العدد 4940 - الأربعاء 16 مارس 2016م الموافق 07 جمادى الآخرة 1437هـ

دراسة بجامعة البحرين: %113 زيادة في تشغيل الطرق وغالبية المستخدمين آسيويون

أظهرت دراسة استطلاعية أعدتها كلية الهندسة بجامعة البحرين أن نظام المواصلات العامة الجديد يتمتع بعدة مزايا مقارنة بشبكة المواصلات القديمة من حيث الجغرافيا التي يغطيها، ومستويات الأمن، والسلامة، والراحة، والنظافة.

وكشفت الدراسة، التي نفذها فريق طلابي في برنامج الهندسة المدنية بالجامعة، أن الشركة المشغلة الجديدة لنظام المواصلات العامة استطاعت زيادة شبكة الطرق من 15 طريقاً إلى 32 طريقاً، أي بنسبة زيادة 113 في المئة، وأن غالبية مستخدمي المواصلات العامة من الآسيويين.

وضم الفريق الطلابي، الذي قدم الدراسة مشروعاً لتخرجه في برنامج الهندسة المدنية، الطالبات: مروة الخليفي، وهند العامر، وبشرى زويد، ومريم الشروقي، اللاتي عرضن المشروع في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة أخيراً.

وحاز مشروع الطالبات، الذي أشرف عليه عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية عبدالرحمن الجناحي، المركز الأول في فئة مشروعات الهندسة المدنية عن دراستهن الشاملة لنظام نقل العام المستحدث في مملكة البحرين.

وقالت الطالبة مروة الخليفي: "إن مشروع شبكة المواصلات العامة الجديد ثمرة التعاون بين وزارة المواصلات والشركة البحرينية للنقل العام، وقد ارتأينا في هذه الدراسة تقييم الشبكة الجديدة من عدة جوانب فنية وهندسية، ومدى انتشارها، والتزامها بالقواعد والمعايير".

وذكرت الخليفي أن عضوات الفريق قابلن وكيل النقل البري في وزارة المواصلات والاتصالات المتحدث الرسمي لمشروع شبكات الباصات مريم جمعان، التي أوضحت دوافع وأسباب تطوير الشبكة، ومن أهمها: زيادة المركبات الخاصة في شوارع البحرين".

وقالت: "استمرت الدراسة مدة 4 أشهر بالتعاون مع الوزارة والشركة، حيث قابلنا المسئولين في الجانبين، واستخدمنا أداتي الملاحظة، والاستبانة في سبيل قياس المتغيرات المطلوبة".

وانتهت الدراسة - بحسب الخليفي - إلى عدة نتائج من أهمها: زيادة حجم شبكة المواصلات بمعدل الضعف تقريباً، تحسين بيئة الحافلات من حيث النظافة، والتكييف، والراحة، والأمن والسلامة، حيث زودت الحافلات بكاميرات مراقبة.

وذكرت مروة الخليفي أن غالبية راكبي الشبكة هم من الآسيويين والوافدين، وأن المواطنين الذين يستخدمون الحافلات العامة لا يشكلون سوى نسبة 10 في المئة بحسب نتائج الدراسة.

وأوضحت أن سياسة تشغيل الحافلات تقوم على زيادتها في الأماكن التي تتمتع بطلب قوي، وتقليلها في أماكن أخرى يقل فيها الطلب.

وذهب الفريق الطلابي إلى إمكانية تعظيم الاستفادة من الشبكة الجديدة من خلال العمل على إنشاء محطات نقل بالقرب من المعالم السياحية، وهو الأمر الذي سيساعد على ركوب السائحين لهذه الباصات.

وكان 125 طالباً وطالبة في أربعة برامج أكاديمية هندسية في كلية الهندسة عرضوا 39 مشروع تخرج بحثت مشكلات صناعية وهندسية متنوعة في مشروعات تخرجهم في الفصل الأول من العام الجامعي 2015 /2016.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية مّا في اختصاصه نظريّاً وعمليّاً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.

وكان عميد كلية الهندسة فؤاد الأنصاري أكد في كلمة له، خلال احتفالية توزيع جوائز المسابقة، أهمية أن ينظر الطالب المشرف على التخرج إلى مشروعه الهندسي بوصفه خطوة أولى لبناء المستقبل، مشدداً على أهمية استمرار التواصل مع كلية الهندسة والجامعة عبر اللجان المشتركة مع القطاعات المختلفة، والمشروعات البحثية، والاستشارات المتبادلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:08 ص

      رجاء. شجعوا مثل هذه الدراسات. كما أرجو نشرها و وضعها تحت يد الباحثين و المخططين.

اقرأ ايضاً