العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ

وسيط الأمم المتحدة لسورية يتوجه إلى الرياض ثم طهران

بائع متجول يدفئ قدمه حول النار في محافظة إدلب      - reuters
بائع متجول يدفئ قدمه حول النار في محافظة إدلب - reuters

يزور وسيط الأمم المتحدة لسورية، ستافان دو ميستورا في الساعات المقبلة الرياض ثم طهران حسب ما أعلنت أمس الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) الأمم المتحدة في حين تشهد العلاقات بين هذين البلدين توتراً جديداً.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريتش لوكالة «فرانس برس» إن دي ميستورا «سيزور الرياض مساءً».

وبعد المؤتمرين الدوليين في فيينا بمشاركة الرياض وطهران تأمل الأمم المتحدة في أن تجمع اعتباراً من 25 الجاري في جنيف ممثلين عن الحكومة والمعارضة لإجراء محادثات سلام.

لكن الأزمة بين الرياض وطهران تهدد مواصلة هذه العملية التي أطلقتها الاسرة الدولية لإيجاد حل سياسي للحرب في سورية المستمرة منذ أربع سنوات ونصف.

من جانب آخر، قال مسئولون في المعارضة السورية أمس (الإثنين) إنها ستطلب خطوات لبناء الثقة من الحكومة تشمل إطلاق سراح سجناء على أن تسبق انعقاد المفاوضات بين الطرفين هذا الشهر.

وقال ثلاثة مسئولين على دراية بالتحضيرات للمفاوضات لـ «رويترز» إن قادة المعارضة وبينهم ممثلو جماعات مسلحة يخططون لإبلاغ هذه الرسالة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لدى لقائهم به في الرياض يوم اليوم (الثلثاء).

وفي السياق نفسه، أعلنت بكين أمس أن رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة سيقوم بزيارة إلى الصين الأسبوع الجاري رغم استخدام الصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لعرقلة قرارات بشأن سورية.

وسيقوم خوجة ومقره إسطنبول، بزيارة الصين خلال الفترة الممتدة بين الثلثاء والجمعة بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا شونيينغ في مؤتمر صحافى دوري.

وقالت «نعتقد أنه في الوقت الحالي نحن بحاجة للسعي إلى وقف لإطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية بموازاة ذلك».

على صعيد آخر، وصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمس (الإثنين) بـ «العمل اليائس» الشريط الذي بثه تنظيم «داعش» الأحد الماضي وهدد فيه بريطانيا مظهراً إعدام خمسة أشخاص قال إنهم «جواسيس».

وقال كاميرون خلال جولة في شرق لندن «إنه عمل يائس من قبل تنظيم يرتكب أبشع الأعمال وأفظعها» متداركاً «لكنه تنظيم تلحق به الهزائم على الأرض».

وأضاف «لا يكرهوننا لما نفعله بل لما نحن عليه لأننا أمة ناجحة ومتسامحة وديمقراطية ومتعددة الاتنيات والأديان».

وتابع «قيمنا أقوى من قيمهم. سيستلزم الأمر وقتا على الأرجح لكنهم سيهزمون».

وبريطانيا التي تنفذ غارات على مواقع تنظيم «داعش» في العراق منذ خريف 2014 بدأت بشن ضربات على التنظيم في سورية منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول.

العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً