تقام اليوم (الجمعة) المباراة النهائية الثالثة والفاصلة على كأس السوبر لكرة السلة وذلك عندما يلتقي بطل الدوري والكأس فريق المنامة مع ثاني الدوري فريق الأهلي عند الساعة 6:30 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

ويقام نهائي كأس السوبر من ثلاث مباريات ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في مباراتين إذ فاز المنامة في الجولة الأولى 85/71 وفاز الأهلي في الجولة الثانية بثلاثية حسين شاكر القاتلة 80/79 ليلجأ الفريقان إلى المباراة الثالثة الفاصلة لتحديد بطل أولى مسابقات الموسم.

المنامة يبحث عن لقبه الرابع على التوالي في مباراة اليوم وهو لن يتنازل عن التتويج بأولى بطولات الموسم وهو سعى بشكل مكثف طوال الأسبوع لعلاج جميع الأخطاء التي وقع فيها الفريق.

أما الأهلي فإنه يعلم تماما أن بوابة استعادته لأمجاده سيكون هذا اللقاء لأن الحاق الهزيمة بالمنامة في أولى بطولات الموسم سيفتح المجال تماما للفريق لاستعادة لقب الدوري.

المنامة الذي كان مسيطرا تماما على مجريات اللقاء النهائي الأول بفضل تفوقه تحت السلة تفاجأ بالأداء القوي للأهلي في النهائي الثاني وبالاستراتيجية التي اتبعها المدرب الجديد للفريق الصربي ديغان والتي مكنت الأهلي من تحقيق فوز دراماتيكي.

التنافس بين الأهلي والمنامة أو بين قطبي العاصمة ليس وليد اللحظة بل هو تجسيد لتاريخ طويل من الاثارة والمتعة والتنافس الحاد داخل وخارج الملعب والذي توجب تبادل مرات التقدم بعدد الألقاب المحلية لكل فريق على آخر.

نتائج المباراتين الأوليين لا شك أنها ستؤدي إلى حضور كثيف من جانب جماهير الفريقين في هذا اللقاء بعد أن أثبت كل فريق مقدرته على هزيمة الآخر.

التشكيلتان المتوقعتان

الأهلي بقيادة المدرب الصربي ديغان ميهاتوفيتشي دخل المباراة بنشوة الفوز القاتل في المباراة السابقة ولكنه يدرك تماما أنه لا مجال أمامه للتهاون أو التكاسل أمام فريق لا يرحم ومتمكن.

الأهلي يلعب بصفوف مكتملة في ظل تواجد المتألق حسين شاكر وسيدكاظم ماجد وهشام سرحان وصباح حسين إلى جانب تواجد سيدهاشم حبيب وعلي عقيل وكذلك صاحب الخبرة عيسى إبراهيم وزميله محمود عبدالنبي بالإضافة إلى اللاعبين الشباب في الفريق.

محترف الأهلي الأميركي جيرمن غرين تطور أدائه كثيرا في المباراة النهائية الثانية على اثر انسجامه أكثر مع اللاعبين وهو ما دفع الجهاز الفني على تفضيل بقائه في هذا اللقاء الثالث على استبداله بلاعب آخر.

في حين أن المنامة يدخل المباراة هو الآخر بصفوف مكتملة وبقيادة المدرب الأميركي سام فينسنت الذي يعرف تماما فريق هو الفرق المنافسة كونه يقود المنامة للموسم الثاني على التوالي.

سام فينسنت يستطيع التعويل على تشكيلة متكاملة بتواجد أحمد عزيز ومحمد حسين «كمبس» وحسن نوروز ومحمد كويد في حين تحوم الشكوك حول مشاركة يونس كويد الذي تعرض للإصابة في النهائي الثاني.

ويمتلك المنامة قوة ضاربة تحت الحلق بتواجد محمد قربان ومحمد أمير وأحمد نجف والمحترف الأميركي برايان وليامز إلى جانب اللاعبين الشباب في الفريق.