فوَّت النجمة على نفسه الخروج بتعادل مستحق أمام توبلي بإهدار نديم القطان انفراداً صريحاً بالمرمى والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليفوز الأخير بنتيجة 28-27 ويعزز موقعه في المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي، فيما تعقد موقف النجمة.

وعلى رغم أن النجمة لعب بلاعبين من الصف الثاني بغياب الدوليين إلى جانب حسين البابور وحسن محمود وتوبلي بصفوف مكتملة عدا كميل محفوظ وجاسم رضي إلا أن المباراة كانت متكافئة المستوى والنتيجة ولم تحسم إلا في الثواني الأخيرة.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ توبلي مدافعاً بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، فيما بدأ النجمة بطريقة 5/1، وحملت البداية أفضلية واضحة لتوبلي الذي تقدم بنتيجة 8-4 مع حلول الدقيقة 12 مترجماً أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف، في الوقت الذي عانى النجمة من محدودية الخيارات الهجومية.

ولم يستغل النجمة خروج السيد أحمد علي للإيقاف لمدة دقيقتين في الوقت الذي فشل أيضاً في إيقاف توبلي عن التسجيل بسبب سوء تنظيمه الدفاعي، وتحولت النتيجة لـ 10-6 مع حلول الدقيقة 15.

واستفاد توبلي من خروج حسن عبدالكريم وقبل ذلك إضاعة الفرص من الجانب النجماوي وتمكن من زيادة الفارق لـ 6 أهداف 13-7 مع الدقيقة 24.

وبسبب تألق الحارس هشام عبدالأمير وإيقاف سيدأحمد علي لمدة دقيقتين واختراقات علي فريد من الجناح الأيسر الناجحة تمكن النجمة من تقليص الفارق إلى 3 أهداف 13-10 مع الدقيقة 28، قبل أن ينتهي الشوط بنتيجة 14-11.

ووسط تألق ملفت للحارس نايف الزري في المواجهات المباشرة نجح النجمة في تقليص الفارق من 5 أهداف إلى التعادل 17-17 مع حلول الدقيقة التاسعة الأمر الذي أجبر مدرب توبلي على طلب الوقت المستقطع.

واستغل النجمة خروج محمد ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين وتقدم 20-18 في الهجوم الخاطف، إلا أن توبلي عاد بقوة واستعاد المقدمة 24-22 مع الدقيقة 22 بعد وضع عباس عبدالكريم تحت الرقابة وبسبب تفعيل الخط الأمامي السيد علي التوبلاني ومهدي مجيد.

وعاد النجمة بقوة في الهجوم الخاطف وتمكن من العودة للمقدمة 26-25 مع الدقيقة 25 ثم 27-26 مع الدقيقة 27 التي شهدت أدرك توبلي للتعادل وإيقاف علي فريد الأمر الذي مكن توبلي من التقدم 28-27 قبل 40 ثانية غير أن نديم القطان أهدر فرصة التعادل بإهداره انفراداً صريحاً بالمرمى على الدائرة، أدارها علي الشمروخ ومحمد رضي حبيب.

وتختتم الجولة اليوم بلقاء الأهلي مع الاتفاق في السادسة مساء ثم البحرين بالتضامن.