العدد 4839 - الأحد 06 ديسمبر 2015م الموافق 23 صفر 1437هـ

«مالية النواب» تعطي الضوء الأخضر للحكومة للاقتراض لـ 10 مليارات دينار

عبدالرحمن بوعلي
عبدالرحمن بوعلي

أقرت اللجنة المالية والاقتصادية النيابية أمس الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مرسوماً بقانون لرفع الدين العام إلى 10 مليارات دينار بدلاً من 7 مليارات.

ووافقت اللجنة في اجتماعها أمس على المرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2015م بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1977م بإصدار سندات التنمية، وبناءً عليه قرر النواب الموافقة على المرسوم ورفعه إلى المجلس للتصويت عليه.

ومن جهته، قال رئيس اللجنة عبدالرحمن بوعلي لـ «الوسط» إن «جميع أعضاء اللجنة الحاضرين وافقوا على المرسوم المذكور»، لافتاً إلى أن «الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد تحتم علينا التعامل مع الأمور بوعي أكبر، ومراعاة الوضع الاقتصادي للدولة في ظل تدني أسعار النفط وهبوط الإيرادات الحكومية بشكل كبير خلال العام الجاري».

وأضاف «ما جرى أن اللجنة درست المبررات الحكومية لإصدار هذا المرسوم بقانون، ووجدنا أن هذه المبررات واضحة، وأنه لا يوجد لدى الحكومة في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية الاقتصادية إلا أن تعمد إلى توفير التزاماتها المالية حالياً عن طريق الاقتراض».

وأردف النائب بوعلي «تقرير اللجنة رفع إلى هيئة مكتب النواب، وستقوم بعرضه على مجلس النواب في إحدى الجلسات المقبلة، حيث سيكون للنواب الكلمة الأخيرة بشأن الموافقة عليه».

ويشير المرسوم بقانون المذكور إلى أنه «يؤذن لوزير المالية بالاتفاق مع مصرف البحرين المركزي في أن يصدر في مملكة البحرين أو خارجها أذونات على الخزانة العامة وسندات تسمى (سندات التنمية) وأدوات تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية في حدود 10.000 مليون دينار (عشرة آلاف مليون دينار).

فيما نصت المادة الثانية على أن «تكون أذونات الخزانة وسندات التنمية وأدوات التمويل المشار إليها في المادة السابقة لحاملها أو اسمية وقابلة للتداول، وتستهلك في المدة المحددة في بيان الإصدار، ويكون لوزير المالية بالاتفاق مع مصرف البحرين المركزي، أن يصدر تلك الأذونات والسندات وأدوات التمويل سواء بالدينار البحريني أو بعملات قابلة للتحويل، كما يكون له أن يعيد إصدارها مرة أخرى بدلاً من المستهلك منها، بحيث لا تزيد قيمتها المتداولة في أي وقت على 10.000 مليون دينار (عشرة آلاف مليون دينار).

يشار إلى أنه خلال أقل من عام واحد، استخدمت الحكومة مرسومين بقانون لاقتراض 5 مليارات دينار، الأول كان أواخر العام 2014 (ديسمبر/ كانون الأول)، والثاني صدر منتصف الشهر الماضي (أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

واللافت في الأمر أن الاقتراض يأتي بالدرجة الأولى، وفقاً للحكومة لإطفاء العجز في الموازنة العامة للدولة والبالغ قرابة 3 مليارات دينار عن عامي 2015 و2016.

وسلّمت الحكومة في 14 أكتوبر الماضي مجلس النواب مرسوماً بقانون يتضمن سقف الدين العام إلى 10 مليارات بدلاً من 7 مليارات، بعد أربعة أشهر فقط من إقرار مجلسي الشورى والنواب لمرسوم سابق قضى برفع الدين العام من 5 إلى 7 مليارات دينار.

وكان النواب رفضوا في وقت سابق المرسوم بقانون المتعلق برفع سقف الدين العام من 5 إلى 7 مليارات دينار، إلا أنهم وافقوا عليه بعد ذلك، ومن غير المستبعد أن يتكرر السيناريو ذاته مع المرسوم الحالي.

العدد 4839 - الأحد 06 ديسمبر 2015م الموافق 23 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 1:51 ص

      حسبنا الله وكفى

      لو الشعب مستفيد من هاالقروض بلعناها لازيادة رواتب لاإسقاط قروض بنكية لاإسكان ماشوف النواب متكلمين في موضوع زيادة الرواتب والإصرار على هذا الموضوع.

    • زائر 9 | 1:19 ص

      البحرين

      قروض وبناء سجون

    • زائر 8 | 12:51 ص

      بنت عليوي

      هالحكومه من قرض لقرض دليل الفشل والعجز واللي بيدفع ثمنها الشعب التعبان

    • زائر 7 | 12:31 ص

      بعد 10؟؟

      السؤال الي يشردخ ويمردغ روحه
      المارشال الخليجي الي قيمته 10 مليار وين راح؟
      اذا الحكومة سوت فيه مشاريع عيل ميزانية الحكومة الي اقروها في ذاك الوقت وين راحت؟؟
      واذا الحكومة سوت المشاريع من ميزانية الدولة عيل المارشال وين راح؟؟
      محد بيودينه في داهية و بيعفس هالديرة الا الفساد والي ساكتين عن الفساد
      حسبي الله ونعم الوكيل
      لج الله يالحبيبة يالبحرين كل من ياكل فيج من صوب

    • زائر 6 | 11:39 م

      لماذا الاقتراض؟

      لمزيد من الفشل

    • زائر 5 | 11:35 م

      يانواب

      الحذر الحذر من بيع دينكم بدنياكم

    • زائر 11 زائر 5 | 4:38 ص

      العقرب

      باعوا من زمان يا الخال واحنا كنا الثمن
      بالاساس من انتخبهم راجع ارشيف الوسط وشوف جم واحد رشحهم

    • زائر 4 | 11:04 م

      لقد فات الأوان وهذه الإجراءات مجرد مهدئات وقتية

      عادي هالنواب ما دام رواتبهم توصل للأربعة آلاف دينار وسيارات فارهة شيء عادي يوافقون للحكومة لأن حب الدنيا وعدم الكفاءة أسباب هذا الفشل. تراكم الدين العام المتضرر الأول منه الشعب البحريني والوقت قد فات لتكوين اقتصاد متين وقوي لمواجهة مثل هذه الأزمات بعد أكثر من ثمانين عاما على اكتشاف النفط في البحرين ولم تستغل العوائد الضخمة لبناء مشاريع تحمي البلد من تقلبات أسعار النفط وهو ما زال السلعة الرئيسية لاقتصاد البحرين وهذا يعتبر خطأ كبير وقعت فيه حكومة البحرين.

    • زائر 3 | 11:00 م

      صباح الخير

      ههههههههه حلوة الضوء الأخضر
      10 مليارات من زمان انسحبت

    • زائر 2 | 10:48 م

      .......

      وافقو وليش ما توافقون انتون ويش بيضركم دامكم بتشبعون بطونكم جعلكم زقووووم

    • زائر 1 | 10:21 م

      النواب فى خبر

      ياسعادة النواب ومن المستفيذ من القروض الشعب ام الحكومة ؟

اقرأ ايضاً