العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

عمليتا طعن في القدس واستشهاد أحد المهاجمين برصاص إسرائيلي

متظاهر فلسطيني يرمي الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية - reuters
متظاهر فلسطيني يرمي الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية - reuters

استشهد فلسطيني برصاص إسرائيلي أمس الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعد مهاجمته عنصر أمن إسرائيلياً في القدس وإصابته بجروح، كما جرحت إسرائيلية بطعنة سكين في عملية أخرى تمكن منفذها من الفرار.

من جهة أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي حملته على وسائل إعلام فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تتهمها السلطات الإسرائيلية بـ «التحريض على العنف».

وقام الفلسطيني باسم صلاح (38 عاماً) من مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية بطعن أحد حرس الحدود الإسرائيليين في عنقه وهو يردد يكبر عند باب العامود في المدينة القديمة في القدس، بحسب ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.

وأعلنت الشرطة أن عناصر آخرين من حرس الحدود فتحوا النار على المهاجم وأردوه، موضحة أن الفلسطيني كان يحمل سكيناً ثانياً.

بعد أقل من ثلاث ساعات، أصيبت امرأة بجروح طفيفة بطعنات سكين قرب محطة حافلات في القدس الغربية، فيما تمكن مهاجمها من الفرار، بحسب الشرطة.

وقالت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إن المرأة في الثلاثينات من العمر ونقلت إلى المستشفى.

وأعلنت الشرطة في وقت لاحق توقيف فلسطيني «مشتبه به» قرب مكان الهجوم.

من حانب آخر، أغلق الجيش الإسرائيلي ليل السبت الأحد إذاعة فلسطينية ثالثة خلال شهر في الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت متحدثة عسكرية إن الجيش «صادر معدات بث الإذاعة المعروفة باسم (دريم) والتي بثت برامج لتشجيع الإرهاب ضد المدنيين والقوات الأمنية الإسرائيلية».

وأوضح صاحب الإذاعة طلب الجعبري لوكالة «فرانس برس» أن الجنود «صادروا كل المعدات وتسببوا بأضرار كبرى في المحطة»، مضيفاً أنه تلقى أمراً خطياً بالإغلاق لفترة ستة أشهر.

وفي السياق نفسه، حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني أمس من أن عدم التوصل إلى «حل عادل» للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني سيبقي المنطقة «تحت وطأة العنف والتطرف والإرهاب».

ونقل بيان للديوان الملكي عن الملك قوله في رسالة لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تنظمه الأمم المتحدة هذا الأسبوع، «القضية الفلسطينية لا زالت تشكل جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وما لم يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لها، يفضي إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ستبقى المنطقة تعاني من غياب الأمن والاستقرار، وترزح تحت وطأة العنف والتطرف والإرهاب الذي يهددنا جميعاً».

العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:22 م

      ياشعب فلسطين نصرك بيدك

      لا تنتظرون عونا الا من الله وشرفاء الامة القلة القليلة

اقرأ ايضاً