العدد 4830 - الجمعة 27 نوفمبر 2015م الموافق 14 صفر 1437هـ

الصخير يمتلئ بالمخيمات في وقت قياسي... والمخيمون يثنون على «التقديم» ويطمعون في «التأخير»

العوائل البحرينية تحرص على التواجد في الصخير في فترة التخييم
العوائل البحرينية تحرص على التواجد في الصخير في فترة التخييم

انطلق موسم التخييم في (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، وسط تهافت من المخيمين على حجز مناطق تخييمهم، فامتلأت منطقة الصخير بالمخيمات في وقت قياسي حسب تصريح المخيمين الذين أشادوا أثناء لقائهم مع «الوسط» بقرار تقديم موسم التخييم، متمنين أن يعاد النظر في تاريخ انتهاء الموسم على أن يتم تأخيره لنهاية شهر مارس/ آذار 2016.

والتقت «الوسط» بعدد من المخيمين وتحدثوا عن سلبيات وايجابيات موسم التخييم لهذا العام، فقال المواطن فريد الجلاهمة ان موسم التخييم يشهد كل عام تقدماً عن سابقه، متوقعا أن يكون هذا الموسم موسما مميزاً. وأضاف ان أبرز ميزة للعام الحالي هي «تقديم تاريخ السماح بنصب المخيمات، فنحن كل عام نطالب بهذا الاجراء، ونتقدم برسائل لمحافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة نطلب منه النظر في امكانية تقديم الموسم. فذلك يساعدنا في اعداد مخيماتنا قبل الدخول في الأجواء الباردة التي تعتبر الأجواء المثالية للتخييم».

مضيفاً «والحمد لله هذا العام استمع المحافظ لطلبنا وعليه أود أن أوجه له مني ونيابة عن جميع المخيمين الشكر الجزيل، وليسمح لنا أن نطمع قليلا ونطالب بتمديد الموسم لتكون نهايته مع نهاية شهر مارس بدلا من بدايته. وهذا مطلب جميع المخيمين لأن شهر مارس يعتبر من الأشهر التي تتمتع بطقس جميل وممطر. والموسم الماضي انتهى بداية مارس فتحسرنا جداً ونحن نشاهد طقسه الجميل».

وأوضح الجلاهمة ان موسم التخييم في الصخير يعتبر بمثابة الملتقى العائلي السنوي، إذ تلم المخيمات شمل العوائل ويجتمعون فيه وخصوصاً أيام الاجازات. متمنياً أن يساهم المخيمون في جعله موسما مثالياً ويبتعدون عما يعكر صفوه. وأبدى استياءه مما أسماه بـ «الفوضى» المتمثله في عدم امتثال بعض المخيمين للقوانين. قائلا «كثير من الأمور السلبية تكون نتيجة عدم الامتثال للقوانين. والحوادث المؤسفة التي تنتج عن ذلك كثيرة، فجارنا هذا العام وأثناء تركيب العاملين معه لمخيمه دخل عليه شخص بسيارته وكاد يدهس العاملين والسبب حسب ادعائه، ان هذه المنطقة هو من حجزها سابقاً. بينما القانون يمنع الحجز المسبق». كما طالب الجلاهمة بتشديد الرقابة على المخيمات تفاديا للسرقات قائلا «أتمنى لو أن ادارة التخييم تقوم بوضع اعلانات تحذيرية باللغة العربية والانجليزية والباكستانية تحذر فيه من عواقب التعدي على مخيمات الغير».

وأشار فريد الذي يعتبر من قدامى المخيمين الى ظاهرة العمالة السائبة وانتشارها في الصخير. منوها: «يجب وضع حد لتواجد العمالة السائبة في مناطق التخييم، فهي تزداد كل عام عن سابقه. وهذا العام أصبحت كثافة تواجدهم واضحة للعيان. ووجودهم بهذه الكثافة مصدر قلق للمخيمين. فلا تدري ما الذي يمكن أن يفعلوه من تجاوزات أو سرقات. كما انهم هذا العام اتفقوا على رفع أسعارهم في تركيب الخيام. فمن بعد ما كانوا ينصبون الخيمة بمبلغ خمسة دنانير أصبحوا يطلبون عشرين دينار ولا يتنازلون أبداً عن هذا السعر».

بدوره قال المواطن نوح جوهر ان لديه ملاحظة مهمة بالنسبة للمخيمين في وسط المنطقة. وهي ان «المحلات التجارية تقع بداية الصخير ونهايته. بينما المناطق الوسطى لا يوجد بها أي محلات. ولأن مخيمنا في الوسط فإنه لو احتجنا لشراء شي بسيط أو حلويات للأطفال فلا بد أن نقطع مشواراً طويلاً لذلك. واذا ما كان في يوم الاجازة الاسبوعية فإننا نكون بذلك ساهمنا في زيادة الازدحام. لذلك أطالب باعطاء تراخيص لوضع أسواق صغيرة في مختلف المناطق. على ان تكون الكبيرة والمطاعم في مكانها الحالي. فيكون الذهاب لها وقت الحاجة سهلا، ونخفف بذلك من شدة الازدحامات».

مضيفاً ان «لدي نقطة مهمة متعلقة بتهور الشباب في السياقة والخروج عن المناطق المسموح لها بواسطة (البانشي). فهذه الظاهرة تحتاج لحزم من قبل إدارة المرور. فهي خطيرة وتتسبب كل عام في حوادث بعضها يكون مميت».

كما أثنى جوهر عاى توسيع رقعة التخييم قائلاً «لاحظنا ازالة الكثير من علامات ممنوع التخييم. والسماح للمخيمين باستخدام هذه المناطق التي كان محظوره في السابق. انها خطوة ممتازة لاعطاء مجال أكبر للمخيمين. لذلك نشكر اللجنة العليا لموسم التخييم على هذه الخطوة الموفقة».

أما المواطن سلطان الذوادي فأضاف «ليس لدينا شك في قدرة اللجنة العليا لموسم التخييم على التنظيم الجيد. لكن نود لو تلتفت للأنابيب المنتشرة في منطقة الصخير وازالة المعطل منها والذي توقفت عملية استخدامه. فلأن المنطقة لا تتوفر فيها الانارة فان هذه الانابيب قد تتسبب في حوادث للسيارات وخاصة لكبار السن أو أصحاب النظر الضعيف وكذلك للأطفال أثناء لعبهم».

المواطن أحمد سعد وزملاءه بدوا أثناء حديثهم لـ «الوسط» غير راضين عن لجنة التخييم لسبب ما أسموه «تمييزا في تطبيق القانون». فيقول سعد «أستغرب أن يطلب منا اعادة مخيمنا للخلف وترك مسافة 50 متراً بيننا وبين الشارع بينما جيراننا لا يطلب منهم ذلك. لم نكن لنعترض على القوانين لو كانت تطبق على الجميع. فلقد قسنا المسافة التي بين احد المخيمات القريبة منا وبين الشارع فوجدناها أقل مما هي لدينا فلماذا ننذر نحن ويتركوا هم؟؟».

يذكر أنه في تاريخ (15 سبتمبر/ أيلول 2015) أقرت اللجنة العليا لموسم التخييم برئاسة محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة فترة التخييم للموسم 2015/ 2016 وذلك بدءًا من تاريخ 22 أكتوبر/ تشرين الاول 2015 ولغاية 5 مارس/ آذار 2016.

سلطان الذوادي يتفحص الأنابيب التي يعتقد أنها غير مستخدمة
سلطان الذوادي يتفحص الأنابيب التي يعتقد أنها غير مستخدمة
نوح جوهر يوجه زملاءه أثناء تركيب المخيم
نوح جوهر يوجه زملاءه أثناء تركيب المخيم
فريد الجلاهمة أقصى اليسار مع اثنين من زملائه في الصخير
فريد الجلاهمة أقصى اليسار مع اثنين من زملائه في الصخير

العدد 4830 - الجمعة 27 نوفمبر 2015م الموافق 14 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 12:19 م

      ادارة التخييم بالمنطقة تحتاج الى اعادة تاهيل

      يا جماعة الخير يا مسؤولين شوفوا حل للادارة المعنية بالمنطقة وخلوهم شلون يتعاملون مع خلق الله بالطف واللين ولا يتعالون او يستكبرون على احد ...شكراً

    • زائر 9 | 10:54 ص

      ليش البحارنه ما يخيمون !!

      كله في حزن ..
      يبين لكم تروحون الصخير تغيرون جو
      وتضبطون المزاج

    • زائر 7 | 3:08 ص

      البحرانه

      بعدين يروحون في شهر ربيع ان شاء الله

    • زائر 8 زائر 7 | 6:36 ص

      لماذا فقط هذه الثلاث لغات

      يقول اللافتات يجب ان تكون بالعربية والإنجليزية والباكستانية لماذا لا تكون ايضا بالمليالم والتاميلية والفلبينية ليش بس باكستاني؟

    • زائر 6 | 2:56 ص

      معالي المحافظ نطالب بتبديل ادارة البر

      إدارة البر تحتاج لتبديل بالكامل .. عشوائية في القرارات و القانون على ناس وناس ولما تكلمهم قالوا ما عليك من غيرك و أسلوب غير لائق بالكلام !!

    • زائر 4 | 12:51 ص

      جحا

      صاحب ملاحظة المحلات التجاريه معاه حق الف بالمئة والكل يطالب بذي الشي وهو ان اللجنه تخلي المحلات منتشره بكل مكان اسهل للمخيمين واكيد اصحاب المحلات بيلتزمون بالقوانين وبيخف الازدحام اللي صاير احين لان المحلات كلها بمكان واحد وخصوصآ ايام الاجازات بس نطلب من سعادة المحافظ الله يطول بعمره تلبية هذي الشي ومشكور ياشيخ.

    • زائر 3 | 11:37 م

      البحارنه

      عادة البحارنه ما يخيمون..وويش يوديكم انترست الصخير بالاجانب

    • زائر 2 | 11:33 م

      ما تدري

      خيامهم حرقوها

    • زائر 1 | 10:07 م

      مافي ولا بحراني ليش

      وين البحرانية مافي مخيمات لهم

اقرأ ايضاً