العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ

أصحاب الأعمال يبدون حماساً للتنافس على جائزة البحرين لريادة الأعمال

الجائزة تسهم في خلق بيئة محفزة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

الوسط - المحرر الاقتصادي 

26 ديسمبر 2015

لم يتبقَّ سوى أيام قليلة أمام الراغبين في الاشتراك بجائزة البحرين لريادة الأعمال في نسختها الثانية إذ تم تحديد نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري موعداً نهائياً لتلقي طلبات الاشتراك من المؤسسات البحرينية، فقد لاقت الجائزة منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل للمشاركة فيها لاقت أصداء إيجابية لدى أصحاب المؤسسات، الذين أبدوا حماسهم للتنافس على الجائزة واستمراريتها للعام الثاني على التوالي، لاسيما بعد أن توجت الجائزة العام الماضي عدداً من المؤسسات وأصحاب الأعمال في مختلف فئات الجائزة وباختلاف إحجامها وتنوع قطاعاتها.

وذكرت مالكة مؤسسة دايت ديلايت هلا محمد الخالدي أن الجائزة تفتح آفاقاً طموحة تشجع كل رائد أعمال ليتعرف المجتمع بما حققه حتى وإن كان مشروعه في سنواته الأولى، مجرد الاشتراك في الجائزة يعد فرصة رائعة لإبراز أصحاب المؤسسات لأعمالهم من خلال التنافس مع عدد من المؤسسات من ذات الفئة. وهذا الأمر يسهم فعلياً في تطوير العمل والاستفادة من تجارب الآخرين خصوصاً رواد الأعمال.

ودعت الخالدي جميع أصحاب الأعمال للاشتراك بهذا التنافس وإن لم يكن الفوز هدفاً بالنسبة لهم. فالمشاركة كما تقول تجربة مفيدة ومهمة تسلط الضوء على عملهم وإنجازاتهم.

وأكدت أن تخصيص فئة لرائدات الأعمال يتيح فرصاً أكبر لفوز السيدات وإبراز نجاحاتهم في قطاع الأعمال وهو ما نلمس تزايده في البحرين عاماً بعد عام.

وفي لقاء مع جعفر حمزة «مدير شركة بوكسبيا « قال: الجائزة تسهم في خلق بيئة محفزة خصوصاً لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشحنهم بقوة دافعة للعمل نحو المزيد من التطوير لأعمالهم... بالإضافة إلى تشجيع الشباب على تأسيس مشاريعهم وتنفيذ أحلامهم في قطاع الأعمال، كل ذلك يسهم في رفع مستوى ثقافة ريادة الأعمال».

كما نوه مدير شركة بوكسبيا إلى أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كونه يعد مؤشراً رئيسياً على حيوية الاقتصاد وقوته، مؤكداً على حاجة المؤسسات لمثل هذه الجوائز وما تمنحه من تسهيلات ودعم له أثر واعتبار كبيرين لدى أصحاب الأعمال في البحرين.

وفي هذا السياق، أكدت وفاء عبيدات مؤسسة «وكالة أوبي أند هيل» للتصميم والعلاقات العامة أن فوزها بالجائزة العام الماضي حقق لمؤسستها نقلة نوعية تفتخر بها وقالت، الحديث عن الجائزة يسعدني دائماً بل إنها فرصة كي أبين للجميع دورها المهم في عملي. بالنسبة لي شخصيّاً، فإنه كان هناك وفاء عبيدات قبل الجائزة، وبعد الجائزة. كما كان هناك تحول كبير في الوكالة التي أملكها على مستوى ثقة العملاء والأعمال التي ننجزها.

وأضافت: ليلة الإعلان عن الفائزين كانت ليلة براقة جداً... كان حفل توزيع جوائز بمثابة حفل الأوسكار بالنسبة لنا. قضينا لحظات رائعة منحتني الكثير من الطاقة للاندفاع نحو المزيد من النجاح».

من جهته، ذكر مدير مشروع جائزة البحرين لريادة الأعمال فيصل سلطان أن الجائزة تتيح الفرصة لمختلف المؤسسات البحرينية للتقدم أو ترشيح رواد الأعمال في فئاتها الست وتشمل قطاعات واسعة من الأعمال بتنوعها وأحجامها وهي: المؤسسات متناهية الصغر، المؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كما تم تخصيص فئة المؤسسة الوطنية ذات الطابع الدولي إذ تحتفي هذه الجائزة بالمؤسسات البحرينية التي نجحت في توسيع نطاق أعمالها على المستوى الدولي من خلال تبني استراتيجيات ملائمة. ويتاح التقدم لهذه الفئة بالنسبة لجميع المؤسسات على اختلاف أحجامها والتي يقع مقرها الرئيسي في مملكة البحرين وتباشر أعمالاً على المستوى الدولي.

وتشمل فئات الجائزة - جائزة للمؤسسات ذات الأعمال المستدامة وذلك إبرازاً لأهمية تحقيق الاستدامة خلال إدارة عمليات أي مؤسسة. ويشمل ذلك دمج مبادئ الاستدامة في ثقافة المؤسسة ومنتجاتها، وخدماتها فضلاً عن التركيز على البيئة الإيجابية والتأثير الاجتماعي لنشاطات المؤسسة. وتستطيع جميع المؤسسات التقدم للمنافسة في هذه الفئة، ويشمل ذلك المشاريع الاجتماعية التي تركز على تلبية احتياجات اجتماعية أو بيئية محددة.

وفئة رائدة الأعمال المتميزة التي خصصت لسيدات الأعمال البحرينيات احتفاء بالإنجازات البارزة التي أحرزتها سيدات الأعمال لتشجيع المزيد منهن على المضي قدماً نحو تحقيق طموحاتهن وأنشطتهن الريادية. وتتاح فرصة التقدم لهذه الجائزة للسيدات اللاتي يشغلن مناصب قيادية داخل مؤسساتهن، سواء كن جزءاً من فريق تأسيس المشروع، أو أن تكون صاحبة المشروع، أو مسئولة تنفيذية على مستوى الإدارة العليا في مؤسسات راسخة، وذلك إضافة إلى الجائزة التي تستطيع مؤسساتهن التقدم لنيلها.

العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً