تسلمت الكويت من السلطات الإماراتية أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) كويتياً مطلوباً، وأعادت الكرّة وسلمت الكويت لصاً أميركياً، حسبما أفادت صحيفة "الراي" الكويتية.
الانتربول الكويتي الذي كان عمم بيانات مطلوب غادر إلى الإمارات، بعد ارتكابه سلسة جرائم بحق رواد البنوك، أتى الرد سريعاً من الشرطة الإماراتية عبر إلقائها القبض على المتهم.ووفق مصدر أمني فإن «إدارة المباحث الجنائية كانت أخطرت إدارة الانتربول الكويتي حول أميركي متهم بارتكاب سرقات عدة، حيث دأب على مراقبة الأشخاص الذين يقصدون البنوك لسحب مبالغ مالية أو الذين خروج من البنوك، ومن ثم يقوم بسلبهم المال والبطاقات المصرفية، حتى بلغ عدد القضايا المسجلة في حقه 10 قضايا ارتكبها في محافظتي العاصمة والفروانية».
وأضاف المصدر أن «إدارة الانتربول الكويتي عممت بيانات الأميركي الذي تبين أنه غادر البلاد إلى الإمارات، وتم إخطار السلطات الإماراتية التي أجرت تحرياتها عن مكان تواجد المطلوب وتمكنت من إلقاء القبض عليه».
وأشار المصدر إلى أن «الشرطة الإماراتية أبلغت الانتربول الكويتي بضبط المطلوب، فتم إرسال قوة كويتية إلى أبوظبي حيث تم تسلم الهارب، ولدى وصوله إلى البلاد أحيل إلى إدارة المباحث الجنائية حيث تقرر حجزه والتحقيق معه تمهيداً لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في شأنه على ذمة القضية الـ 10 المسجلة في حقه».
يذكر أن الشرطة الإماراتية كانت قد سلمت الكويت منذ أيام مواطناً مطلوباً هرب إلى أبوظبي بعدما انكشف أمره بأنه الرأس المدبر لشبكة اتجار بالأسلحة والتي سقطت حينها بشاحنة في جاخور باللياح.
