وصف مدرب البديع علي منصور فوز فريقه على الشباب في الجولة الماضية بالثمين والغالي وخصوصا أنه جاء بعد فترة عصيبة وصعبة مر بها «الخيول الخضراء» منذ انطلاقة الدوري، معتبرا إياه دافعا معنويا كبيرا لمواصلة المشوار بقوة فيما تبقى من منافسات في دوري الدرجة الثانية.

وقال منصور إن الفوز جاء ثمرة جهود الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير إلى جانب العمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني السابق، مؤكدا أنه استلم المهمة لاستكمال العمل السابق لإدارة النادي في إعداد فريق قادر على إثبات وجوده بين فرق الدوري.

وبشأن موقف البديع من المنافسة وطموحه كمدرب قال منصور: «المنافسة حق مشروع لجميع الفرق، ولكن نحن لا نفكر فيها حاليا نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، ونسعى لإصلاح وترتيب أوراقنا جيدا وتهيئة الأجواء للاعبين من أجل الظهور بالصورة المطلوبة في ظل صعوبة المباريات ومن ثم النظر في موقفنا».

ورد مدرب البديع على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن المغامرة التي قام بها في قبول المهمة وإجراء التغييرات التي قام بها في أول مباراة مع الشباب سواء على تشكيلة الفريق أو طريقة وأسلوب اللعب بقوله: «حبي للبديع والعلاقات المتميزة التي تجمعني بأهلها دفعني لقبول المهمة إلى جانب إثبات الوجود في ظل خوضي لتجربة سابقة مع ناديي الأم سترة»، مشيرا منصور إلى أنه لم يغامر أو يخاطر بإجراء التغييرات التي قام بها في مباراة الشباب، مرجعا السبب في خطوته إلى نقطتين الأولى تتعلق بمعرفته ودرايته الكاملة بمستويات وقدرات اللاعبين، والثانية إلى الفلسفة التي يؤمن بها في طريقة وأسلوب اللعب.

وفيما يتعلق بمواجهة قلالي غدا قال إنها تمثل منعطفا صعبا وحاسما في مسيرة البديع، فإما أن ترفع فريقه وتجعله في مصاف أندية المقدمة أو تعيده للخلف على لائحة الترتيب، مؤكدا أن صعوبة المباراة تأتي نظرا لتطور مستوى قلالي عما كان عليه في بداية الدوري.