العدد 4835 - الأربعاء 02 ديسمبر 2015م الموافق 19 صفر 1437هـ

«المحرق للحوم» بلا ذبائح ولا زبائن... والفرج: أين «حماية المستهلكين» عن ارتفاع أسعار اللحوم من جديد؟

شهد سوق المحرق هدوءاً أعاد لأذهان القصابين ذكرى أيام امتناعهم عن تداول اللحوم
شهد سوق المحرق هدوءاً أعاد لأذهان القصابين ذكرى أيام امتناعهم عن تداول اللحوم

اختلى سوق المحرق المركزي للحوم يوم أمس الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) من الزبائن في أغلب أوقاته كما غابت الذبائح عن المقاصب بعد امتناع القصابين عن تسجيل طلبات جديدة يوم أمس الأول لسبب ما أقدمت عليه شركة البحرين للمواشي من رفع للأسعار وإلغاء الذبيحة المجانية التي تعطى لكل مقصب يشتري عشر ذبائح.

وشهد السوق هدوءاً أعاد لأذهان القصابين ذكرى أيام امتناعهم عن تداول اللحوم بحسب وصف القصاب جلال الفرج والذي أضاف قائلاً إن «حركة البيع اليوم في السوق شبه معدمة. لا زبائن ولا ذبائح. وما تشاهده من قطع صغيرة على بعض المقاصب هي مما تكدس لديهم من الأيام الماضية». وأوضح الفرج أن الامتناع عن تسجيل الطلبات كان ليوم واحد فقط. وإن بعض المقاصب سيستأنفون استلام اللحوم اليوم (الخميس) لكنه أكد أن «من سجل طلبات جديدة لم يسجل إلا كميات بسيطة. وأغلبهم طلب فقط ذبيحة أو ذبيحتين من بعد رؤية الوضع اليوم ومدى إصرار الزبائن على العزوف عن شراء اللحوم ورفضهم للأسعار».

وتساءل الفرج قائلاً «أين إدارة حماية المستهلكين عن تغير أسعار اللحوم التي تباع على القصابين؟ ولماذا يكون التشديد على المطاعم فقط والتي ما كانت ستغير أسعارها لو أن الأسعار التي تباع على المقاصب لم تتغير».

من جانبه، قال القصاب عبدالسلام عبدالغفار إن «وضع السوق اليوم مخيف بالنسبة لنا. فلم يدخل علينا إلا قلة من الزبائن وهذا تعبير بليغ منها عن رفضها للأسعار واستمرار عزوفها عن الشراء».

يذكر أن قصابي سوق المحرق للحوم توقفوا عن شراء وبيع الذبائح في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لسبب ارتفاع أسعارها نتيجة رفع الدعم الحكومي عنها، إلا أنهم وبعد مرور 49 يوماً، عادوا من جديد لتداول اللحوم بتاريخ (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على أن يكون ذلك بصفة تجريبية وأن قرار الاستمرار من عدمه سيعتمد على مستوى إقبال الزبائن على الشراء.

العدد 4835 - الأربعاء 02 ديسمبر 2015م الموافق 19 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:59 ص

      الحل سهل

      الحل هو الرجوع لله تعالى في كل صغيرة وكبيرة لانتزاع الحق بالطريقة الإلهية ليصلح كل شيء في الوجود، فقط نحتاج لتقوية الوازع الديني والله الموفق.
      وقال الإمام علي عليه السلام لو كان الفقر رجل لقتلته
      فعليكم أن تتفكروا كيف سيقتله!!
      وكيف لنا أن نقتله؟؟
      لماذا لا تتكاتفون أيها الشعب ولو كل شخص دفع دينار 500 فلس فقط للمحافظة على لقمة عيش القصابين ولكن بآلية معينة حتى يصمدوا أكثر ليرجع السعر القديم وبهذا أنتم قد وفرتم الكثير واستفدتم أكثر، هذه الفكرة مستوحاة من التأمين، أتركوا الأنانية قليلاً.

    • زائر 4 | 11:50 م

      خلاص ردوا نفس اول

      كل قريه يكون فيها قصاب من اهل الديره ويذبح يوم الجمعه لكل القريه لان البلد جايه على ريوس رجعوا الاجانب بلدانهم وخلنا نعيش نفس اول تحس انك في البحرين الحين عايشين غرباء في وطنا تخاف تتكلم مع اي مواطن عن المجنسين يطلع اللي تتكلم واياه اجنبي البلد ضاعت صارت عفوسه ويصيحون مافيه بيزات بعد تبغي تجنس لازم توفر بيزات ليهم

    • زائر 3 | 11:48 م

      يستاهلون

      وقفنا معاهم ومدحناهم الا كفو عليهم وكفو عليهم و اخرتها باعوا ثغتنا فيهم ورجعوا اللحم خلال اقل من شهرين .. والحين خلهم ينضربون حالهم حال غيرهم .. خله يخيس عندهم

    • زائر 1 | 9:47 م

      وبعدين يعني وبعدين

      انتو ماعندكم الا. المحرق واللحوم المحرق والمحرق ماتحسون ان السالفة مصخت بس لا سندرتونا فضحتونا. ياجماعة. اللي يبي يأكل لحم.بياكل وهو ساكت. واللي مايبي. لايأخذ وينطم. محد جابرة يأخذ ثرة امصخت السالفة. صج ناس ماعندها. سالفة. صرتو.اكثر من الحريم تبربرون علي. الفاضي أقول خلكم. علي الزنجباري. والكباب. يااهل. لمحرق طبعا. البعض منهم وليس الكل.

اقرأ ايضاً