تترقب أندية دوري الدرجة الثانية لكرة القدم مصير بعض اللاعبين المحترفين في دوري الدرجة الأولى من أجل التحرك بجدية للتعاقد مع بعضهم وتعزيز وتدعيم فرقها في النصف الثاني من الموسم الكروي وخلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ مع مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل.

وبدأت أندية المقدمة في دوري الدرجة الثانية مثل البحرين والنجمة والبديع والاتحاد والشباب تحركاتها من أجل الحصول على لاعبين محترفين ومحليين لتعزيز خطوطها من أجل تقوية حظوظها في صراع المنافسة على بطاقتي الصعود في ظل التقارب الكبير في النقاط الذي أظهرته نتائج مباريات مرحلة الذهاب.

وتدور بعض الاتصالات والتحركات في هذا الجانب وخصوصاً مع المؤشرات والمعطيات التي تؤكد استغناء بعض أندية «الأضواء» عن لاعبيها الأجانب، وتأتي هذه التحركات بناء على متابعات الأجهزة الفنية لأندية «الظل» ومدى حاجتها للاعبين في مراكز معينة لتغطية النقص وربما يوفرون لهم الجهد والوقت لا سيما مع تواجد المحترفين الأجانب في المملكة، بالإضافة إلى معرفتهم بالمستويات الفنية.

ودخلت بعض أندية «الظل» في تحركات واتصالات خلال الأيام القليلة الماضية مع بعض إدارات الأندية بهدف تسهيل عملية التواصل مع اللاعبين، ولعل من أبرز المحترفين الموجودين على رادار أندية الدرجة الثانية في حال تم إنهاء عقودهم هم لاعب الرفاع الشرقي الغيني ممادو، ولاعب المنامة الأفغاني جلال الدين، والنيجيري أغبونا ومواطنه لاعب المحرق أفونسا ولاعب المحرق أيضاً السوري حمدي المصري، وستتضح الصورة النهائية عن وجهة هؤلاء اللاعبين خلال الأيام المقبلة وتحديداً خلال يناير المقبل.