العدد 4855 - الثلثاء 22 ديسمبر 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1437هـ

رئيس «بلدي المحرق» يُفنِّد لـ «الوسط» خلافه مع الأعضاء... ويؤكد: لقاء وُدِّي غداً الخميس

بعد خلاف حول عقد «النظافة» ومشادات كلامية وتصريحات «ساخرة» بالجلسة الأخيرة

محمد آل سنان
محمد آل سنان

فند رئيس مجلس بلدي المحرق، محمد آل سنان، لـ «الوسط» الخلاف الذي جرى بينه وأعضاء بالمجلس خلال الجلسة الاعتيادية السابعة من دور الانعقاد الثاني للدورة البلدية الرابعة يوم الأحد (20 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

وقال آل سنان: «أقف مع الحق دائماً، ولا أخاف من أحد إلا العلي القدير، وكل من تعامل معي وجربني يعرف ذلك، وما حدث خلال الجلسة سوء تفاهم لا أكثر، وانحلت الأمور بعد ذلك مباشرة»، مستدركاً «أنا والإخوة الأعضاء سمن على عسل، حيث حضرت شخصيّاً إلى مكاتبهم وتبادلنا الأحاديث وكأن أمراً لم يحدث».

وأضاف «دعونا الأعضاء جميعاً للقاء ودي يوم غد الخميس (24 ديسمبر 2015)، وسيتطرق اللقاء إلى كل الأمور الخلافية والأخرى التي تتسبب في تعثر عمل المجلس وزيادة المشاحنات سواء ما بين الأعضاء أو مع الأطراف الأخرى، مثل الجهاز التنفيذي والمسئولين فيه. بالإضافة إلى اتخاذ موقف إزاء مساعي البعض إلى التركيز والبحث وراء العثرات والثغرات في الجهاز التنفيذي - باعتباره الجناح الثاني للمجلس - وإثارتها إعلاميّاً ما يتسبب في حساسية بين الطرفين، ويؤثر على الصحة العامة للعمل البلدي بالمحرق، مع ضرورة التركيز على أمور الخدمات ذات العلاقة بالمواطنين بمختلف مستوياتها، وغيرها من الأمور التي تعزز التقارب بين الأعضاء من أجل الوصول إلى هدف الإنجاز مع نهاية الدورة البلدية الحالية».

وأكد آل سنان «لو كان أي من الأعضاء مخطئاً لوقفت ضده، ولا يردني إلا الحق وخوف الباري»، مضيفاً «بعض ما تداوله الإعلام عما دار خلال الجلسة الاعتيادية الأخيرة سبب الإثارة؛ نظراً إلى الزيادة والإضافة في نقل الموضوع».

وبين رئيس بلدي المحرق أن «الخلاف في الرأي أمر يثري العمل، وما جرى من نقاش بالجلسة الأخيرة لا يتسبب بالنقيصة في حق الأعضاء البلديين، بل يدل على عملهم وتفانيهم في العمل، والحرص على ذلك، وهم دائماً يثبتون عكس ما نشرته الصحف»، مردفاً «الاختلاف لا يفسد في الود قضية، فالأعضاء أكفاء وأعمالهم تشهد لهم، وما صرح به العضو يوسف الذوادي بأن الأعضاء خلال الجلسة يشربون الشاي ويأكلون البسكويت لعدم وجود ما يقومون به جاء من باب المزحة والطرفة، والإعلام تناول الموضوع بصورة جادة».

وأسهب آل سنان «الكل يعرف قوة المجلس في الطرح، ومشروعاتنا ماضية في كل الدوائر بمحافظة المحرق، ولا داعي لشهادة أحد في حجم تعاون مختلف الوزارات والهيئات ومختلف المؤسسات معنا في كل الأعمال تماماً، وإن ورد تقصير فإنه يعود بالدرجة الأولى إلى غياب التواصل من جانب من يستحقون الخدمة أو السعي».

ووسط ما ذكره آل سنان، أفاد بأن «لا أحب الاستعراض، وأهم شيء بالنسبة إلي هو العمل والإنجاز على أرض الواقع، ولم أدخل المجلس بهدف الظفر بمقعد الرئاسة والوجاهة فقط كما يظن البعض»، مضيفاً «الأعضاء همشوا أنفسهم من خلال الوقوف في هذه الهالة، وعليهم أن يثبتوا مكانتهم ويفرضوا أنفسهم حتى لا يدعوا للآخرين مجالاً لتهميشهم فعلياً. وأستطيع التأكيد أن كل الأعضاء لديهم إنجازاتهم في دوائرهم ولا يواجهون أية مشكلة على هذا الصعيد».

وواصل: «أتدخل شخصيّاً لحل الكثير من العقبات أمام الأعضاء ومراجعات المواطنين في دوائرهم، ونتواصل مباشرة مع المسئولين الذين يبدون التعاون على أعلى المستويات ضمن مكالمات هاتفية أحياناً ولا تستدعي حتى إرسال خطابات مكتوبة رسمية، ويبقى أن هناك بعض الأعضاء مصرون على الوقوف في مكانهم والاكتفاء بالإثارات الإعلامية وإطلاق التصريحات التي تخلي مسئوليتهم من كل شيء تحت مزاعم التهميش والتجاهل، في الوقت الذي يضر ذلك بمكانة المجلس عموماً».

ودعا رئيس بلدي المحرق «الأهالي في مختلف الدوائر إلى الوقوف صفّاً إلى جانب من يمثلهم بلديّاً من أجل تحقيق كل الأعمال في دوائرهم، و(إن قوماً تعاونوا ما ذلوا)».

وكان موضوع توقيع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عقد النظافة الجديد لمحافظتي العاصمة والمحرق للأعوام الخمسة المقبلة، تسبب في إثارة خلاف ومشادات كلامية وإطلاق تصريحات «ساخرة» بين أعضاء بمجلس بلدي المحرق والرئيس محمد آل سنان خلال الجلسة الاعتيادية الأخيرة في يوم الأحد الماضي، إذ اعترض الأعضاء على حضور الرئيس محمد آل سنان حفل توقيع عقد النظافة مع إحدى الشركات الأجنبية (أفيردا) في الوقت الذي سجلت فيه كل المجالس البلدية وأمانة العاصمة اعتراضها؛ نظراً إلى عدم عرض العقد على المجالس البلدية والأخذ برأيها في هذا الموضوع، ولذهاب الوزارة ومجلس المناقصات والمزايدات إلى إرساء مناقصتي النظافة للمحافظات الأربع على شركتين أجنبيتين بمبلغ يصل إلى نحو 88 مليون دينار بحريني، على رغم وجود شركات وطنية قدمت المبلغ نفسه وحصلت على تقييم فني عالٍ (...).

العدد 4855 - الثلثاء 22 ديسمبر 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:25 ص

      المجلس البلدي الحالي

      المجلس البلدي الحالي سيء, بأستثناء اعضاء مثل غازي المرباطي وصباح الدوسري بقية الأعضاء والرئيس لم يقدموا اي شيء ملموس لمناطقهم

    • زائر 2 | 11:53 م

      والله شاطر

      يعني ابدا مافتح موضوع شركة فيردا لف ودار ولبس باقي الأعضاء الخطأ وانهم مايفهمون ولاتطرق لموضوع المهزلة اللي وقع فيها. سبحان الله

    • زائر 1 | 10:38 م

      بس كلام

      بعد بيتذابحون ، وأكثر بعد ، الهواش في دمهم هذي الجروب (المجموعه ). رأيي الشخصي المفروض يرأس هذه المجموعه غازي المرباطي شخص ملم وفاهم شغلته صح

اقرأ ايضاً