يركز البنك المركزي التايلندي العام المقبل على دفع عجلة النمو الاقتصادي والتعامل مع النقد الاجنبي، طبقا لما ذكرته صحيفة «بانكوك بوست» أمس (الأحد).

وقال نائب محافظ البنك المسئول عن مراقبة الاستقرار النقدي ماثي سوبابونجسي: «إن المعدل المنخفض الحالي للتضخم في البلاد يسمح للبنك المركزي بالتركيز بشكل أكبر على عوامل أخرى». وأضاف أن هناك مجالا كبيرا لاستخدام السياسة النقدية لدعم السياسة الحكومية لتحفيز النمو الاقتصادي وإدارة معدلات النقد الاجنبي.

وتابع أن وزارة المالية تدرس هدف البنك المركزي بشأن التضخم للعام المقبل قبل أن تتم إحالته للحكومة للموافقة عليه.

وكان البنك المركزي قد حدد هذا العام أهدافا رئيسية بشأن التضخم تشمل سعر الاطعمة الطازجة والطاقة هي 2.5 في المئة بالزيادة أو النقصان بنسبة تبلغ 1.5 في المئة في المتوسط.

وقال ماثي سوبابونجسي إنه من المتوقع أن يكون التضخم الرئيسي إيجابيا في النصف الاول من العام المقبل.

وكان التضخم الرئيسي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، طبقا لاحدث النتائج قد أظهر أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.97 في المئة ويرجع ذلك بالاساس إلى تراجع في أسعار النفط.

وأضاف سوبابونجسي أن السياسة النقدية للبنك المركزي تعتمد أيضا على مدى سرعة تعافى الاقتصاد، طبقا للصحيفة.