العدد 4826 - الإثنين 23 نوفمبر 2015م الموافق 10 صفر 1437هـ

تركيا تبلغ الأمم المتحدة أنها أسقطت طائرة وتدافع عن حقها في عمل ذلك

أبلغت تركيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنها أسقطت طائرة لم تحدد هويتها انتهكت المجال الجوي التركي ودافعت عن حقها في أن تفعل ذلك. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون تركيا وروسيا إلى تهدئة التوترات.

واتهمت روسيا تركيا بإسقاط إحدى مقاتلاتها على بعد ميل تقريبا داخل سوريا وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "عواقب خطيرة".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين "يدعو (الأمين العام) جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة سعيا للتهدئة... ويأمل في إجراء مراجعة دقيقة وموثوق منها توضح الملابسات وتساعد في منع تكرار الحادث في المستقبل."

وأضاف أن بان "يدعو جميع المشاركين في أنشطة عسكرية في سوريا ولا سيما في الحملات الجوية إلى رفع الإجراءات المتعلقة بالعمليات إلى أقصى درجة لتجنب العواقب غير المقصودة".

وفي رسالة إلى مجلس الأمن وبان قال السفير التركي لدى الأمم المتحدة خالد جويك إن طائرتين اقتربتا من المجال الجوي التركي صباح الثلاثاء وتم تحذيرهما عشر مرات في خمس دقائق لتغيرا اتجاههما.

وأضاف السفير قوله إن الطائرتين طارتا أكثر من ميل داخل تركيا لمدة 17 ثانية. وقال إن جنسية الطائرتين لم تكن معروفة.

وقال في رسالته التي اطلعت عليها رويترز "عقب الانتهاك غادرت الطائرة الأولى المجال الجوي الوطني التركي. وأطلقت النار على الطائرة الثانية وهي في المجال الجوي الوطني التركي من مقاتلات تركية من طراز اف-16 كانت تقوم بأعمال دورية قتال جوي في المنطقة."

وقال جويك "سقطت الطائرة الثانية على الجانب السوري من الحدود التركية السورية".

وأرسل سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى مجلس الأمن نص التصريحات التي أدلى بها بوتين اليوم عندما وصف الواقعة بانها طعنة في الظهر وجهها "متواطئون مع الإرهابيين".

وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت رئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر تشرين الثاني إنه لم يطلب أي بلد بعد عقد اجتماع للمجلس لكنه مستعد لعقد اجتماع إذا طلب منه.

وقال جويك ان تركيا كتبت إلى مجلس الأمن في ست مناسبات سابقة يرجع تاريخها إلى عام 2012 فيما يتعلق بانتهاكات لسيادة تركيا وسلامة أراضيها وأمنها.

وقال في رسالته "تركيا لن تتردد في ممارسة حقوقها التي تنبع من القانون الدولي في حماية أمن مواطنيها وحدودها بما يتفق والقواعد والقوانين المعمول بها".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً