العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ

توقيف رجلين من «داعش» في أنقرة كانا يعدان لهجوم انتحاري في رأس السنة

الشرطة التركية تفتش المدنيين في مدينة ديار بكر - reuters
الشرطة التركية تفتش المدنيين في مدينة ديار بكر - reuters

أوقفت الشرطة التركية أمس الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2015) رجلين تشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش» كانا يعدان لهجوم انتحاري مزدوج ليلة رأس السنة في أنقرة، فيما تشهد تركيا حالة استنفار قصوى منذ الاعتداء الدامي الذي شهدته العاصمة في أكتوبر/ تشرين الأول.

ويأتي توقيف الرجلين على خلفية تعزيز التدابير الأمنية أمام التهديدات الإرهابية في بلدان أخرى خاصة في بلجيكا والنمسا وفي روسيا وموسكو تحديداً بعد الاعتداءات في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وذكرت محافظة أنقرة في بيان على موقعها الإلكتروني «في إطار تحقيق تتولاه النيابة العامة في أنقرة والأعمال التي تقوم بها شرطة أنقرة القي القبض على شخصين عضوين في تنظيم داعش الإرهابي قبل أن ينتقلا إلى الفعل».

وقدم المشبوهان بالأحرف الأولى لاسميهما، إم.سي وإيه واي، بدون أي تفاصيل أخرى. لكن وسائل الإعلام التركية قالت إنهما تركيان وأنهما يخضعان للتحقيق في شعبة مكافحة الإرهاب.

وأضاف البيان أن الشرطة صادرت أثناء العملية «سترة متفجرة جاهزة للاستعمال وحقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات ومحشوة بكرات وقطع فولاذية».

واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب المشتبه بهما في شقة في ماماك وهي ضاحية شعبية لأنقرة حيث قامت الشرطة بعمليات تفتيش استمرت ساعات بحثاً عن عبوات متفجرة في المبنى وقربه بمساعدة كلاب الأثر، وفق وكالة أنباء «دوغان».

وكانت الشرطة تتعقب الرجلين منذ بعض الوقت قبل توقيفهما.

وكانا يستعدان لتنفيذ اعتداءات انتحارية مساء الخميس في مكانين (أمام مركز تجاري وعلى شارع راق) في ساحة كيزيلاي المركزية المكان التقليدي للاحتفال برأس السنة بحسب محطات التلفزة التي قالت إن أحد المكانين المستهدفين هو مكتب النائب العام في أنقرة ثاني مدن تركيا بعد إسطنبول مع تعداد سكاني يقدر ب5,2 ملايين نسمة.

ويحتشد آلاف الأشخاص عادة في هذه الساحة للاحتفال بالسنة الجديدة.

وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة «حرييت» أن الرجلين كانا يخططان لتنفيذ هجوم أكثر دموية من هجوم أكتوبر الذي أثار الصدمة في البلاد.

إلى ذلك أعدت السلطات التركية قائمة بأكثر من 26 الف متطرف محتمل تحظر دخولهم إلى أراضيها كما كثفت عمليات الطرد التي شملت أكثر من 2300 شخص منذ الاول من يناير/ كانون الثاني 2014 بحسب آخر الإحصاءات الحكومية.

وأوروبا أيضاً في حالة استنفار منذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً.

العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:01 م

      مبروك

      عطوهم جائزة ؟ او طرشوهم الى العراق وسوريا مثل ماتفعلوا ؟

اقرأ ايضاً