العدد 4849 - الأربعاء 16 ديسمبر 2015م الموافق 05 ربيع الاول 1437هـ

أبرز المحطات في تونس منذ الثورة قبل خمس سنوات

تونسيون يضعون صورة البوعزيزي فوق العلم التونسي   		       (أرشيف)
تونسيون يضعون صورة البوعزيزي فوق العلم التونسي (أرشيف)

في ما يأتي المحطات الرئيسية في تونس منذ ثورة ديسمبر 2010 التي أسقطت الرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 عاماً في السلطة وأطلقت حركات احتجاج في عدد من الدول العربية.

2010 - 2011: الثورة

في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010 أقدم البائع المتجول محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد (وسط غرب) على إضرام النار في نفسه احتجاجاً على معاملة الشرطة ما أدى إلى إطلاق حركة احتجاج شعبية ضد الفقر والبطالة. وتوفي البوعزيزي في الرابع من كانون يناير.

وسرعان ما امتدت التظاهرات التي رافقتها أعمال شغب إلى كافة أنحاء البلاد.

وفي 14 يناير/ كانون الثاني تجمع آلاف المتظاهرين في تونس وفي الضواحي للمطالبة برحيل بن علي الذي فر إلى السعودية بعد حكم دام 23 عاماً بلا منازع ليكون أول رئيس عربي يغادر السلطة بضغط من الشارع. وأوقعت الثورة 338 قتيلاً.

2011: الإسلاميون يفوزون

في الانتخابات

في 23 أكتوبر/ تشرين الأول فازت حركة النهضة الإسلامية التي عادت شرعية في مارس/ آذار بـ 89 مقعداً من أصل 217 في المجلس التشريعي في أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد.

وفي ديسمبر، المجلس التأسيسي ينتخب الناشط اليساري والمعارض لبن علي، المنصف المرزوقي رئيساً للجمهورية، بينما تم تكليف حمادي الجبالي الرجل الثاني في النهضة تشكيل حكومة.

2012: هجمات للإسلاميين

في يونيو/ حزيران ثم في أغسطس/ آب، تتوالى تظاهرات تتخللها أعمال عنف وهجمات شنتها عناصر من التيار السلفي ومشاغبون.

وفي 14 سبتمبر هاجم مئات المتظاهرين الإسلاميين سفارة الولايات المتحدة في تونس بعد بث مقتطفات من شريط معاد للإسلام على الإنترنت. سقط أربعة قتلى من المهاجمين وعشرات الجرحى.

وبين 27 نوفمبر والأول من ديسمبر اندلعت صدامات في سليانة جنوب تونس توقع 300 جريح. كما تطال الإضرابات والتظاهرات العنيفة أحياناً قطاع الصناعة والخدمات العامة من وسائل النقل إلى التجارة. وتتركز المواجهات في المناطق المهمشة اقتصادياً.

2013: اغتيال معارضين

في السادس من فبراير تم اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في العاصمة تونس بينما اغتيل المعارض القومي اليساري محمد البراهمي بالقرب من العاصمة في 25 يوليو. وأعلن متطرفون موالون لتنظيم «داعش» تبني عمليتي الاغتيال اللتين أثارتا أزمة سياسية.

وفي محاولة لوضع حد لهذه الأزمات، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تشكيل رباعي لرعاية الحوار الوطنية لإنقاذ العملية الانتقالية الديمقراطية.

في 29 يوليو قتل ثمانية جنود في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر حيث تلاحق السلطات مجموعة مرتبطة بـ «القاعدة» منذ 2012.

2014: أول انتخابات

رئاسية حرة

في 26 يناير وبعد أشهر من المفاوضات الصعبة للخروج من الأزمة السياسية، القادة التونسيون يوقعون الدستور بعد تأخير استمر أكثر من عام.

وفي 26 أكتوبر فاز حزب نداء تونس المعادي للإسلاميين بقيادة الباجي قائد السبسي بالانتخابات التشريعية بعد حصوله على 86 مقعداً من أصل 217 في البرلمان متقدماً على حزب النهضة. وبعدها بشهرين يتم تشكيل حكومة تكنوقراط بقيادة مهدي جمعة والإسلاميون يتخلون عن السلطة للتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية العام الجاري.

2015: اعتداءات

في 18 مارس قتل 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي في اعتداء على متحف باردو في العاصمة تونس.

في 26 يونيو أوقع اعتداء على فندق بمرسى القنطاوي بالقرب من سوسة (جنوب) 38 قتيلاً من بينهم 30 بريطانياً.

وأعلن تنظيم «داعش» تبني الهجومين.

وتواجه البلاد منذ 2011 تزايداً في الهجمات الجهادية التي أدت أيضاً إلى مقتل عشرات الشرطيين والعسكريين. وأعلنت كتيبة عقبة بن نافع، المرتبطة بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسئوليتها عن العديد من الهجمات.

2015: نوبل السلام

في 10 ديسمبر تسلم الرباعي الراعي جائزة نوبل للسلام تكريماً لجهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس عبر الحوار. ودعا حائزو نوبل للسلام خلال حفل تسليم الجائزة إلى جعل مكافحة الإرهاب «أولوية مطلقة».

العدد 4849 - الأربعاء 16 ديسمبر 2015م الموافق 05 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:51 ص

      إسقاط بن علي وإطلاق حركات الاحتجاج

      العرب يجتمعون مع بعضهم لكن لا يستفيدون من لقاءاتهم
      فالتجربة التونسية غنية

اقرأ ايضاً