العدد 4852 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 08 ربيع الاول 1437هـ

السفير الأميركي الأسبق رونالد نيومان مُحلِّلاً الوضع السياسي في البحرين: الطريق الصعب للإصلاح

نشر السفير الأميركي الأسبق في البحرين (بين 2001، 2004) رونالد نيومان تحليلاً للوضع السياسي في البحرين، ونشره على موقع «مجلس سياسات الشرق الأوسط» Middle East Policy Council، بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، تحت عنوان Bahrain Revisited، تحدث فيه عن نتائج زيارة قام بها مؤخراً إلى البحرين والتقي خلالها مع المسئولين في الدولة وفي مؤسسات المجتمع المدني، بمن فيهم المعارضة.

نيومان الذي خدم كسفير لبلاده في البحرين والجزائر وأفغانستان، عمل أيضاً في البعثات الدبلوماسية الأميركية في اليمن، والإمارات وإيران والعراق، ويرأس حالياً الأكاديمية الدبلومسية الأميركية في العاصمة الأميركية، واشنطن، ويعتبر من الشخصيات المسموع رأيها في الأوساط السياسية. وفيما يلي بعض مما ذكره نيومان في مقاله التحليلي:

قال نيومان «إن وجهة نظر وسائل الإعلام الدولية عن البحرين التي تنشر التقارير عن النضال من أجل الديمقراطية، وحملات القمع، ولكنها لا تذهب إلى عمق الموضوع في البحرين، وهو أكثر تعقيداً».

وقال إنه عندما زار البحرين لفترة قصيرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 (بعد غياب دام نحو سنتين) وجد «أن الجزيرة أكثر هدوءاً على السطح مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل عامين. ويبدو أن أحكام السجن وسحب الجنسيات ومحاصرة الناشطين أكثر فعالية بكثير من ضرب وقمع المظاهرات في الشوارع والتي تضاءلت حالياً، رغم أنه لاتزال هناك احتجاجات صغيرة في القرى، ولكن المظاهرات الكبيرة التي كانت موجودة قبل سنتين أو ثلاث سنوات لم تعد موجودة».

وأضاف «ومع ذلك، فإن فوز الحكومة في هذا الجانب لم يعالج المرارة الطائفية والجذور العميقة للخلاف على جانبي الانقسام بين السنة والشيعة. كما إن المواقف تصلبت بسبب اختلاف قيادات جميع الأطراف الرسمية وغير الرسمية تجاه الحلول الأخرى، وأيضاً بسبب عدم الاقتناع بوجود نوايا جادة للبحث عن حلول أخرى. إضافة إلى كل ذلك، فإن الأوضاع الإقليمية تزداد توتراً في العراق وسورية واليمن».

وشرح نيومان وجهات نظره قائلاً: في 22 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، أجرت البحرين جولتين من الانتخابات البرلمانية، بعد إعادة تنظيم الدوائر الانتخابية، نتج عنها انخفاض عدد المقاعد التي بإمكان من تمثلهم جمعية الوفاق في مجلس النواب من 18 سابقاً إلى 17 حالياً (من أصل 40)، وهي خطوة إلى الوراء.

وكانت الحكومة قد حثت جمعية الوفاق على المشاركة في الانتخابات، وحاولت قيادة الوفاق المساومة من أجل الحصول على تنازلات، بحجة أن هذا أمر ضروري لإقناع مناصريها بالمشاركة، إلا أن الحكومة رفضت، ونتج عن ذلك مقاطعة الوفاق للانتخابات. ومع ذلك، كان الإقبال الانتخابي فوق 50 في المئة، بانخفاض عن نسبة 67 في الانتخابات السابقة (2010)، ولكن تلك المشاركة لاتزال محترمة جداً.

وأضاف نيومان: يبدو لي أن قرار المقاطعة كان فشلاً كبيراً للوفاق. كما إن العنف الذي حدث لاحقاً، مهما كان فاعله، صب لصالح اتهام الوفاق بأنها لا تعمل من خلال الوسائل التمثيلية والديمقراطية. تحركت الحكومة في وقت لاحق ضد الوفاق وسجنت عدداً من قادتها، وقد فرّ آخرون إلى المنفى، والوفاق الآن في وضع أسوأ مع تأثير أقل، وأقل سيطرة على الأمور في الشارع، وأقل قدرة على المناورة سياسياً مقارنة مع الوضع السابق.

وعقب نيومان: هذه هي النتيجة للأسف، وهي تذكرنا بقرار الوفاق رفض المفاوضات في مطلع 2011، لأنها أصرت حينها على تنازلات إجرائية قبل البدء في الحوار. ربما كانت هناك أسباب وجيهة لكل قرار، ولكن على أي حال، فإن النتيجة هي ما نراها حالياً، ولربما أن جمعية الوفاق بالغت في تقدير قوتها أو لأنها كانت تخشى انتقادات عناصر المعارضة الأكثر راديكالية، فإن قراراتها (منذ مطلع 2011) تركتها في وضع أضعف. والقيادة التي ترتكب مثل هذه الأخطاء لديها مشكلة، مهما كانت دوافعها من ذلك نبيلة.

وأضاف: وحالياً، فإن الحكومة حققت نسبة المشاركة التي استهدفتها في الانتخابات، ونجحت في القضاء على التحرك، ولا ترى أن هناك حاجة لتنازلات. وقرارات الوفاق جعلت الحكومة أكثر اقتناعاً من أي وقت مضى أن الجمعية لا يمكنها أن تتوصل إلى صفقة سياسية ومن ثم إقناع مناصريها وضبط حركة الشارع.

من جانب آخر، أشار نيومان «هناك أيضاً اتهامات للوافاق بأنها جمعية طائفية، وذلك لأن قادتها متدينون، وأن اتخاذ القرارات النهائية تحتاج إلى دعم رجال الدين، الوفاق ترد على هذه الاتهامات وتقول أن عملها السياسي منفصل عن رجال الدين، ولكن، بطبيعة الحال، فإن المتدينين الشيعة لابد أن يعودوا إلى مراجع الدين طلباً للإرشاد».

وقال نيومان انه سأل «قادة الوفاق ما إذا كانوا قادرين على الحفاظ على أي صفقة فيما لو توصلوا مع الحكومة إلى اتفاق، ولم أجد رداً واضحاً. لقد كان السؤال افتراضياً، وربما غير عادل، ولكن وفي ضوء كل الضغوط، فإن على قادة الوفاق الإجابة بوضوح في إمكانية الحفاظ على أي صفقة يتم التوصل إليها لكي يكون هناك حافزاً للحكومة لتقديم تنازلات».

وأضاف: هناك أيضاً الجماعات الشيعية الصغيرة خارج الوفاق، بما في ذلك أن العديد منها أكثر راديكالية، وتم حظرها وهي تتنافس مع الوفاق في قيادة الشارع الشيعي.

وبالنسبة للشارع السني، قال نيومان «أما على الجانب السني، فإن المخاوف تعمقت، على رغم أنه لم يمكنني التحقق من صحة تلك المخاوف، وقد قيل لي إن المواقف في المناطق السنية كانت صورة طبق الأصل من تلك الموجودة في المناطق الشيعية ولكن في اتجاه معاكس، وهناك عدائية، وغضب من احتمال تقديم تنازلات. ولكن الميول داخل الشارع السني واسعة ومختلطة، وقد فقد معظم ممثلي الجمعيات الإسلامية مقاعدهم في انتخابات 2014، وهو ما يوحي بأن البعض في المجتمع تعب من المواقف الدينية. من ناحية أخرى، هناك تزايد في الجماعات ذوي النزعات المتطرفة، وبعض البحرينيين التحق بصفوف تنظيم «داعش»، وليس معلوماً مدى الصعوبات في الشارع السني فيما لو حصلت تنازلات للشيعة، وكل ذلك يبقى في دائرة التكهنات».

وأضاف نيومان: وعلاوة على ذلك، هناك انقسامات داخل الشارع السني، وقد نشأ ائتلاف شباب الفاتح بعيداً عن تجمع الوحدة الوطنية، وطرح دعوته الخاصة للإصلاح السياسي.

وواصل نيومان: بعض القضايا، ولا سيما مكافحة الفساد، تتداخل مع دعوات أخرى للإصلاح. ومن غير الواضح مدى قوة المطالبين بمكافحة الفساد، ولكن من الواضح أن ليس كل الأصوات السياسية السنية هي أصداء للحكومة».

وأضاف: تفتقر الجماعات الشيعية لرؤية مفصلية عن كيفية الخروج من الاضطرابات في البحرين والمواقف داخل الحكومة ليست واضحة. ولكن الرأي الغالب هو الضرب بيد من حديد لإبعاد المعارضة، ويعتقد الكثيرون أنه لا يوجد خيار آخر، وهم على قناعة بوجود أيدٍ خارجية. ودعم لهذه الآراء، يستشهدون برفض الوفاق للتفاوض في العام 2011. وإن قادة الشيعة غير قادرين على اتخاذ قرارات محلية. كما يشيرون إلى اكتشاف أسلحة ومتفجرات، المفترض أنها من إيران، ولذا قال لي أحدهم «بدون إيران، فإنه يمكننا حل هذا الوضع في غضون شهر».

ومن جانب آخر، قال نيومان «هناك أيضاً من يطرح بأن المشاكل السياسية تحدث على دورات، والاضطرابات التي اندلعت بشكل دوري منذ العشرينات في القرن العشرين تم إخمادها بالقوة، باستثناء إصلاحات الملك حمد في العام 2001، فلماذا تختلف الآراء هذه المرة؟»

ونوه نيومان «في حين أن الحكومة لديها بالتأكيد القدرة على الحفاظ على نفسها، ففي اعتقادي الشخصي أن القوة وحدها لن توفر حلاً. فهناك الكثير من المرارة، وهناك أعداد كبيرة في السجن، وهناك الكثير من الدعم الدولي من جماعات حقوق الإنسان (لمطالب المعارضة)، وهذه المشكلة لن تتلاشى، كما إن الترابط في وجهات النظر الداخلية والخارجية والأخبار من خلال الإنترنت، كلها توفر طرقاً جديدة وكثيرة جداً للحفاظ على المطالب بدعوى المظالم، ولا يمكن سحقها تماماً».

وقال ان «هناك آخرون لديهم وجهات نظر مختلفة بعض الشيء عن الإصلاح، ويقولون إنه لا يمكن إجراء إصلاح بخطوة واحدة، ويمكن إجراء إصلاحات تدريجياً، عبر قادة جدد للمجتمع المدني، وهذا يحتاج إلى الإبقاء على العملية الانتخابية الحالية كوسيلة لتفعيل هذا الإصلاح التدريجي. ولكن هناك عنصر مهم لتحقيق الإصلاح التدريجي يعتمد على إحراز تقدم بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تساعد على تأجيج الاحتجاجات. وهذا يحتاج إلى برامج اجتماعية جديدة، وتوسيع مشاريع الإسكان للمهمشين وتوفير فرص عمل جديدة، ولكن لسوء الحظ، فإنه في حين تم الإعلان عن بعض البرامج الطموحة للغاية، إلا أن الحركة الفعلية بطيئة، وقليلاً منها تحقق، وبالتالي فإن النهج التدريجي يبدو أنه نظرية أكثر منه ممارسة».

السفير الأميركي الأسبق رونالد نيومان
السفير الأميركي الأسبق رونالد نيومان

العدد 4852 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 08 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 1:44 م

      قراءة صحيحة للوضع البحريني

      احنا ابتلشنا بالازمة وغربلنا روحنا ...

    • زائر 53 | 12:32 م

      لماذا والان؟ سنعرف انها مجرد خلط للارواق قبل ...

    • زائر 50 | 10:44 ص

      رسالة للسياسيين

      أمريكا وبريطانيا تعاديان هذا الشعب و اي شعب آخر يطالب بالتحرر.. فاحذروهما

    • زائر 48 | 9:36 ص

      الحل واضح

      إنصياع الوفاق للقانون والابتعادعن الإرهاب وإملاءات إيران حتى تهدأ الأمور ومن ثم العودة لطاولة الحوار بلا شروط وعندها فقط ستكون الأمور تمام التمام. هذا هو الحل الوحيد لا غير.

    • زائر 45 | 8:09 ص

      نعم صدقت ايها السفير

      ولكن هل التدرج في الإصلاح لمدة 12 سنة أدت إلى نتيجة ؟ هل الحكومة فعلا و ليس شكلا ماضية إلى الديمقراطية ؟
      الوفاق فشلت و المعارضة فشلت لأنها بدون خطة عمل واقعية تحتوي تناقضات المنطقة و تلجم وحش الطائفية . لكن الحكومة ايضا فشلت في حل المشاكل بأشكالها المختلفة .
      هل تستطيع تخفيف القبضة الأمنية ؟ أو تطلق سراح السجناء
      هل من الطبيعي رؤية هذا العدد الهائل من الشرطة في بلد صغير كالبحرين

    • زائر 43 | 4:49 ص

      شكرا سعادة السفير

      كلام صحيح ليتك تنقله الى الرئيس اوباما ليعرف حقيقة الوضع في البحرين الحقيقي بدل تقريرات ... السابق تومس ....انت رجل صادق ومنصف.

    • زائر 44 زائر 43 | 6:19 ص

      أنت الآن تمدح هذا الرجل ،، زين نمره 43

      واشلون عن منظمة هيومن رايتس ووتش - العفو الدولية - البرلمان الأوروبي - الإتحاد الأوروبي - مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة - المفوض السامي للأمم المتحدة - وسويسرا والدنمارك ووزارة خارجية سفيرك هذا الأمريكي ووو مئات المنظمات ... هل صادقين ومنصفين في نظرك أم لا ؟ أم صفويين ومجوس ؟

    • زائر 46 زائر 43 | 8:50 ص

      الى زائر 44

      كل المنظمات الي ذكرتها ضد النظام الايراني و تصنف حزب الله ارهابي و انه نظام السوري مجرم و غير شرعي هل كل هذه المنظمات على غلط و انت الصح و لا بس تصدقها على البحرين ؟
      اتحداك ان تكون منصف و تقف مع حقوق الانسان على الجميع و بدون طائفية .
      للاسف هنا الكل طائفي و الكل يفصل حقوق الانسان على طائفته و دينه .

    • زائر 49 زائر 43 | 9:37 ص

      رقم 46

      انت هذي مشكلتك ويا ربعك ، الحين انا إللي ذكرتهم تحدثو عن موضوع البحرين مالي شغل قالو عباس ارهابي وجباس ارهابي ،، رد علي في موضوع البحرين هل هم غير عادلين ومنصفين بكلامهم عن موضوع البحرين ام لا ؟ هذي السؤال مادري فهمت أو اطرش لك مدرس أول يفهمك ؟ هل إللي ذكرتهم بابا كلهم صفويين ومجوس؟ أشك أن استيعابك زين !وعلى فكره انت لا تعرف شنهو السياسه وشنهو حقوق الانسان والدليل كل هؤلاء تحدثوا في الشأن السياسي ومن ثم الحقوقي. (محرقي لا ينافق )وانت اليوم ما حطيت اسمك إللي كل يوم اتحطه.

    • زائر 42 | 4:35 ص

      إرادة الشعب المخلص انتصرت

      غريب أمر جمهور جمعيات المقاطعة للبرلمان، يوم يستشهدون بالأمريكان وبأقوال ساسة البيت الأبيض ويعتبرونها انتصارا عندما تكون في صالحهم ويوم يعتبرون وصفها لهم بالفشل والتقاعس وانحسار الشعبية ونجاح الإنتخابات بدونهم بأكثر من 50% بالمغالطات وأنهم أي الأمريكان أعداء للشعوب ولا يؤخذ بكلامهم. نصيحة الرجوع للطب النفسي لعلاج هذا التناقض الفكري. لقد انتصرت إرادة شعب البحرين المخلص وكفى.

    • زائر 37 | 4:06 ص

      السفير يقرأ الوضع فقط

      السفير يقرأ الوضع الحالي ويبرز ليك سياسية الحكومة وسياسية الوفاق وبين ليك كيف قدرت الحكومة على احتواء الأزمة وتوقف التظاهر بنسبة كبيرة ويبين لك ان الوفاق ضعيفة سياسيا بغض النظر على الظلم

    • زائر 36 | 3:33 ص

      احنه

      ...لا نثق فى الامريكان وانت واحد امريكى وكلامك الي قلته هاده ليس لب الازمة فى البحرين والوفاق لن تضعف
      وخله الحكومة تعطيهم تصريح حق مسيره وراح اشوف الشعب اشلون يخرجون بكثرة المعارضه فى السجن قويه والمعارضه خارج السجن بعد قويه والحكومة لايوجد عندها حل اله القمع والاعتقال لو تبى اصلاح للبلد خل تفتح حوار مع المعارضه والسلطة وليس مع ناس عاديين والله ياخد الحق

    • زائر 35 | 3:30 ص

      كلامك لايودي ولايجيب لم يعد العالم يثق في امريكا فهي عدوة الحقوق

      روسيا كسرت هيمنتكم وخداعكم وطبيعي امريكا وراء نهب ثروات الشعوب

    • زائر 33 | 2:03 ص

      العداله

      تركت المعارضه الهدف الرئيسى وهو تعليم عمل سكن للموطنين وراحت ورى حب الظهور كا معارضه

    • زائر 32 | 2:02 ص

      شكرا لكل حر شريف

      شكراً لاسعادة السفير السابق ،ولكل حر نعم انتم ايها الاحرار افضل من بكثير ممن يدعون الاسلام

    • زائر 31 | 1:43 ص

      السفير..... أمريكي!!!

      قد يكون ذلك الوصف (السفير....أمريكي!!!) كافياً كتعليق على كل ما قال..
      أقول... الطريق للديمقراطية ليس معبداً بالياسمين؛ وإنما بالشوك، وقد يستغرق ذلك سنين طوال؛ ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها أن الشعوب باقية ومنتصرة والحكومات زائلة مندثرة ولو بعد " أكثر 4 عقود!!!"
      الأمريكيين لم يكونوا يوماً مناصرين لتحرر الشعوب؛ وإنما هم العدو الأول لحريتهم..
      لسان حال الشعوب المضطهدة... لقد عرفناكم...وكفى!!!

    • زائر 30 | 1:30 ص

      اعجبني كلام السفير وطمئنني اننا على حق لاننا لم نرضي دولته

      لو انه مدحنا وطمئننا لخفت على البلد ورجاله ولكنه اجحفنا وحجمنا ونشكر الله على ذلك لنتأكد اننا على حق فكلما امتدحنا هؤلاء رجعنا للخلف اكثر
      النتائج ليست مطلوبه فهي من عن الله ولكن الخروج على الظالم امر مطلوب وهذا مسؤلية العبد امام الله واما النتائج فهي من عند الله متى ارادها ان تثمر

    • زائر 28 | 1:17 ص

      كلام فاضي ليس له اساس على ارض الواقع

      من يتكلم عن اي واقع بهذه الطريقة الأحادية ليس فيها انصاف لا يمكن الوثوق بمصداقسته ولا يبتعد الموضوع عن كونه مسيسا لطرف على حساب طرف أخر ،، والا لماذا لا تقبل الحكومة بكل التقارير التي تصدر عن منظمات حقوق الأنسان وترد عليها وتعتبرها من طرف واحد ؟؟ وهذا رد على كل من سيدخل ويقول التقرير ليس في صالح المعارضة وتنتقدونه نقول له تقارير المنظمات الدولية ( لماذا ترفضها الحكومة وموالوها ) ؟؟؟؟ .

    • زائر 34 زائر 28 | 3:19 ص

      الدولة المدنية

      ارتفاع الدين العام وهروب المستثمرين وتأخر البحرين في جميع المجالات واعتماد على النفظ وعدم تنوع مصادر الدخل وضياع المحاسبة الا يكفي لتحول الدولة إلى دولة مدنية ترضي الحكومة والشعب.

    • زائر 27 | 12:48 ص

      لم نعد نثق في حكومة الولايات الامريكي

      لقد انكشف لنا كل شي ولم نعد نثق بكم لانكم انتم السبب في كل شي يحدث هنا ( ..................

    • زائر 26 | 12:46 ص

      الخبرة الامريكية في ملامسة الواقع

      تحقيق واقعي لامس الخطوط العريضة والمكابرة التي اوصلت المعارضة( وحتى جمعيات...............) الى وضع لا يحسدون علية ويطالبون على استحياء بإعادة الحوار وخفض سقف المطالبات ويحاولون البحث عن بقايا اللبن المسكوب بعد ان عرف الكل حجمه وأصبحوا مثل خيال المآتة والذي يوضع في المزارع لإخافة الطيور واين الامس من واقع اليوم

    • زائر 25 | 12:44 ص

      مغالطات

      اغلب كلام السفير انشائي ومستند على تقارير حكومية ولا تمثل الواقع ابدا !

    • زائر 24 | 12:33 ص

      هدي حالتنا

      لما يجي واحد بقراءة موضعية تتم مهاجمته اما من..... المعارضة او الحكومة...الرجال رايه منطقي وليس مستند على عواطف ومحد قال ليكم قران...عمرنا ما بنصير عدل دام ما نعترف باخطاءنا

    • زائر 23 | 12:09 ص

      أقول استريح ياسعادة السفير

      شبعنا ..... ولم نعد نثق في حرف من كلامكم لأنكم لم تكونوا في يوم من الأيام في صف المظلوم وإنما على مدى التاريخ كنتم في صف ....لأنه ببساطة يتسق مع مصالحكم ...!! لو كان اعتمادنا على ..... لأن اعتمادنا وتوكلنا على الله........... وسيعلم الذين ظلموا أي منقبل ينقلبون

    • زائر 20 | 11:44 م

      تعريف كلمة (تنازل) في المقال

      هو مساواة الشيعة ببقية المواطنين و في سياق آخر يقتنع الكاتب بأن ازالة ايران من الخريطة هي الخطوة الأولى للإصلاح

    • زائر 19 | 11:33 م

      خسارة المعارضة...

      فشلت المعارضة للاسف ، وذلك لتعنتها وعدم جديتها في المصالحة مع الحكومة والمتضرر الوحيد هو الشعب

    • زائر 18 | 11:25 م

      شعب منكوب

      البيوت بلا شباب ولا اطفال ولا شيوخ ولا امهات بين اسير وشهيد ومطارد وغريب
      مع كل ذالك لابد من انتصار الحق ....

    • زائر 14 | 10:50 م

      اي هزيمة...

      نأتي صاغرين على ماذا مجلس مفصل على المقاس لإلهاء الناس بشتم المعارضة ممثلة بالوفاق لقد خرجت والمجلس متناسق ماهو الإنجاز ونقول لك أيها الشامت الزمن بيننا والفاتورة مرتفعة فلن تستطيع أي جهة في العالم كسر مطالبتنا في العدالة والمواطنة الحقة معك... ..... أمن للجميع وعدالة وتساوي وكما انجزنا هذا البرلمان سننجز الأفضل لكن لن تكون لحسن النوايا مكان فلنتتظر أيها الخبير ..

    • زائر 13 | 10:43 م

      وجود الوفاق من عدمه في البرلمان

      بعد دخول الوفاق البرلمان لم تعطى إنجاز فتحول المجلس إلى الطائفية ومشاكلها كون الجميع ضد طرح الوفاق وان حاولت أن تبين حسن نواياها وجمهورها فلم تفلح في اقرار المواطنة الحقة ولا إيقاف التجنيس المدمر ولا لهف الأراضي البرية والبحرية ولا منع عدم تملك المواطنين عقارات في الكثير من الأماكن وكثير من الفشل بسبب ..... من أمر بافشالهم ونقول السيطرة والحراك ضعيف نعم لكن هل انتهت المشكلة فمن يدري ما تم رفضه حاليا قد يرفض من المعارضة لاحقا والأيام ستبين حجم الغضب المكبوت حاليا

    • زائر 7 | 10:36 م

      مواطن

      يعني بالمختصر المفيد أيها المعارضه وأنتم بذات ياجمعية الوفاق قلنا لكم سابقا اقبلوا بشئ الذي عرض عليكم وإلا ستأ توننا صاغرين فاما الان وبعد الهزيمه التي نلتموها عليكم با لقبول ومن اجل حفظ ماء وجوهكم عليكم ياقيادات دينيه الابتعاد عن المشهد السياسي وهذا ما أعلن عنه المستشار الموطوع تلميحا وفي الختام السلطه الان تمكنت من اخماد الحراك في الشارع اما من الجانب الحقوقي فهي متورطة ولن يدوم لها تقوم من سحب الجنسيات والاعتقالات ابتعد عن الوضع الاقتصادي وعرج على شئ من الوضع الاجتماعي .....

    • زائر 6 | 10:34 م

      لم تصل نتيجة التصويت في الإنتخابات ل50/ابدا

      الجمر حتى الرماد أحكام مغلطة لم تتبع فيها الكثير من الاجراءات القانونية واضعفها حضور المحامي جلسات التحقيق مع المتهم ولكن نسيت بأن المرارة وصلت اقصى مداها والنفوس لن تنسى ماجرى لأنه موثق صوت وصورة وأقول لك سيدي وانا المحب لهذا الوطن انا القادم صعب.....................

    • زائر 5 | 10:27 م

      أنتم داعمون للنظام

      اعتمادك على نسبة المشاركة في الانتخابات دون وجود رقابة دولية ولا محلية فاعلة فهو ما تعودنا من أمثالكم في الدفاع عن النظام الذي تعتقدون جهلا أن مصالحكم بعيدة المدى معه لا مع الشعب.
      وسيثبت لكم صمود شعبنا مستقبلا خطأ سياساتكم في وقوفكم ضد مطالبه الإصلاحية الديمقراطية.

    • زائر 4 | 10:25 م

      ماذا نتوقع من امريكا

      لن يكون منصفا ، ترك لب الموضوع وذهب للنتائج
      المطلوب هو تفعيل الميثاق والانتقال للملكية الدستورية والحكومة المنتخبة، فهل هذه جريمة ؟؟

    • زائر 3 | 9:59 م

      سعادة السفير السابق السيد نيومان

      لم تتطرق إلى لب المشكله ،، لماذا القاده السلميين كلهم الآن بالسجن ؟ لماذا انتقم منهم شر انتقام ؟ لم تتطرق إلى تقرير بسيوني ولو بالسريع وبعض النقاط ؟ مثلا عندما قال للسلطه أعطوني دليل واحد ضد إيران لا وبل حتى خيط لكي نتحرى وندقق والجواب ليس لديهم اي شيء طبعا هذا كلام بسيوني وليس كلامي او كلام أحد، ،، لم تتطرق إلى الكبت الصارم للناس هنا وذلك بسنهم القوانين كل ساعه وبحسب الطلب والمقاس ، وووو وأمور كثيره.

    • زائر 55 زائر 3 | 8:49 م

      سبحان الله

      تقرير بسيوني اللي حاربتوه الحين تستشهدو فيه...

    • زائر 2 | 9:04 م

      فعلا انه قرأ الوضع.

      ماقاله هذا الرجل فعلا انه موجود على ارض الواقع. ولكن ستبدى لنا الايام ما كنا نجهله. ويأتينا با الاخبار من يعلمها ويقدرها افضل منا وهو القادر على كل شى.

    • زائر 1 | 9:03 م

      لا تتسرع في حكم على المعارضة

      ستأخذ الدرس الذي تستحقة مثل ما غيرك راح ياخذه ،هذا يسمونه الهدوء قبل العاصفة ،نعم هدوء ولكن الناس قاعد على بركان....

    • زائر 39 زائر 1 | 4:22 ص

      اي خير ان شاء الله.

      كثر من الدرامات في الشارع وقول حريه.

اقرأ ايضاً