ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين (25 أبريل/  نيسان 2016) أن الحكومة اليابانية قررت اعتبار المناطق المتضررة من سلسلة الزلازل والهزات الأرضية القوية في جزيرة كيوشو جنوب غرب اليابان منطقة "كوارث شديدة" وهو ما يمهد الطريق أمام حصول سكان هذه المناطق على دعم حكومي أكبر لمساندة الجهود الرامية إلى إعادة إعمار المناطق المنكومة.

وأشارت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إلى أن اعتبار المناطق المنكوبة من الزلازل في إقليمي "كوماموتو" و"أويتا"، منطقة كوارث شديدة يعني أنه في مقدور الحكومة المركزية اليابانية تقديم المزيد من المساعدات المالية للسلطات المحلية في هذه المناطق المنكونبة لإعادة بناء مشروعات البنية الأساسية مثل الطرق وجسور الأنهار إلى جانب المنشآت الزراعية بما في ذلك الأراضي الزراعية.

ومن المقرر أن تتحمل الحكومة المركزية حوالي 80% من تكاليف إصلاح الطرق وحوالي 90% من تكاليف إعادة بناء المنشآت والأراضي الزراعية في المناطق المنكوبة.

من ناحية أخرى أعلنت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية أكبر منتج سيارات في اليابان استئناف تشغيل بعض خطوط تجميع السيارات في 4 مصانع لها في اليابان وذلك بعد أن كانت قد أوقفت تشغيل كل مصانعها في اليابان في أعقاب سلسلة الزلزال التي ضربت جنوب غرب اليابان قبل نحو أسبوعين مما أدى إلى نقص حاد في إمدادات مكونات السيارات اللازمة لتشغيل المصانع.

وأشارت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إلى أنها المرة الأولى التي تستأنف فيها شركة السيارات اليابانية تشغيل مصانعها المتوقفة عن العمل منذ الزلازل التي ضربت إقليمي كوماموتو وأويتا اليابانيين منتصف نيسان/أبريل الحالي.

يذكر أن المصانع الأربعة التي عادت إلى العمل تضم مصنعا موجود في مدينة تويوتا في إقليم آيشي وسط اليابان، وينتج الجيل الرابع من السيارة الهجين بريوس التي بدأ إنتاجها في كانون أول/ديسمبر الماضي.