العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ

زينة العيد الوطني... و«ديون الديون»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم يكن «سراً» ولم يعد الأمر «محظوراً» ولا «ممنوعاً» الحديث عن اختفاء زينة العيد الوطني من الشوارع البحرينية، فمنذ أن وعينا على الدنيا، واحتفالات العيد الوطني سمة من سمات شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بالمصابيح الملونة والأعلام والكرنفالات والألعاب النارية وغيرها، ولم تتوقف في أحلك الظروف.

سيسجل التاريخ أن العام 2015، كان العام الأول في تاريخ البحرين (ما بعد الاستقلال) تختفي فيه مظاهر زينة العيد الوطني، إذ أصبح الجميع يعرف السبب، حتى أنه تم تناوله على شاشة تلفزيون البحرين أيضاً.

إنها سياسة «التقشف» التي تنفذها مختلف وزارات وهيئات الدولة وعلى رأسها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، التي أصدرت تعميماً واضحاً لمدراء البلديات الثلاث وأمانة العاصمة، بعدم القيام بتنفيذ أي أعمال تُعنى بمظاهر الزينة لاحتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد.

يقال إن كل بلدية كانت تنفق على تزيين الشوارع أكثر من 20 ألف دينار، أي أن مجموع ما أنفقته البلديات الخمس من قبل (قبل إلغاء بلدية الوسطى) أكثر من 100 ألف دينار فقط للزينة.

وزارة الأشغال وشئون البلديات وجّهت «شفهياً» إلى الاكتفاء بتركيب أعلام البحرين فقط بالشوارع الرئيسية، فيما يُمنَع وضع لافتات وإعلانات التهنئة الكبيرة في الشوارع العامة كما كل عام.

الكل يعلم أن أزمة مالية حقيقية تعيشها البحرين، في ظل أزمة تراجع أسعار النفط، وهبوطها إلى مستويات تشكّل تهديداً حقيقياً للوضع المالي في البحرين، حتى ذهبت الحكومة إلى التأكيد على حتمية وضرورة الاستمرار في سياسة الاقتراض وزيادة الدين العام لإنقاذ الموازنة من العجز، وهو ما أجبر النواب على الموافقة على رفع الدين العام إلى 10 مليارات دينار.

سعر برميل النفط في تراجع مستمر، ووصل إلى ما دون 36 دولارا للبرميل، وهو رقم خطير جداً، تعي الجهات الرسمية خطورته وآثاره، وما سيترتب عليه من توقف الكثير من المشاريع، بل قد يصل للعجز حتى عن الاستمرار في تقديم المساعدات الاجتماعية، قبل أن يطال الأمر الأجور.

وزارة المالية أعلنتها صراحة أن الدين العام تخطى حتى الآن حاجز الـ 6 مليارات دينار، وأنها اقترضت فعليا لحد 30 سبتمبر/ أيلول 2015، ما مجموعه 6055 مليون دينار، وأنه لم يتبق من سقف الاقتراض المسموح به وفق المرسوم بقانون الذي يحدد سقف الاقتراض بـ7 مليارات، إلا 945 مليونا فقط، وهي تريد ان يفتح لها باب الاقتراض على مصراعيه.

لماذا الوضع المالي سيئ؟ ولماذا الأزمة المالية تسير في نفق مظلم؟ ولماذا لا توجد حتى الآن حلول حقيقة مطروحة يمكنها أن تنتشل البلاد من هذا الوضع؟

باختصار شديد، الأجوبة عن تلك الأسئلة تكمن في أن الجهات الرسمية تقترض ليس لسد العجز في الموازنة وتقليص الدين العام فقط، بل هي تقترض لتسديد ما يعرف بـ «ديون الديون».

الحكومة تريد سقفاً مفتوحاً؛ تقترض كيفما تشاء، وترفع الدين العام متى ما تريد، دون حسيب أو رقيب، ومن سيسأل سيقولون له «لا تسأل».

الحكومة ستقترض مجدداً من أجل تسديد القروض المترتبة عليها، وفق ما يعرف اقتصادياً بـ «تسديد الديون بالديون»، مشيرة إلى أنه من ضمن الموارد التي ستقترض من أجلها 3 مليارات دينار، تسديد ديون تبلغ 862 مليوناً، منها 379 مليون دينار ستدفعه في العام 2016 و483 مليوناً في العام 2017، أي أن الحكومة ستقترض 390 مليون دينار في العام 2017 من أجل فوائد الدين العام المترتبة عليها بسبب القروض التي تقترضها!

حتى هذه اللحظة لا تمتلك الحكومة رؤية واضحة وجدولة زمنية لوقف تفاقم الدين العام، كل ما لديها هو فتح السقف أمامها لتقترض أكثر وأكثر، أضف إلى ذلك فهي لا تؤيد وجود قانون ينظم عملية الاقتراض والدين العام، ويضع لها ضوابط واضحة وشفافة تحدد آليات الاقتراض والجهات المستفيدة من ذلك، كما لا تريد الإفصاح عن الجهات المستفيدة من الاقتراض، وكل ما تقوله أنه «ضمن الأطر الدستورية» لتبقى تلك الجهات حتى هذه اللحظة «سرية».

رفع الدعم عن السلع الأساسية كان بداية، وفرض ضرائب لن يكون النهاية، وحتى التقشف الرسمي العلني لن ينتهي لنتيجة حقيقية ما لم تكن هنالك رؤية واضحة وجدولة زمنية بعيداً عن الأسقف المفتوحة، ومحاسبة حقيقية، قبل أن نصل لمرحلة العجز حتى عن تسديد «ديون الديون».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 9:06 ص

      الحل بيد السياسيين

      الحل للازمة المالية بيد السياسيين الموجودين بالسجن على الحكومة محاورتهم وحل المشكلة معهم .. عندما خرج الاقتصادي الكبير ابراهيم شريف تنبأ بهذه الازمة وعلى ضوء كلامه ادخل الى السجن من جديد .. لن يستطيع احد حل المشكلة الاقتصادية في البحرين دونهم.

    • زائر 41 | 12:35 ص

      لماذا الوضع المالي سيئ؟

      من قال لك الوضع المالي سيء ؟؟؟ الحمد لله أغلب الناس يفطرون خبز وبا جله ونخي كل صباح " مولازم شاي حليب " ، ويتغدون شيلاني و بصل وصبار " مو لازم سمك " والعشاء : خبز وجبن أبو الولد وكاس ماي " مو لازم عصير سانكست " .. نعمة محسودين عليها شعب البحرين .

    • زائر 39 | 2:23 م

      الحل هو العدالة

      عندما ينتشر العدل بين المواطنين ويعاملوا على أساس واحد دون تفرقة عائلية وطائفية.. الله سينزل خيره للجميع.. وهذه أحد سنن رب العالمين.

    • زائر 37 | 11:06 ص

      الأمور تسير بخطى متسارعة نحو الإفلاس

    • زائر 35 | 8:21 ص

      الحل بسيط جداً

      أيقاف التجنيس السياسي و سحب الجنسيات من جميع هذه الفئة و دخول البلد في حوار سياسي يفضي إلى حل الازمه
      العناد يخرب البلاد و يجره إلى المجهول

    • زائر 34 | 8:10 ص

      صراحة مواضيع الصحافة صارت مملة

      الاهتمام بالانسان أهم من الاهتمام بشيء آخر

    • زائر 33 | 6:54 ص

      و لكن

      اليست الاعلانات يتم تركيبها من قبل عوائل و قبائل و شركات؟
      يعني ما كانت الحكومة تدفع شي؟!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 30 | 5:20 ص

      كم رواتب الاجانب وال....

      ملايين رواتبهم وكلها تخرج الى الخارج لابد من تسفير جميع الذين ..... يا حكومة وتسفير جميع الاجانب الي دواره فى الشوارع على قلة فايده وبعد افراج عن جميع المعتقليين السياسيين وجلوس على طاولة لحل الاوضاع فى البلد وغير هاده البحرين ساقطة فى مستنقع عظيم ولن تخرج منهو الى باطاعة الله فى اموور البلد والله ياخد الحق المسلوب

    • زائر 28 | 5:05 ص

      السبب ...العشوائي والبطالة المقنعة في الوزارت

      لا توجد مشكلة سوى سرقة .... من التوظيف العشوائي

    • زائر 24 | 3:41 ص

      اندوره وين ولا وين الاقتصاد والله ازمتنا السياسية التي لا تبشر بحل قريب

      والله انقسام شعبنا الطيب والله برلمان ديكور والله جمعياتنا الدينية التي لايمكن أن تلتقي مع بعض ولا تثق في بعض ونتائجها معرفة انتخابات طائفية وبرلمان طائفي كالسابق

    • زائر 23 | 3:38 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،اسعد الله ايامكم ،،لماذا نحتفل بعيد التحرير والاستقلال ،،بما ان المواطن { ليس حر ولا مستقل } لا احد يزعل ،،زمن العبوديه والاستعمار لا زال موجود ،، استغفر الله ،،السلام عليكم .

    • زائر 22 | 2:35 ص

      الحل بسيط

      الحل بسيط وواضح للجهات الحكومية ولكن ليس هناك من يريد ان يصلح الوضع لأن كل الحكومة فساد في فساد ..... التجنيس هو اساس كل المصائب في البلد ويكلفهم ميزانية الدولة ولكن ليس هناك آذان تسمع

    • زائر 21 | 1:44 ص

      الزينة مو مهم

      ما نبي زينة و لا صور و حتى مهرجان " البحرين أولاً" ما له معنى راصدين له ميزانية و مخفقين اليهال عن دراستهم ف...

    • زائر 19 | 1:22 ص

      فارس الغربية

      هذا أحد إنجازات حكومة الازمات...

    • زائر 18 | 1:18 ص

      الحكومة تعرف مكمن الخلل ولكن

      الحكومة بكل وزاراتها وإدارتها وهيئاتها تعلم أين تكون المشكلة وما هو الحل؟ فالمسألة الأصل هي مشكلة التجنيس السياسي وبعد ذلك مشكلة المبالغ التي تصرف على وزارة الدفاع والداخلية بالإضافة إلى ما يدفع لشركات العلاقات العامة وكل ذلك للتهرب من مطالب الناس بحقوقهم وللأسف لازالت الحكومة غير مستعدة للتراجع عن هذه السياسات ووجود برلمان أعوج وابكم واصم

    • زائر 17 | 12:39 ص

      الحل في القرآن لكن لا يستطيعون تحمل الدين الحق

      العدل أساس الحكم، وما استطاعت الدولة الاسلامية بناء نفسها وتطوير حضارتها وتوسعة فتوحاتها وتدشين مبادئ العلوم بمختلف مجالاته وبناء اقتصاد ضخم يدعم كل هذه الإنجازات الا بتنظيم أمورهم ومعرفة أولوياتهم.
      المسلمين القدامى أوجدوا نظاما للاقتصاد يعتمد على تحريك الموارد المجمدة التي كانت بيد الأغنياء، واليوم مع تطور العلم فالبلد يعتمد على تكديس الموارد عند المتنفذين وسلب اللقمة من الفراء والمعدومين.

    • زائر 16 | 12:32 ص

      الأخ هاني

      الكلام الواديد مأمنه فايده بتشوف الاحتفالات والاعلام الي بتخلي الأعداء يموتون من الحره

    • زائر 20 زائر 16 | 1:23 ص

      قلبنا على البحرين

      أيها العزيز والأخ في الوطن والإسلام ليس القصد الاستهزاء أو الاستنقاص بل الأمر هو الخوف على البحرين وعلى مستقبل الأجيال فموضوع الدين العام يستنزف جهود الناس وبدل التطوير يكون كل الجهد لصالح البنوك التي تعترض منها البحرين، وكانا تفكيري سلبيا فيما يطرح وفيما يقال فالموضوع سيصل للحظة لا يوجد ما يدفع للموظفين كرواتب

    • زائر 13 | 11:53 م

      الغبي غبي

      حذرناهم مرارا وتكرارا بان البحرين مقبله على نفق مظلم من التقشف والديون الا ان ردهم في صحفهم المواليه بان البحرين اقوى من سابق عهدها وانها لن ولن تتاثر بالازمه

    • زائر 12 | 11:53 م

      مالنا والحديث عن الّلمم من الأمور ونترك كبائرها

      لقد لاحظت ان معظم الحصفيين يتكلمون حول لمم الأمور وصغائرها بينما لا يجرأ أحد عن الحديث عن اصل المشكلة ولبّها وما الذي أسس لهذه الديون.
      فكما يقول المثل كلنا أولاد قريّة وكل من يعرف اخيّه.. أي نعم نحن وهم والكل يعرف أساس المشكلة واسها واقوى اسبابها وهو الذي يتفادى الجميع الحديث عنه
      وما لم يتم الحديث عن اساس المشكلة فسوف يتم التدهور في الوضع المالي حتى تقع البلد في كارثة لا خروج منها

    • زائر 15 زائر 12 | 12:24 ص

      هنا يأتي دورك

      ولم الصحفيين بالذات ؟ ما دمت تعرف اساس المشكلة فآتنا به على الرحب والسعة فنحن كما قلت (ولاد قرية ).. اكتب لنا ما دمت تعرف وتدري ولا تتهم الصحفيين الوطنيين بسوء .. رجاءً

    • زائر 10 | 11:46 م

      لم تلتزم

      احدى مؤسسات الدولة لم تأبه بقرار المنع ومنذ خمسة أيام نشرت إعلاناتها عند دوار سار وشارع الجنبية واماكن عديدة ( ويقال انها ستبدأ في وضع الزينة اليوم أو غداً ) من المحافظة الشمالية !! إما أن تكون لديها وفرة مالية أو أنها ضربت بقرار المن عرض الحائط بصورة استعراضية

    • زائر 9 | 11:40 م

      الفو....

      لا تستعجلون ...س............ في الطريج وإنشاء الله راح نسدد ديوننا ويصير عندنا فائض في الميزانية وأيضا راح تقترض منا الدول المجاورة ، س......... فيه خير وايد وايد وايد ...بس برزوا اجياسكم راح تنترس من البيزات. ...
      \nالصبر مفتاح اللافرج. .

    • زائر 7 | 11:17 م

      هدهد

      حتى الاحتفال الذي يقام في الاستاد وما يعرف بـ البحرين أولاً لو لا ان من يرعاه القطاع الخاص كان بعد ألغوه ، ويمكن بعد يلغونه وياخدون البيزات بحجة سد العجز في الدين العام
      أقول لن تخرج البحرين من أزمتها ابداً مالم تحل أولاً الأزمة السياسية هذا فصل الكلام

    • زائر 29 زائر 7 | 5:08 ص

      تقشفوا ويانا

      اما احنا اهل المدارس عبيد ....التربية فغصبا عنا بنحتفل وبنصرف دم قلبنا من عندنا ومن عند الطلاب وبنبهرج المدارس وبنصرف اكل وهرار المهرجانات اللي بنسويها..تقشفوا من صوبنا عاد.. عندك واحد قشوفة وصلحوا

    • زائر 6 | 10:51 م

      احم احم

      هو زينة العيد يعني مكلفة ؟؟ كم راح اتكلف 10 الف خمسين الف ؟ كله مبلغ بسيط مقابل تكلفة الجهل ؟
      الجهل في البحرين ايكلف الدولة تقريبا نصف ميزاني الدولة ؟ واكبر تكلفة حاليا هو الاستماع للمعارضة او التجاوب معها ؟
      هدي من الاشياء الخطرة في هذا الوقت والكارثية في هدا الوقت التجاوب مع هدي الاصوات ؟ اغلب الاصوات اللي مو منضبطة اذا ما تصحح اوضاعه ويا الوضع الحالي ممكن تدخل البلد في نفق مظلم ؟
      انا شخصيا انصح الناس الدولة الكتاب الفعاليات الشركات اخد الوضع على محمل الجد والحذر من التهور

    • زائر 25 زائر 6 | 3:45 ص

      لو...

      لو وظفوا اكفاء لوفروا علي الميزانية ملايين الدنانير. مع الاسف الخبرة و العلم غير مهمان. المهم. : سم طويل العمر. قولا و تكرارا.

    • زائر 3 | 10:08 م

      ان شالله دوم

      ان شالله مانشوف س.. في الديره ولا زينه في الشوارع لأن المسلمين ماعندهم العيدين امانحن حزن طول السنه

    • زائر 2 | 9:34 م

      بوركت

      كانوا يقولون اولها ان البحرين في مامن من الازمة
      ويوم حقت حقايقها رموها على الشعب والنواب
      ..

    • زائر 1 | 8:53 م

      أستاذي العزيز ،، هل أنت آسف لعدم وضع الزينه أم موضوعك هو الدين العام ؟؟!!

      أنا بتلنسبة لي كان عندهم عجز مالي أو عندهم أموال مدغدغه عليهم ،،، فالذي فرح به هو : هل يوجد أفضل من لا يوجد لافتات وإعلانات التهنئه الكبيره (كل اعلان كبر ديره ) في الشوارع العامه ، أكيد لا !! وبل حتى الزينه التي تتباكون عليها! أقول لسعادة وزير الأشغال شكرا على هذا القرار والصراحه فرحه مالها فرحه. وان شاء الله في دوم عجز ميزانية حتى (نفتك ) من هذه الإعلانات واللافتات.

    • زائر 4 زائر 1 | 10:19 م

      الكاتب عنوانه واضح ولا يحتاج تأويل

      موضوعه عن الدين العام، وما استخدامه لموضوع زينة العيد الوطني إلا لإثبات الحجة وتأكيد الفكرة.
      لسنا بحاجة الى زينة شوارع وهناك من ليس لديه سقف يضلل عليه، ولسنا بحاجة الى إعلانات تهنئة ضخمة أصحابها يسرقون من الوطن والمواطن ويجاملون بها الحكومة.
      نحن بحاجة الى حل فوري للأزمة السياسية وتكاتف الجهود لرأب الصدع الاجتماعي والعمل على محاسبة المفسدين وإرجاع مدخرات الوطن الى أصلها. اما الاقتراض من أجل الاقتراض والتغطية على فشل سياسة الحكومة بتحميل الشعب تبعات اكبر وأخطر فهذا مرفوض.

    • زائر 5 زائر 1 | 10:26 م

      لَبْس

      أتصور ما فهمت القصد
      هاني يقصد إن القرار دليل على وصول الحكومة لإفلاس مو طبيعي مع إنها ما زالت تنكر
      وإلا فقرار الوزير صحيح وحتى في أيام الرخاء تكاليف الزينة والاحتفالات مبالغ فيها والقطاع الخاص ضارب ضربته في الأسعار

    • زائر 14 زائر 1 | 11:59 م

      يمكن متأيف

      يمكن متأسف

    • زائر 27 زائر 1 | 5:03 ص

      جان زين الإفلاس يوصل عندنا

      والله يا ليت مظاهر التقشف تتطبق ع وزارة التربية. ما جفنا تقشفوا إلا ع علاوة التمديد عشان تحلى .....ما أجوف لغوا التمديد نفسه عشان يوفرون مصاريف الزمن الزايد اللي ما له معنى ولا لغوا مشروعهم الفاشل مشروع التحسين ولا قالوا للمدارس وفروا فلوس هالبهرجة والتمثيل مال التحسين والجودة.لو لأن المصاريف كلها ع نافوخ هالمطحون المعلم وولي الأمر.والله مصاريف باهضة ما أنزل الله بها من سلطان

    • زائر 40 زائر 1 | 3:45 م

      ما الفائدة من الاقتراض

      ولا زال هناك الكثير من السرقات ،بعتراف اللجنة الماليه لتقصي الفساد.
      يعني القرض: يبو زيد كأنك ما غزيت .راحت الفلوس! !

اقرأ ايضاً