يبدو أن موجة التغيير في أندية الدرجة الثانية على صعيد اللاعبين المحترفين قادم وبقوة في ظل التفاوت الكبير في المستويات الفنية التي ظهر بها الغالبية، وربما لوحده البحرين فقط وبصورة كبيرة تبقى موجة التغيير بعيدة عن لاعبيه بعدما ظهر الرباعي رامون «تيمور الشرقية»، والبرازيليون الثلاثة فابيو ومارسيلو وتياغو بمستويات فنية بارزة تركت بصمة واضحة في نتائج ومستويات «الغزال الأخضر» وساهموا بفاعلية كبيرة في تصدره للفرق.

بقية الفرق الثمانية سيكون التغيير لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بالجانب المالي وعدم استفادة الفرق من وجود لاعبيها، لا سيما مع ابتعاد الفرق عن صراع المنافسة على بطاقتي الصعود، ومنها ما يتعلق بوجود حاجة فنية ملحة تساهم في ترتيب أوراق الفريق، في ظل أهمية النقاط في مرحلة الإياب، وستكشف الأيام المقبلة عن حجم التغييرات التي ستجريها الفرق.