العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ

كيري يدعو للمصالحة في البحرين... والشيخ خالد: الطائفية فشلت في إيجاد موطئ قدم في بلادنا

وزير الخارجية خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري - afp
وزير الخارجية خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري - afp

الوسط - محرر الشئون المحلية 

19 نوفمبر 2015

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري التقى يوم أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وعقب اللقاء، بث موقع وزارة الخارجية الأميركية فيديو ونصاً رسمياً احتوى على التصريحات الختامية للوزيرين.

وقال كيري إنه تطرق مع الشيخ خالد إلى جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والقضايا على المستوى الثنائي، وإن الوزيرين ناقشا «التحديات الداخلية المتعلقة بالمصالحة والعملية الساعية لجمع الناس معاً في البحرين للحد من الانقسامات الطائفية والتي رأينا انها أدت إلى مقاطعة الانتخابات وتحديات داخلية».

وأكد كيري «أنا أعلم أن صاحب الجلالة الملك حمد، وولي العهد، قد عملا بجد للتواصل والدخول في عملية سياسية. ونحن نشجع هذه العملية، وأتطلع في المستقبل غير البعيد جداً، إلى زيارة البحرين».

من جانبه، أكد الشيخ خالد أن «العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين هي مسألة هامة، ليس فقط بالمعنى الثنائي ولكن أيضاً بالنسبة للمنطقة بأسرها».

وعقب الشيخ خالد «ذكرتم قضية التطرف والطائفية، وكيف أنها تؤثر على بلدان المنطقة. حسناً، في البحرين نحن، ومع كل الجهود التي قمنا بها جنباً إلى جنب مع شعبنا في البحرين ومع طبيعة الشعب البحريني، فشلت الطائفية في إيجاد موطئ قدم في بلادنا، لكننا سنواصل حذرنا لمواجهة ذلك. وسوف نستمر في التأكد من أن الناس يتوحدون، وسنواصل المضي قدماً».


كيري يدعو للمصالحة في البحرين... والشيخ خالد: الطائفية فشلت في إيجاد موطئ قدم في بلادنا

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري التقى يوم أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وعقب اللقاء، بث موقع وزارة الخارجية الأميركية فيديو ونصاً رسمياً احتوى على التصريحات الختامية للوزيرين.

وتحدث كيري، قائلاً «إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بالشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين. وأنا سعيد جدا أن أتيحت لي فرصة هذا الصباح لمناقشة معمقة حول جميع القضايا ذات الاهتمام في المنطقة والقضايا على المستوى الثنائي. وغني عن القول، ركزنا بشكل كبير على التحدي المتمثل في الصراع في المنطقة، ومعاناة الشعب في سورية، وما يتعلق بتنظيم داعش، وتحدثنا عن الطرق التي يمكننا التعاون وزيادة التعاون الإقليمي ضمن الجهود الرامية لمواجهة داعش. وعرض الشيخ خالد بعض الأفكار البناءة حول السبل التي يمكن أن تضاعف الجهود الحالية».

وأضاف كيري «لقد التقينا مرات عديدة في أجزاء مختلفة من العالم، كما التقينا في سياق النقاش حول سورية، ضمن مجموعة لندن-11، والبحرين شريك مساهم في هذه الجهود لمكافحة الإرهاب. بالإضافة إلى ذلك، تحدثنا عن اجتماعات كامب ديفيد والدوحة التي عقدت لمناقشة سبل انشاء بنية الأمن الإقليمي. ونناقش أيضاً لإقامة الدفاع الصاروخي الذي توحدت عليه جميع دول الخليج من أجل زيادة الأمن».

وتابع كيري «وناقشنا أيضا التحديات الداخلية المتعلقة بالمصالحة والعملية الساعية لجمع الناس معاً في البحرين للحد من الانقسامات الطائفية والتي رأينا انها أدت إلى مقاطعة الانتخابات وتحديات داخلية».

وأكد كيري «أنا أعلم أن صاحب الجلالة الملك حمد، وولي العهد، قد عملا بجد للتواصل والدخول في عملية سياسية. ونحن نشجع هذه العملية، وأتطلع في المستقبل غير البعيد جدا، إلى زيارة البحرين، وهي زيارة كان من المفترض ان تحدث منذ فترة. كما وسنستمر في العمل معاً بشكل وثيق جدا على كل هذه القضايا، بما في ذلك التحديات الداخلية التي تحدث لي الوزير الشيخ خالد عنها بصراحة مباشرة. لقد كان لدينا دائما تبادل جيد للآراء مع ولي العهد».

من جانبه، عقب الشيخ خالد قائلاً «انه لشرف كبير أن أكون هنا مع وفدي أن أراك في وزارة الخارجية. انت صديق جيد، ولقد التقينا دائما، وعندما نجتمع في المحافل الدولية فاننا نميل إلى نسيان جدولنا الزمني العادي للاجتماعات، ولكن هنا نحن نناقش المسائل الهامة».

وأضاف الشيخ خالد «ان العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين هي مسألة هامة، ليس فقط بالمعنى الثنائي ولكن أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها. انها حصن منيع لهذه العلاقة برمتها التي تنمو الآن وتتطور مع دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. وسوف نستمر في الالتزام بهذه الشراكة. لقد عملنا معا ولقد خضنا الحروب معا، وحمينا العالم معا ضد التطرف والإرهاب. واليوم نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى ضد تنظيم داعش، وهذا هو التحدي للعالم كله. هذا هو عدو للإنسانية، وسنظل نبذل كل ما في وسعنا مع الولايات المتحدة الأميركية، ومع الدول المهمة في المنطقة لهزيمة هذا العدو وللتأكد من أن المنطقة مستقرة. ونحن نقدر مساعدتكم وعملكم».

وعقب الشيخ خالد «ذكرتم قضية التطرف والطائفية، وكيف أنها تؤثر على بلدان المنطقة. حسنا، في البحرين نحن، ومع كل الجهود التي قمنا بها جنبا إلى جنب مع شعبنا في البحرين ومع طبيعة الشعب البحريني، فشلت الطائفية في إيجاد موطئ قدم في بلادنا، لكننا سنواصل حذرنا لمواجهة ذلك. وسوف نستمر في التأكد من أن الناس يتوحدون، وسنواصل المضي قدماً».

وواصل الشيخ خالد "نحن نعلم انها فترة صعبة، ونحن نعلم أن المنطقة في هذا الوقت تمر بأكملها بتحدي الطائفية والتطرف، ولكن ذلك لن يمنعنا من التأكد أن بلادنا تسير إلى الأمام وليس إلى الوراء أبداً. مرة أخرى، أنا ممتن جداً، يا صديقي العزيز وزميلي لاستقبالي مع وفدي اليوم. وإنني أتطلع إلى رؤيتكم قريباً جداً في البحرين وحقاً نتطلع لذلك".

العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً