قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك إنه يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تفوق التوقعات وتتراوح بين 3.5 و4 في المئة هذا العام، وأن يتجاوز النمو العام المقبل التوقعات الرسمية البالغة 4 في المئة.

وقال شيمشك -المسئول عن الاقتصاد في مقابلة مع رويترز مساء الأربعاء- إن العلاقات المتأزمة مع موسكو بعد أن أسقطت بلاده طائرة روسية ليس لها أثر اقتصادي خطير إلى الآن، وإنه من المتوقع أن يكون الأثر على التجارة الخارجية محدوداً.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، خفضت الحكومة توقعاتها للنمو في البرنامج متوسط الأجل إلى 3 في المئة من 4 في المئة لهذا العام وإلى 4 في المئة من 5 في المئة للعام المقبل.

وقال شيمشك: «النمو (هذا العام) سيكون بين 3.5 و4 في المئة. المفاجأة الإيجابية في الربع الثالث تعطي إشارة على ذلك».

ونما الناتج المحلي الإجمالي 4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث متخطيا بكثير التوقعات في استطلاع للرأي بنموه 2.8 في المئة فقط، لكن معدل التضخم مرتفع أيضا حيث بلغ 8.1 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال: «في المدى القصير وبطبيعة الحال ستظل الضغوط التضخمية قوية... سيعطي تراجع أسعار السلع الأولية إلى حد ما دعما في الفترة القادمة».

وأضاف أن ميزانية 2016 ستعطي الإشارة بالحفاظ على الانضباط المالي.