العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ

الجارتان دمستان وكرزكان: عقد من الزمان وتطوير الساحلين «حبر على ورق»

ساحلا كرزكان ودمستان بانتظار تنفيذ وعود التطوير
ساحلا كرزكان ودمستان بانتظار تنفيذ وعود التطوير

أكثر من 10 أعوام، هي حصيلة انتظار الجارتين كرزكان ودمستان، لتنفيذ الوعود المتعلقة بتطوير ساحلي القريتين.

حول ذلك، تحدث العضو البلدي السابق جاسم المهدي عن مستجدات الوعود الخاصة بتطوير ساحل كرزكان، فقال «أنجزت بلدية الشمالية مخطط التطوير قبل سنوات، وهو الآن بحوزة اللجنة الفنية، إلا أن كل ذلك ظل بلا تنفيذ والذريعة عدم توافر الميزانية»، مبيناً أن الساحل وبعد وعود متكررة من قبل وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني السابق جمعة الكعبي، لايزال بلا إنارة ولا ألعاب ولا تشجير.

وأضاف «ليس لدى الوزارة خطة واضحة، ولا وجود لمواعيد زمنية محددة».

وفي دمستان، بدا الساحل المتواري خلف بيوت القرية، والذي يقع ضمن طموحات المستثمرين، على هيئته التي تحصلت هي الأخرى على وعود بالتطوير، من الوزير الكعبي.

اليوم، لايزال الأهالي ومرتادو الساحل، في حالة انتظار، للمشروع المزدوج، والذي يتضمن إنشاء مرفأ جنباً إلى جنب الإبقاء على المساحة المخصصة للساحل، كما يوضح ذلك رئيس اللجنة الأهلية لقرية دمستان عبدالحسين ضيف.

وقال ضيف «تقول الوعود التي قدمها الكعبي إن ساحل دمستان سيتغلب من حيث المساحة على ساحل المالكية، إلا أن الواقع لايزال يقول أمراً مختلفاً»، مبيناً أن الأهالي يصرون على «عدم خلط الأوراق»، في إشارةٍ لمطلبهم الخاص بإنشاء المرفأ دون التفريط في الساحل.

وأضاف «خلال زيارة نفذها للساحل، وسط حضور نيابي وأهلي، قدم الكعبي عرض المشروع، وفي 2006 تواصلنا مع الجهات المعنية، والنتيجة لا شئ»، مشيراً إلى أن الساحل أصبح قبلة البحرينيين من مختلف القرى، ولم يعد ارتياده حكراً على أهالي دمستان، ما يعزز من أهميته كمتنفس وساحل يراد له أن يتحول لمشروع طموح، يشتمل على إقامة مدينة تراثية ضخمة تستفيد منها كل البحرين».

وبشأن جديد موضوع الساحل، قال ضيف «الجديد أننا وعدنا بإدراج مجلس النواب، للمشروع ضمن الموازنة المقبلة، وهو وعد يتكرر، ولا تنفيذ».‏?

العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 6:37 ص

      صح

      وش هالحالة الي احنا عايشين فيها نبي مكان عدل في دمستان و اما كرزكان كأنه مستنقع

    • زائر 13 | 4:32 ص

      الناس في وادي وبعض التعليقات بوادي

      اللي يقول تهريب واللي يقول تحرقون .. قاتل الله الجهل على هالعقول الخفيفة ،،،،
      نتمنى تطوير جميع السواحل والحدائق بالبحرين حالاً .. تركوا عنكم النهب والسلب في الميزانية واعملوا بواجبكم واماناتكم لله وللناس .. الله المستعان

    • زائر 11 | 3:05 ص

      سواحل التسليح

      تبون السواحل علشان تهريب الاسلحة

    • زائر 12 زائر 11 | 3:36 ص

      سواحل تسليح

      لو الساحل لتهريب اسلحة
      .................لان الساحل....
      وفبل ما تكتب فكر ب الي تكتبه
      مو تهر وبس

    • زائر 7 | 12:45 ص

      للتصحيح

      متنفذين أم لصوص؟

    • زائر 4 | 12:29 ص

      ابو الفنون

      يسوون ليكم وتحرقون .. يبنون ليكم وتخربون .. وينظفون ليكم وتشخبطون ... شلون يسون ليكم ويعدلون? و...

    • زائر 8 زائر 4 | 1:12 ص

      يابو الفنون

      .....ل، في حديقة جديدة في الرفاع روح أو شوف التخريب و التكسير فية وتعرف من يروح لي هاذي الحديقة ولعلمك قبل كم يوم في الجرايد بيفرضون بيع تذاكر لي دخول الحديقة عرفت يالدمبكشي

    • زائر 3 | 10:39 م

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،لكم الله يا اطيب الناس ،،يعني من 2006 للآن على قائمة الانتظار فقط ل تطوير وتحسين ،،هذيين الساحلين ،،اكيد ،،نعم ،،لو هو بناء فندق ،،للفندقه والزندقة ،،ل كان المشروع نقذ في مدة لا تزيد على العام ،،او لو كان بادي بحري ،،بباراته وزبائن ما بعد منتصف الليل ،،ل انجز وانتهى في ثمانية اشهر ،،ولكن سواحل القرى ،،فان الخدمات والجماليه للمواطنين ،،ليست مطلوبه في نظر { مملكة البحرين } يا مسهل .

    • زائر 10 زائر 3 | 2:18 ص

      المجلس البلدي نايممم

      اثبتت التجربة فشل مجلس بلدي الشمالية وامين سر المجلس غير مؤهل

    • زائر 2 | 10:32 م

      لو

      لو كنّا في دولة تحترم مواطنيها وتحترم القانون لتحققت أمنية أهالي المنطقة الغربية بوجود ساحل عام نموذجي يمتد من صدد إلى الهملة، فلا يحق للمتنفذين السيطرة على السواحل العامة وحرمان الأهالي منها.

    • زائر 1 | 10:21 م

      الجارة الهملة اخس منكما

      تعاالوا شوفوا الحال اردى من الي عدكم ""ايه محنا من صوبهم

اقرأ ايضاً