العدد 4827 - الثلثاء 24 نوفمبر 2015م الموافق 11 صفر 1437هـ

الكاميرات الجديدة تتكيف مع رذاذ الأمطار

 

يميل الكثير من أصحاب الكاميرات الرقمية العصرية إلى ترك جهازهم الثمين في المنزل عندما تسوء الحالة الجوية. ولكن الكاميرات الرقمية أحادية العدسة العاكسة أفضل في التكيف مع الأمطار مما يعتقد الأشخاص.

وقالت مجلة " سي تي ديجيتالي فوتوغرافي " الألمانية للتصوير الفوتوغرافي إن البيانات المذكورة في كتيبات التعليمات بشأن درجات الحرارة والرطوبة القصوى والغبار موجودة على الأغلب لأسباب قانونية.

وتقول المجلة التي تختبر بانتظام الموديلات الجديدة إن الكاميرات الحديثة تستطيع التعامل مع القليل من رذاذ المطر رغم تحذيرات المصنعين.

هذا لا يعني أن تقوم بإخضاع الكاميرا لاختبار في الطقس القاسي ولكن لا يوجد أي سبب للتضحية بفرصة لالتقاط صورة فنية في يوم عاصف أو مطير شريطة توفير الحماية المنطقية للكاميرا بتغطيتها بشكل ما.

ينصح الخبراء بأن تكون معك خرقة لمسح أي قطرات تنزل على العدسة. ويمكن أن تكون شمسية بسيطة عنصر مساعد في الطقس الندي.

إذا كنت تعتزم قضاء فترة ممتدة في طقس ندي فيجب عليك حينها شراء غطاء مضاد للمياه من أجل الكاميرا.

وقالت المجلة إنه يمكنك أيضا صنع غطاء من أكياس حفظ المبرد إذا كنت تخطط للقيام بجولة تصوير قصيرة في المطر. وسوف يمنع نوعين الأغطية الغبار والرمال من الدخول في الكاميرا.

وسوف يوفر غطاء محترف مصنوع من النيوبرين (المطاط الصناعي) المزيد من الحماية النموذجية.

إذا كانت حقيبة الكاميرا للكتف ليست مضادة للمياه مئة بالمئة فيمكن استخدام كيس قمامة بلاستيكي للف الكاميرا خلال التنقل.

تعد حقيبة مضادة للمياه أنبوبية الشكل وسيلة رائعة لوضع الكاميرا فيها إذا كنت تعتقد أنك سوف تسافر في منطقة رطبة لفترة طويلة بشكل ملحوظ.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً