العدد 4835 - الأربعاء 02 ديسمبر 2015م الموافق 19 صفر 1437هـ

حركة بيع طبيعية في «المنامة للحوم» بعد ارتفاع الأسعار... والزبائن التي تشتري كميات كبيرة تتردد وتلغي طلباتها

إقبال طبيعي على تداول اللحوم بكميات قليلة في سوق المنامة المركزي
إقبال طبيعي على تداول اللحوم بكميات قليلة في سوق المنامة المركزي

شهد سوق المنامة للحوم أمس الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حركة بيع طبيعية داخل السوق دون أن يشهد تغيراً ملحوظاً في حركة الشراء في الوقت الذي تواجدت على المقاصب أعداد منخفضة من الذبائح مقارنة بالأيام الماضية. بينما أكد القصابون أن الزبائن التي تشتري كميات كبيرة ترددت في الشراء وبعضها أغلى طلباته.

وقال القصاب السيد مجيد الحليبي إن «حركة البيع اليوم طبيعية ولا تختلف عما كانت في الأيام السابقة. ربما ذلك لسبب أن الشركة زادت على السعر القديم فقط مبلغ 200 فلس فلم يؤثر ذلك على حضور الزبائن للسوق. فالزبائن التي تراها أغلبها يشتري كيلوغرام واحد أو اثنين وهم من الآسيويين، ومبلغ 200 فلس لم يمنعهم من الشراء. نعم هناك من تفاجأ وتردد في الشراء بعد سماعه بالسعر الجديد لكن أغلبهم تقبلوا واشترو حصصهم».

ويضيف «هذا فيما يخص الزئن غير الدائمين وأما بالنسبة للدائمين وممن يشتري الكميات الكبيرة ففرق السعر لديه يكون بارزاً. لذلك توقف بعضهم عن الشراء والبعض الآخر بدا متردداً».

وأشار الحليبي إلى أن المقاصب ومن بعد إلغاء عرض الذبيحة المجانية ستتخلى عن مرونتها في الأسعار وستثبت السعر عند 2.200 دينار وذلك «لأن الذبيحة المجانية كانت متنفساً لربح القصابين. يعوضون بها ما يخسرونه في حال باعوا ذبائحهم بسعر مخفض، فبعض المقاصب في الفترة الماضية باعوا لحومهم بـ 1.800 دينار للكيلو غرام وبالأخص التي تكون مهددة بالتكدس، وهذا السعر هو نفس سعر التكلفة إلا أن فائدة القصاب كان يجنيها من هذه الذبيحة المجانية».

من جهة أخرى، أكد أحمد القصاب أن بعض المقاصب تضررت بفعل التغيير الذي طرأ على السعر. وهو أحد المتضررين، إذ قال «بعض زبائني ممن أتواصل معهم بالهاتف لإيصال اللحوم ترددوا في الشراء بعد سماعهم بالسعر الجديد. وأغلب من تردد أوقف عملية الشراء لحين النظر في حساباته».

وأغلب هذه الزبائن بحسب القصاب هو من المطاعم والذين لا يستطيعون رفع أسعارهم في حال ارتفعت عليهم من جديد أسعار اللحوم. وبين القصاب «هذه المطاعم تقبلت على مضض سعر الدينارين وأصبحت تشتري وتبيع دون ربح أو بربح أقل ولذلك من الطبيعي أن تتردد في حال ارتفع السعر أكثر. وعندما تقدم الشركة على رفعه من جديد فلن تتردد المطاعم بل ستؤكد رفضها الشراء».

وعن موقف الزبائن من الشراء قال القصاب الآسيوي نيسام محمد إن أحد زبائنه طلب ثلاثة كيلوغرامات ولما وزنها له وأراد محاسبته أخبره بالسعر الجديد فما كان من الزبون إلا أن غادر دون أن يستلم اللحوم ودون أن يتفوّه بكلمه واحدة. فيما قال زبون آخر لـ «الوسط» وهو المواطن عبدالجليل ابراهيم إنه تفاجأ اليوم بالسعر الجديد، موضحاً «يوم أمس اتصلت لأحجز عشرة كيلوغرامات لإعداد وجبة الهريس للمأتم فأخبروني أن السعر هو ديناران. تقبلت ذلك على أن آتي لاستلام الكمية اليوم وعندما حضرت تفاجأت بأن السعر تغير. تقبلت ذلك لأنني ملتزم بهذه الوجبة أولاً وثانياً لأن الزيادة ليست كبيرة. لكن لو كان السعر مثلاً 2.500 دينار لألغيت الطلب دون تردد».

العدد 4835 - الأربعاء 02 ديسمبر 2015م الموافق 19 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:30 م

      وين الزباين

      الصورة لا تظهر زباين إلا اثنين...

    • زائر 8 | 1:22 م

      اشاعات

      حتى يمشون سوقهم! محد بيشتري ، تسبحوا فيه

    • زائر 7 | 10:36 ص

      لا تعليق

      أني أقول خلوا لهنود ينزلون الاكياس لايصيدهم شد هم هندين +ألي يبيعون أي طبيعيه الناس دينار 600 ما أخذوه بيركضون على الزيارة بسنا بسنا ياحسين عطنا فاصل

    • زائر 6 | 4:25 ص

      بلوة انتون

      اشعليكم منهم الابيشتري يشتري اشحارنكم عليهم بالعافية

    • زائر 5 | 2:16 ص

      خله يخيس

      لا تناقضون أنفسكم محد يشتري هذلين عمالكم

    • زائر 3 | 1:38 ص

      عساهم

      عساهم وازيد الناس مقاطعه وهم رايحين يشترون لحم؟؟ زين ليهم ان شاء الله بعد يرفعون عليهم السعر اضعاف واضعاف

    • زائر 1 | 11:47 م

      حركة بيع طبيعية

      الزبائن التي تشتري كميات كبيرة تتردد وتلغي طلباتها ,, ماتحس انها تناقض !!

    • زائر 4 زائر 1 | 1:39 ص

      !!

      اؤيدك
      هذلين مال المنامة البياعين جمبازية في الكلام ومتناقضين، قاطعو بلا هرار علينا

اقرأ ايضاً