قالت وزارة البترول المصرية أمس الأول إنه جرى توقيع عقد إنشاء محطة لتداول المواد البترولية بالعين السخنة المطلة على البحر الأحمر باستثمارات 324 مليون دولار بين إيجاس وشركة سوميد.

وأضافت الوزارة في بيان حصلت رويترز على نسخة منه أن المشروع يشمل»رصيفا بحريا بطول نحو 2.2 كيلومترا وأعماق تتراوح من 15-19 مترا لاستقبال ناقلات الغاز الطبيعي المسال».

ويضم أيضا تنفيذ عدد من المستودعات لتداول غاز الطهي والمازوت.

وأوضح أن المشروع على مرحلتين تتعلق الأولى خاصة بتداول الغاز الطبيعي المسال ومن المخطط أن تكون جاهزة للتشغيل خلال الربع الأول من 2017 والثانية خاصة بتداول غاز الطهي والمازوت ومن المخطط أن تكون جاهزة للتشغيل خلال الربع الثاني من 2018.

وتملك الهيئة المصرية العامة للبترول نصف شركة سوميد التي تملك وتشغل ميناء سيدي كرير المصري المطل على ساحل البحر المتوسط بينما تمتلك النصف الآخر مجموعة من أربع دول خليجية هي السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر.

كان وزير البترول طارق الملا أبلغ رويترز في مقابلة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني أن عمليات إنشاء الميناء الخاص بشركة سوميد في العين السخنة قد تستغرق ما بين 18 و20 شهرا لاستقبال سفينة تغويز ثالثة.

واستأجرت مصر سفينتين لإعادة الغاز المسال إلى الحالة الغازية هذا العام وقبل هذا كان بإمكانها تصدير الغاز الطبيعي المسال لا استيراده.

وبعد أن كانت ذات يوم دولة مصدرة للطاقة أصبحت مصر مستوردا صافيا لها بسبب تراجع إنتاج النفط والغاز وزيادة الاستهلاك.