تقام اليوم (السبت) مباراة واحدة في ختام الجولة الثالثة من الدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة، تجمع بين الأهلي وصيف بطل الموسم الماضي والحالة القوي عند الساعة 7:30 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

وكانت الجولة قد افتتحت بمباراة المحرق والنويدرات، والتي فاز فيها المحرق ليعيد خلط أوراق المنافسة، في الوقت الذي واصل فيه المنامة انتصاراته المتتالية بتحقيقه فوزه الثالث على التوالي على حساب فريق النجمة لينفرد بصدارة المسابقة.

وارتفع رصيد المنامة إلى 6 نقاط متفوقا على النويدرات، الذي بات يمتلك 5 نقاط والمحرق 4 نقاط و3 نقاط لكل من الأهلي والحالة ومثلها لفريق النجمة ولكن من 3 هزائم متتالية.

وتعتبر مباراة اليوم أهم مباريات هذه الجولة وأكثرها سخونة؛ لأن الفريقين يطمحان في المنافسة والوصول للمربع الذهبي والفائز في اللقاء سيزيد من حظوظه، كما أنه سيحسن من وضعه كثيرا في الوقت الذي سيكون فيه الخاسر في وضع غير جيد وسيزيد الضغط عليه فيما تبقى من مباريات القسم الأول وكذلك مباريات القسم الثاني.

ولذلك فإن الفريقين يهمهما الفوز في مباراة اليوم وخصوصا أنه سيمثل اختبار قوة حقيقيا للجانبين، بعد النجاحات التي حققها الأهلي ليصعد إلى موقع المنافس الرئيسي للمنامة منذ الموسم الماضي، وكذلك فريق الحالة الفائز ببطولة الدورة التنشيطية، والمتطور بشكل كبير بما يؤهله للدخول للمنافسة.

المباراة ستكون صعبة على الفريقين وسيكون للمحترفين والمدربين دور كبير فيها.

مدرب الأهلي الصربي ديغان ميهاتوفيتش يعتمد على تشكيلته الأساسية المكونة من: حسين شاكر وهشام سرحان وكاظم ماجد وصباح حسين والكرواتي برونو ساندوف.

كما يمتلك الكثير من الأوراق الرابحة أمثال: علي عقيل وسيدهاشم حبيب وعمران عبدالرضا وعيسى إبراهيم وبقية أفراد الفريق.

في الجانب الآخر، فإن مدرب الحالة الوطني الشاب أحمد جان يعرف تماما إمكانات فريقه والفريق المنافس، وسيعتمد على قوته الضاربة المكونة من حسين سلمان وأحمد جمال وعلي جعفر وياسر بونفور والمحترف الأميركي جيرال ديفيدز إلى جانب أحمد علي حسين وحسن القراشي وأيوب نجف وبقية اللاعبين.

المباراة صعبة على الطرفين وتحتاج إلى التركيز منذ بدايتها وحتى النهاية لمدى تأثيرها على مسيرة الفريقين في المنافسة.

هل تكون الفرصة الأخيرة لمحترف الأهلي؟

تشكل مباراة اليوم بين الأهلي والحالة بأهميتها، نقطة فارقة في مسيرة الفريقين هذا الموسم؛ لأن الفائز سيخفف الضغط عن كاهله كثيرا، في حين أن الخاسر ستكون عليه الكثير من الضغوط فيما تبقى من الدور السداسي.

لذلك فإن مباراة بالنسبة للأهلي خصوصا الراغب في استعادة لقب الدوري من المنامة، تشكل اختبارا حقيقيا وواقعيا لقدرات محترفه الكرواتي برونو ساندوف، الذي لعب مباراتين حتى الآن مع الفريق. هذا المحترف الكرواتي الطويل يمتلك إمكانات جيدة وخبرة طويلة، إلا أنه يعاني من البطء وعدم المقدرة على السيطرة بشكل كامل على كل الكرات الساقطة، كما أنه يقع في الكثير من الأخطاء الشخصية.

إدارة الأهلي ومدربه مازالا مقتنعين بإمكانات اللاعب، إلا أن سقوط الفريق أمام الحالة في حال حدوثه قد يغير كثيرا من وجهة نظر الإدارة والمدرب، وقد يدفع للبحث في الخيارات الأخرى المتاحة والجاهزة أمام سلة الأهلي قبل انقضاء المدة المحددة لاستبدال المحترفين.

علي جعفر نقطة قوة لسلة الحالة

شكل تعاقد الحالة مع الموهبة علي جعفر نقطة تحول ايجابية كبيرة لمصلحة الفريق لما قدمه هذا اللاعب من إضافة كبيرة للفريق في الناحيتين الهجومية والدفاعية، وكذلك الروح العالية التي يتمتع بها هذا اللاعب.

علي جعفر يقدم موسما أكثر من رائع حتى الآن، وبات رقما صعبا في سلة الأهلي، وأسهم مع المدرب أحمد جان في تقديم إضافة نوعية للفريق هذا الموسم، حولته إلى فريق منافس حقيقي بما يؤهله للعب أدوار متقدمة أكثر من المواسم الأخيرة.