العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ

صدارة الحد أمام تحدي الفارس... والرفاع يخشى مغامرات سترة

لقاء متكافئ بين الحالة والأهلي في الجولة السابعة لدورينا

تشهد الجولة السابعة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم (السبت) إقامة ثلاث مباريات دفعة واحدة، وسيحتضنها ملعبان، إذ يلعب عند السادسة مساءً على استاد النادي الأهلي فريقا الحد مع المالكية، وعلى استاد البحرين الوطني يتواجه الساعة الرابعة والربع الأهلي مع الحالة، ثم في السادسة والنصف وفي ختام الجولة يلتقي الرفاع مع سترة.

وتأتي هذه الجولة ضمن العد العكسي لنهاية القسم الأول من الدوري، إذ تبقت جولتان فقط غير اليوم لينتهي هذا القسم، ستقامان في عطلتي نهاية الأسبوعين القادمين، إذ تنتهي المرحلة الأولى يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري.

والرغبة في تحقيق الانتصار ستكون حاضرة بقوة لدى كل الفرق التي ستخوض مباريات اليوم، مع اختلاف الطموحات بينها، ومن المتوقع أن نشهد مباريات مميزة على الأقل من ناحية الإثارة، فيما نأمل أن يرتفع المستوى الفني للفرق وتزيد نسبة الأهداف التي هبطت كثيراً الجولة الماضية.

الحد والمالكية

ستكون أمام الحد مهمة صعبة للاحتفاظ بصدارة دورينا حينما يلتقي مع المالكية على استاد النادي الأهلي في السادسة مساءً، كون الخصم الأخضر أدى بشكل جيد في الجولات الماضية، حتى أنه أسقط الرفاع الشرقي أحد المُرشحين للقب الجولة السابقة بهدف نظيف.

والحد لديه 14 نقطة وفي طليعة الفرق قبل هذه الجولة، وجمعها من 4 انتصارات وتعادلين، وهو يسعى للتقدم أكثر وتثبيت نفسه متربعاً على القمة، إذ من المُمكن أن تفيده نتائج الجولة في توسيع الفارق مع الآخرين بشرط تحقيقه للانتصار، بينما خسارته قد تفقده الصدارة أو ممكن أن تُقلص الفارق أكثر مع المُلاحقين، وبالتالي سيكون وضعه صعباً في الجولتين القادمتين، ومن هذا المنطلق فإن المدرب سلمان شريدة سيدخل المباراة بكامل قوته من أجل عدم ترك المجال للملكاويين لإحراجه، علماً بأنه سيستعيد عبدالوهاب المالود الغائب عن المباريات الأربع السابقة وهو ما يعني زيادة الخيارات في خط الوسط.

وفي الجانب الآخر فإن فارس الغربية لديه 8 نقاط، وقبل هذه الجولة يتبوأ المركز السابع متخلفاً بفارق الأهداف عن سترة الخامس والرفاع الشرقي السادس، وجمع نقاطه من انتصارين وتعادلين وهزيمتين، والفريق قدم مستويات رائعة في الجولات السابقة وهو يأمل في مواصلة ذلك اليوم على الرغم من أن الخصم هو متصدر دورينا، لكن الملكاويين دائماً ما يرددون أنهم إذا ما كانوا في مستواهم الحقيقي فبإمكانهم إيقاف أي فريق، وهذا كان واضحاً في بعض المباريات السابقة.

والمالكية يسعى لتثبيت أقدامه أكثر في دورينا وجمع أكبر عدد من النقاط منذ القسم الأول بدلاً من الوقوع في المحظور بالجولات الأخيرة، ولذلك سيسعى المدرب أحمد صالح الدخيل للاستفادة من الحالة الفنية والمعنوية العالية لفريقه من أجل كسب نقاط لقاء اليوم.

الحالة والأهلي

هذه المباراة ستكون من أكثر لقاءات الجولة السابعة تكافؤاً، لأن الحالة والأهلي قريبان من بعضهما بعضاً نقطياً، ومن الصعب توقع هوية الفائز، لكن ما نتوقعه هو أن كلاً منهما يسعى لاستغلال الدقائق التسعين من أجل الهروب من المراكز الخلفية والتقدم أكثر للأمام بعد خسائر النقاط المتتالي بالجولات الأخيرة.

والحالة رصيده 6 نقاط وهو بالمركز الثامن وجمع نقاطه من 3 تعادلات وفوز واحد وهزيمتين، والفريق يعيش حالة من التقلب في المستوى وبالتالي لا نعلم ما سيقدمه في مباراة اليوم، وهو إن ظهر بمستواه فإنه سيكون الأقرب لحصد النقاط الثلاث بالذات كونه يمتلك الأسلحة اللازمة لذلك، ولو كانت «المزاجية» غائبة عن المباريات السابقة لوجدنا البرتقالي في وضع أفضل مما هو فيه حالياً.

وفي الجانب المقابل فإن الأهلي يأتي تاسعاً بخمس نقاط حصدها من فوز وتعادلين و3 هزائم، وفوزه كان في الجولة الأولى وبعدها عجز عن الانتصار لخمس جولات متتالية فقد فيها العديد من النقاط بسبب المستوى المتراجع وفقدان التركيز في أجزاء من المباريات، ولابد للنسور أن يصلحوا أخطاءهم إذا ما أرادوا الفوز اليوم، ولابد أن يكون هنالك انضباط تكتيكي طيلة المباراة بدلاً من التوهان بعض الأحيان.

سترة والرفاع

من المؤمل أن نشهد مباراة مفتوحة من الجانبين بسبب الرغبة الشديدة في تحقيق الانتصار بعد انتعاش نتائج الرفاع وسترة في الجولات الأخيرة، ومن ناحية الأسماء والإمكانات فإن السماوي هو المُرشح لحصد النقاط الثلاث، لكن بحارة سترة يريدون إثبات جدارتهم بأن المستوى المميز بالجولات الماضية لم يكن من باب الصدفة.

الرفاع قبل هذه الجولة يحل في المركز الرابع وله 10 نقاط متخلفاً عن المحرق الثالث بفارق الأهداف، وهو قادم من تحقيق انتصارين هامين على المحرق والمنامة بقيادة مدربه الجديد التونسي سمير بن شمام الذي حفز لاعبيه على ضرورة مواصلة الحصاد لأن الوضع لا يحتمل التفريط بأي نقطة إطلاقاً، وإلا وجد الفريق نفسه في مركز متأخر، ولكن ذلك يحتاج لتقديم مستوى أفضل من السابق، وصحيح أن الفريق انتصر على المحرق والمنامة لكن السماوي مُطالب ببذل المزيد لمواصلة الفوز.

وعلى الجانب الآخر فإن الفريق الستراوي الخامس بثماني نقاط والمتقدم بفارق الأهداف على الشرقي والمالكية، فإنه يأمل في مواصلة مغامرته التي أوصلته لهذا المركز وبقيادة مدربه المتمكن خالد الحربان المتسلح بعدة وجوه ستراوية شابة بالإضافة لتميّز اللاعبين المحترفين، والفريق متى ما لعب بمستواه الحقيقي وبروح لاعبيه التي تواجدت في اللقاءات السابقة فإنه سيكون خصماً عنيداً وصعباً على أسود الحنينية.

العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً