العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ

بهدفي جمال وعابد... المحرق يواصل مطاردة المتصدر الحد

الأهلي رغم الإصرار والعزيمة تجرع مرارة الهزيمة

حسين عبدالجليل يحاول المرور من عبدالوهاب علي
حسين عبدالجليل يحاول المرور من عبدالوهاب علي

واصل المحرق ملاحقته ومطاردته لمتصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعدما تجاوز عقبة منافسه التقليدي الأهلي بهدفين لهدف في ختام منافسات الجولة التاسعة والأخيرة من مرحلة الذهاب للمسابقة والتي جرت بينهما أمس على ملعب البحرين الوطني.

وأضاف المحرق لرصيده 3 نقاط ثمينة وضعته في المركز الثاني خلف الحد المتصدر بفارق 5 نقاط، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 11 نقطة في المركز السادس متفوقا على سترة السابع بفارق الأهداف.

وجاءت أهداف المباراة الثلاثة في شوط المباراة الأول، إذ تقدم المحرق أولا بهدفين جاءا عن طريق علي جمال «13»، وأحمد عابد «38»، فيما سجل للأهلي هدفه الوحيد لاعبه البرازيلي كلايتون «40».

قدم الفريقان واحدة من أفضل مباريات مرحلة الذهاب وخصوصا على الصعيد الجانب الفني، وتبادلا خلالها الأفضلية، إذ تفوق المحرق في الشوط الأول فيما ذهبت الأفضلية والسيطرة للأهلي في الشوط الثاني، وتميزت المواجهة بالندية والسرعة والحماس من الفريقين، وتفوق فيها المحرق بالروح التي عادت للاعبيه بصورة واضحة، فيما لم يكن الأهلي سيئا وتحلى لاعبوه بالإصرار والعزيمة على رغم تعرضه للهزيمة.

تشكيلة الفريقين

دخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى وأمامه رباعي دفاعي مكون من إبراهيم المشخص وحسين بابا وعلي غالب وصالح عبدالحميد، وفي خط الوسط لعب عبدالوهاب علي ومحمد سالمين وعبدالله عبدو وحمد عبدالمنعم الدخيل وعلي جمال وفي المقدمة لعب وحيدا أحمد عابد.

أما الأهلي فدخل بتشكيلته التي تواجد فيها سيدعباس جعفر في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي حسن إسحاق والنيجيري اوشيه وسيدمهدي باقر ومجتبى عبدعلي، وفي الوسط لعب حسين الفرحاني وضياء سلمان وإبراهيم أحمد حبيب والبرازيلي كلايتون ومهدي طرادة وفي المقدمة لعب البرازيلي دييغو.

جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى من الناحية الفنية تميز بالسرعة في الأداء وخصوصا من جانب المحرق الذي قدم أفضل عروضه هذا الموسم وكان الطرف الأفضل في ظل اعتماده على فتح اللعب عن طريق الجناحين ولاسيما في الجانب الأيسر الذي تواجد فيه علي جمال، في حين شغل الدخيل الجانب الأيمن، وتواجد عبدو وسالمين كصانعي لعب مع تميزهما بالتمريرات والزيادة العددية.

أما الأهلي فإنه اعتمد على أسلوب الانتشار على أرضية الملعب مع انطلاقات كلايتون في الجانب الأيمن وطرادة في الأيسر، في حين تبادل الثنائي دييغو وإبراهيم حبيب دور المهاجم الصريح مع زيادة عددية يشكلها ضياء سلمان وفي بعض الفترات حسين الفرحاني.

وبدأ سيناريو الهجمات والفرص من جانب الأهلي عبر هجمة منظمة تبادل خلالها لاعبيه الكرة ووصلت إلى ضياء سلمان الذي مرر كرة أرضية إلى كلايتون سددها تصدى لها سيدمحمد جعفر «12»، ورد المحرق بهدف التقدم بعد كرة طويلة إلى عابد هيأها إلى علي جمال سددها بقوة في الشباك هدف وضع المحرق في المقدمة «13».

وتواصل الأداء المحرقاوي السريع وتحصل عبدو على فرصة تعزيز تقدمه ولكنه سدد الكرة بجوار القائم «26»، ثم جاء الدور على أحمد عابد الذي تلقى تمريرة طويلة وضعته في مواجهة صريحة مع الحارس سيدعباس جعفر ولكنه سدد خارج إطار الخشبات الثلاث مفوتا الفرصة على فريقه في توسيع الفارق «32».

وبعد فاصل من التمريرات والمراوغات من محمد سالمين مرر كرة على طبق من ذهب إلى أحمد عابد ووضعه في حوار صريح مع المرمى وسدد الكرة أرضية زاحفة عانقت الشباك هدف ثان للمحرق «38»، وعاد الأهلي إلى أجواء المباراة بعدما قلص الفارق لهدف بعد عرضية متقنة من المتألق الشاب مهدي طرادة أجبرت المدافع المحرقاوي إبراهيم المشخص في إيداع الكرة في شباكه هدف عكسي «40»، وانتهى الشوط الأول بتقدم المحرق بهدفين لهدف.

الشوط الثاني

تواصل الأداء السريع من الفريقين خلال مجريات الشوط الثاني مع تغير استراتيجية وأسلوب الفريقين وخصوصا المحرق الذي تراجع بصورة كبيرة للدفاع للحفاظ على تقدمه واعتماده بشكل واضح على الهجوم المعاكس والكرات الطويلة والسريعة للاعبيه أحمد عابد وعلي جمال مع قيام سالمين بدور القيادة الفنية.

وفي المقابل نجح الأهلي في فرض أسلوب لعبه عبر طريقته المعتادة الانتشار فوق أرضية الملعب مع تبادل التمرير من خلال تحركات لاعبيه وساهم تراجع لاعبي المحرق في سيطرة الأهلي واستحواذه على الكرة بصورة وبنسبة كبيرة.

وبدأ سيناريو الفرص والهجمات من جانب المحرق عبر عبدالله عبدو الذي تلقى تمريرة أمامية وضعته في موقف جيد ولكنه سدد الكرة بصورة ضعيفة وبعيدة عن المرمى «60»، ورد الأهلي بفرصة مثالية لكلايتون الذي تلقى تمريرة جيدة داخل المنطقة ولكنه سددها بقوة أبعد خطورتها سيدمحمد جعفر «64».

وجاء تغيير مدرب الأهلي عدنان إبراهيم الأول بدخول هاني البدراني بديلا لإبراهيم أحمد حبيب ليمنح فريقه أفضلية أكبر وأوضح وخصوصا في منطقة المناورات ولعب البدراني دور صانع اللعب الغائب عن فريقه، وفي المقابل رمى خالد تاج مدرب المحرق بورقته الأولى مضطرا بدخول مهدي عبداللطيف بدلا من المصاب علي غالب، في حين رمى عدنان بورقته الثانية والثالثة المتمثلتين في لاعبي الخبرة محمود جلال ونضال إسماعيل.

ولم تأت الأفضلية «الصفراء» بحلول واقعية تعيده للمباراة وظلت الخطورة الأهلاوية بعيدة عن مرمى المحرق إلا في الدقائق الأخيرة عندما اندفع لاعبو الأهلي بصورة كبيرة وكاد حسين الفرحاني أن يصطاد الشباك «الحمراء» بعد كرة حائرة ولكنه تباطأ في التسديد ليبعدها الدفاع المحرقاوي ويحافظ على تقدم فريقه لنهاية المباراة.

العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:00 ص

      تنويه

      المشخص هو من سجل هدف الاهلي الوحيد عن طريق الخطأ و ليس العاهة كلايتون

    • زائر 5 | 2:31 ص

      زائر 1/2 نفسه

      طراده لاعب عادي جدا
      افضل لاعب في القسم الاول لاعب نادي سترة علي العصفور ولاعب المالكية سيد هاشم اخو حمامة

    • زائر 4 | 1:45 ص

      يخسون

      لا محرق ولا غيرة .. ياخذ مكان الحد البطل
      عاش نادي الحد مكسر خشوم الذيب البناتي

    • زائر 3 | 1:28 ص

      غريبه منك يا عدنان

      تملك لاعب مثل البدراني تخليه على الخط اي عقلية مدرب انت لاعب خبرة والشوط الثاني أكل الوسط بس انت تتعامل مع اللاعبين بشكل شخصي ليش يا عدنان إبراهيم

    • زائر 2 | 12:30 ص

      طرادة

      في اعتقادي افضل لاعب في القسم هو مهدي طرادة

    • زائر 1 | 11:32 م

      شكرا للفريقين

      برافو للفريقين على اداءهم الرجولي والحماسي برغم غالبيه عناصر الفريقين من الشباب الواعدين صراحة ادو مباراة حماسيه في السيطره على نص الملعب
      وعجبني علي جمال من المحرق و طراده من الاهلي والدوري لازال والبطل الي عنده نفس طويل

اقرأ ايضاً