اعتبر المدرب الوطني القدير علي عبدالغني أن المباراة النهائية الثالثة ستكون صعبة على فريق الأهلي ولكن في ضوء تطور الفريق بين المباراتين الأولى والثانية فإن مدرب الفريق الصربي ديغان سيقرأ المنامة بشكل أفضل.

وقال: «أعتقد أن الأهلي سيستمر بالاستراتيجية نفسها القائمة على الضغط على حامل الكرة وعدم ترك مساحات للتصويب من الخارج والضغط على محترف المنامة داخل المنطقة».

وأضاف «ما يميز الأهلي هو اللاعبين المحليين وخصوصاً صباح حسين الذي نجح في إيقاف محترف المنامة في حين يمتلك قدرة أسرع على التحول الهجومي وهو ما يعتبر الميزة الأفضل للفريق».

وتابع «محترف المنامة بطيء في عملية التحول من الدفاع للهجوم وهو ما يعطي الأهلي ميزة التفوق في عنصر السرعة».

وأكد عبدالغني أن المنامة فريق متمكن ومتكامل العناصر ولكنه بحاجة إلى تقليل الثقة الزائدة في داخل الملعب التي اكتسبها منذ الموسم الماضي.

وقال: «أتوقع أن المنامة يظهر بشكل مختلف في المباراة الثالثة ويقدم مستواه الحقيقي والمباراة لن تحسم مبكراً وقد يستمر التقارب فيها حتى الدقائق الأخيرة منها».

وأضاف «ما يعيب المنامة هو كثرة التغييرات وخصوصاً في المباريات الحساسة لأن التغيير الكثير لا يعطي لاعبي المنامة الأريحية لأداء واجباتهم والدخول في أجواء اللقاء، ولذلك أعتقد أن الفريق بحاجة للثبات أكثر على تشكيلة محددة وإجراء تغييرات بسيطة بحسب الحاجة».

وعن المباراة النهائية الأولى أوضح عبدالغني أن المنامة تمكن من حسم المباراة مبكراً في ظل الفرق الذي حققه في النتيجة منذ الشوط الأول وهو ما أراحه كثيراً.

وقال: «المنامة استغل نقاط الضعف في الأهلي خصوصاً وأن الأهلي لم يهضم بعد طرق وأساليب المدرب الجديد في حين أن المنامة يمتلك الانسجام والاستقرار مع المدرب سام فينسنت».

وعن اللقاء الثاني، أشار عبدالغني إلى أن الأهلي نجح في إعادة ترتيب أوراقه وإيقاف مفاتيح اللعب لدى فريق المنامة، وقال: «الفريق كان يمتلك الرغبة لتحقيق الفوز ولذلك أمتلك التركيز الكامل حتى آخر لحظات المباراة التي حسم فيها اللقاء».

وأضاف «التركيز أعطى الأهلي الدافعية للبقاء على تفوقه واللاعب حسين شاكر تألق وقاد فريقه لتحقيق الفوز».