قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد أمس الاثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015): «إن دول الخليج العربية محسودة اليوم من توافر البنى التحتية الممتازة الموجودة في مطاراتها».

وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش قمة العرب للطيران وللإعلام 2015 بالبحرين: «مطاراتنا ودودة وحميمة»، إذ وصفها باللغة الإنجليزية «Friendly».

وتابع «مطارات دول الخليج تستخدم أحسن التكنولوجيات لتقديم خدمات للمسافرين وشركات الطيران... الشركات تقدم أفضل الخدمات... بينما في مناطق أخرى الخدمة أقل».

وتحدث عن استثمار دول الخليج في بناء الكوادر الوطنية، إذ إن هذا القطاع مهم وينمي القطاعات الأخرى، وينمي فرص العمل المجدية، ذات «معاشات طيبة».

وقال: «في كل قطاع تحتاج إلى أيدٍ عاملة ماهرة، فلذلك الدولة تستثمر في قطاع الطيران المدني... ونحن في وزارة المواصلات والاتصالات نعمل مع الجميع لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل، وهناك مشروع تطوير مطار البحرين الدولي بكلفة 1.1 مليار دولار».

وأضاف «نحتاج إلى أن نعمل أكثر، ونستمر في تطوير البنى التحتية، نتمنى أن يحظر الجميع معرض البحرين الدولي للطيران، لأننا سنعلن عن تطورات تنمية البنية التحتية لقطاع الطيران».

وذكر أن مشروع مطار البحرين يسير وفق الخطة الزمنية، وتم تعيين ثلاثة مقاولين وقد بدأوا الأعمال التحضيرية، وخلال 6 أسابيع سيتم الإعلان عن باقي العقود.

وعن انخفاض أسعار النفط وتأثيرها على قطاع الطيران، قال: «ليس له علاقة فقط بقطاع الطيران، جميع القطاعات ستتأثر بالأوضاع، ولكن كما رأينا في عرض «أياتا» هناك نمو وطلب على السفر، الكل يريد أن يسافر، فحتى لو كان هناك تأثير على قطاع الطيران، فنتمنى أن يكون محدوداً».

وأكد قائلاً: «إن قطاع الطيران مهم جداً لنمو جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، مشيراً أن القطاعات الأخرى كالقطاع التجاري أو المالي أو الخدماتي وغيرها تحتاج إلى قطاع نقل متطور لتستمر في النمو، ولهذا جميع الدول اليوم تريد أن توافر أكبر شبكة مواصلات نقل للدول التي حولها بحيث تكون عملية نقل البضائع سهلة».

وأضاف «تطوير البنى التحتية لقطاع النقل ضرورة، وليس ترفاً، ننمّيه حتى ننمي القطاعات الأخرى، ونوفر فرص عمل، جميع الدول مستمرة وتتوسع في تطوير البنى التحتية لقطاع النقل، كالمطارات، وهذا يجعل عملية النمو الاقتصادي أفضل».