أعلنت الشرطة الأميركية مقتل 14 شخصاً في حادث إطلاق نار بمدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا.

وأشارت إلى أنها تلاحق مسلحين أطلقوا النار في منشأة للمعاقين بولاية كاليفورنيا.

وقالت مصلحة الإسعاف في مدينة سان برنادينو بحسب «بي بي سي» إنها استجابت لإنذار بوقوع «20 ضحية» في إطلاق نار، وإن أفرادها يعملون في مكان الحادث.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما أُخطر بإطلاق النار، وأفادت تقارير غير مؤكدة بوجود عبوة ناسفة في مكان الحادث.

فيما أعلنت الـ «إف بي آي» أنها لازالت غير متأكدة من أن العمل إرهابي أم لا.

14 قتيلاً في إطلاق رصاص في كاليفورنيا... والدوافع مجهولة

لوس أنجليس - رويترز

قال مسئولون وشاهد عيان إن 14 شخصاًف قتلوا وما يصل إلى 20 آخرين أصيبوا بجروح أمس الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حينما فتح شخص واحد على الأقل النار على مؤسسة للخدمات الاجتماعية في مدينة سان برناردينو في جنوب كاليفورنيا.

وقالت شبكة تلفزيون «إم.إس.إن.بي.سي» إن أجهزة إنفاذ القانون أكدت مقتل ثلاثة أشخاص وقال مراسل للفرع المحلي لتلفزيون «إن.بي.سي» إنه رأى ثلاث جثث عقب إطلاق الرصاص.

وقالت إدارة شرطة برناردينو في حسابها على «تويتر» إنها تأكدت من وجود مشتبه واحد محتمل إلى ثلاثة مشتبه بهم والعديد من الضحايا في إطلاق الرصاص.

وقالت متحدثة باسم الشرطة لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن المشتبه بهم كانوا مدججين بالسلاح وربما يرتدون واقياً من الرصاص.

ولم يتضح على الفور هل احتجزت الشرطة أحداً من المشتبه بهم.

وتضاربت تقارير وسائل الإعلام عن عدد القتلى الذين سقطوا في الحادث إلا أن تقارير أشارت إلى أن عدد القتلى يبلغ 14 شخصاً.

وقد ذكر الفرع المحلي لتلفزيون «فوكس» أن ما لايقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم داخل مبنى قامت السلطات بحصاره.

يأتي حادث إطلاق النار في كاليفورنيا بعد أقل من أسبوع على مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجراح حينما أطلق مسلح النار على عيادة لتنظيم الأسرة في كولورادو سبرنجز.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول قتل مسلح تسعة أشخاص في مدرسة في أوريجون وفي يونيو/ حزيران قتل مسلح أبيض تسعة مصلين سود في كنيسة في ساوث كارولاينا.