل ويشتبه في أنهما نقلاً إلى بلجيكا صلاح عبد السلام بعد الاعتداءات.

وهناك جهادي فرنسي آخر يلاحقه المحققون هو فابيان كلان (37 عاماً) وهو الذي تبنى اعتداءات باريس باسم تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي.

أحد المارة يرفع ذراعيه أمام قوات الشرطة في وسط مدينة سانت دينيس في ضاحية باريس الشمالية - afp
أحد المارة يرفع ذراعيه أمام قوات الشرطة في وسط مدينة سانت دينيس في ضاحية باريس الشمالية - afp

العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:51 ص

      دعم الارهاب

      هم من دعم الارهاب والان انقلب السحر على الساحر وضحيه ناس ابرياء

اقرأ ايضاً