العدد 5019 - الجمعة 03 يونيو 2016م الموافق 27 شعبان 1437هـ

الولاء للوطن ليس حكراً على أحد

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بعد مقالات كثيرة كتبناها عن البحرين وأوضاعنا وما نعيشه، وعن قضايا التهميش والتمييز والإقصاء الموجودة تحت شعارات وهمية من نسج خيال البعض لتمرير سياسات خاطئة بحق أبناء هذا الشعب بمختلف فئاته وانتماءاته، كثيراً ما يكون الحديث عن مصطلح «الولاء للوطن».

مفهوم «الولاء للوطن» لدى البعض يجب أن يكون مفصلاً بمقاييسهم فقط، ووفق منظورهم واحتياجاتهم، ومواقفهم وتصرفاتهم، والظروف المحيطة بهم حتى، فهم فقط الموالون للوطن والمختلفون معهم دائماً يجب عليهم أن يثبتوا ذلك.

عضو شورى ونائب سابق في مقابلة متلفزة مع قناة «العربية» عندما حل ضيفاً على حلقة «نقطة نظام» وجه له سؤال وبشكل مباشر من قبل مقدم البرنامج ومحاوره، هل تظن أن فئة من شعب البحرين في حال أي عدوان خارجي لن تقف كتفاً لكتف مع إخوانهم في الدفاع عن البحرين؟ ليرد، أتمنى، أن نقف جميعاً، وأرجو أن الأحداث أثبتت ألا يحمينا إلا بعضنا بعضاً، ولن يبني البلد إلا بعضنا بعضاً، فإذا لم يأخذوا الدرس من ذلك كله (...)، وأتمنى أن يقفوا مع إخوانهم، ولا أعلم الغيب.

كلام عضو الشورى والنائب السابق، جميل، فلا أحد يعلم الغيب عمّا يحدث من رد فعل من الجميع وليس من فئة معينة في حال حدثت تغيرات وتطورات لا يدركها أحد، ولكن تبقى مسألة الولاء للوطن، ليست حكراً على أحد، وليست منسوبة لفئة ومسحوبة من فئة أخرى تريد تحقيق العدل والمساواة بين جميع أبناء الوطن.

نتفق معه، فإنه على أبناء البحرين بلا تمييز ولا تفريق ولا تصنيف أن يقفوا يداً واحدة وجميعاً في وجه أي عدوان خارجي من أي طرف كان ضد أرضنا وشعبنا، ونتفق معه بأن كل البحرينيين لن يتوانوا أبداً في الدفاع عن «حياض الوطن» حتى دون الحاجة لما يطرحه البعض حالياً من إعلان فتح باب الجهاد «داخلياً» في موقف غريب، لا يعرف من سيجاهد ضد من؟

لا أحد يعلم الغيب عما سيحدث، ولكن نعلم ويعلم الجميع أن تاريخ شعب البحرين ثابت وقوي وراسخ في الجذور، وأن شعب البحرين بمختلف تلاوينهم سيدافعون عن دينهم وأرضهم وعروبتهم وقيمهم.

قد يلمح ذلك العضو، لوجود بعض الاستثناءات هنا أو هناك، وهي استثناءات وشواذ ستكون موجودة للجميع في أية فئة أو طرف، من هذا وذاك، فلا ينكر وجود دعوات «داعشية» أيضاً للانشقاق الداخلي في البحرين، ووجود أطراف هو بنفسه تحدث عنها تعمل على «تسميم أفكار الشباب (في البحرين) وتشجيعهم على القتال هناك (في سورية)»، كما أكد أن «جُلّ البحرينيين الذين يتجهون للقتال في سورية ينخرطون مع جبهتي (داعش) و (النصرة)».

حتى هؤلاء الذين تحدث عنهم من قبل، يتسلمون أوامرهم ويرجعون في قيادتهم للخارج، ويحملون لواء «داعش» ويسيرون وراء أبوبكر البغدادي وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وغيرهما من الفصائل المسلحة التي لقيت دعماً مالياً من قبل بحرينيين يعلم بهم في إطار ما عرف بمشروع «تجهيز غزاة» لا ينكره أحد.

ليس من مصلحة أحد التشكيك في ولاء أبناء الوطن، لمجرد الاختلاف في وجهات النظر، ولكون فئة لديها مطالب حقة، لا يمكن له وغيره نكرانها أو حتى التهرب منها، فهناك فئات أخرى يمكن التشكيك في ولائها أيضاً، ولكن لكل قواعد شواذ، وليس وجود البعض يفتح الباب للتعميم على الكل.

نقف مع ذلك العضو الشوري ونقول إن جميع أبناء الوطن سيقفون مع بعض للدفاع عنه، وإن كان هناك من شواذ، فهي لن تكون فقط في فئة دون أخرى، والشواهد كثيرة، ولكن لا يمكن تعميمها والبناء عليها، وما هي إلا فئات منشقة ستكون خارج السياق العام ووحدة الشعب وتماسكه.

منذ سنوات، ومقياس «الولاء للوطن» مطاطي جداً لدى بعض الجماعات، فهو مقياس خاص، بمعايير خاصة، يجب أن تنسجم مع متطلباتهم وتوجهاتهم، فهم يخالفون تلك المعايير في سلوكهم ومواقفهم، ويرمون في الوقت ذاته الآخرين بها.

رفع أي علم لدولة أجنبية أو تنظيم أو صورة لشخصية يعتبرونه «خيانةً للوطن»، ولكن ليست الصورة التي يعشقونها، ولا الأعلام التي يرفعونها ولا التنظيمات التي يدعمونها، فلا تستغرب أبداً إذا رفعوا صوراً لصدام حسين وأسامة بن لادن مثلاً، ولا تستغرب إذا رفعت أعلام تركيا وغيرها، ولا تستغرب إذا رأيت سيارات تضع شعارات تنظيم القاعدة و «داعش»، وتفتخر بذلك، فكل ذلك لا يعتبر خيانةً للوطن، وليست ولاءات خارجية، لأن معاييرهم لا تطبق عليهم، وتطبق فقط على المخالفين لهم في توجهاتهم السياسية والذين يسعون للتحريض عليهم وضربهم بأية طريقة.

الولاء للوطن له محددات ثابتة ومعايير والتزامات واضحة يجب أن تطبق على الجميع من دون تمييز بين طرف وآخر، ولا فرق بين دولة وأخرى وتنظيم وآخر، فالقانون يجب أن يشمل الجميع، وإلا فمن ولاؤه لأية دولة غير البحرين يجب عليه أيضاً أن يرحل لها، كما يطرحون من شعارات، حيث يجب أن تنطبق القاعدة الواحدة على الجميع.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5019 - الجمعة 03 يونيو 2016م الموافق 27 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 5:12 م

      في الصميم

      تحية اكبار اليك ايها البطل يابن الفردان
      كلما حاول البعض التشكيك في ولائنا للبلد تظهر عقدة النقص لديهم.. لا اعرف لماذا لايذهبون للعلاج النفسي؟!!!

    • زائر 46 | 7:05 ص

      (الولاء للوطن مطاطي جداً ) اصبت كبد الحقيقة بهذه الجملة ،بل اكاد أجزم أنها اداة كغيرها من الأدوات والقوانين . نعم كل شيء في هذا الوطن يمكن استخدامه ضد المواطن بذريعة وباختلاق ذرائع جديدة

    • زائر 44 | 6:56 ص

      الولاء - الاصلاح - الديمقراطية - الارهاب = هذه وغيرها مصطلحات يتم التلاعب بها وتستخدمها الحكومات في العالم لتبرير ضرب أي مكوّن او أي معارض للسلطة

    • زائر 43 | 6:54 ص

      الولاء للوطن اسطوانة كنت اسمعها منذ 50 سنة وهو يوم وعيت للوضع في هذه الديرة ولقد عرفت وتيقنت ان هذه الاسطوانة يغني عليها كل من وضعفه في الوطن ضعيف ويريد تقوية موقفه وكما يقال اللي على راسه بطحة يتحسسها

    • زائر 41 | 6:15 ص

      بأختصار ناس ولائها للشرق وناس للغرب

      وقليل وهم ال يبون أكيد صلاح الوطن و ولائهم لهل الأرض والباقي كلن ولائه على كيفه

    • زائر 42 | 6:15 ص

      بأختصار ناس ولائها للشرق وناس للغرب

      وقليل وهم ال يبون أكيد صلاح الوطن و ولائهم لهل الأرض والباقي كلن ولائه على كيفه

    • زائر 40 | 5:56 ص

      النكرة موجودون في كل مكان ويتلونون حسب ما يطلب منهم ولا يجدون اي مانع او رادع لاقصاء وتخوين ابناء هذه الارض

    • زائر 39 | 5:52 ص

      لفتت انتباهي عبارة شعاراتهم لا تطبق عليهم ، خصوصاً بعد تكرار كلمة (( تطبق )) فقد ذكرتني بكلا قريب منها.

    • زائر 38 | 5:50 ص

      صادق الفردان

      بعض الجهله يفكرون الولاء يشترونه من البراءات أو الجمعيات أو بتجنيس مقابل وظيفه لا ياعمي الولاء إلى الأرض

    • زائر 37 | 5:38 ص

      احسنت ياولدي

      رحم الله والديك ويسلم اياديك

    • زائر 35 | 5:29 ص

      أنا أعمل في هيئة حكومية، الفساد المالي والإداري طفح للسطح، وقدمت بلاغا ًتقريرا بذلك وبالمستندات لكل الجهات المعنية، بما فيها إدارة مكافحة الفساد بوزارة الداخلية، لكنني لم أتلقى اي تجاوب، فقط لان المعنيين ينتمون لطائفة مرفوع عنها القلم، فهل يا ترى سارقي المال العام والمفسدين يحملون هم الوطن! وهل عندهم ولاء وحس وطني!!!!

    • زائر 51 زائر 35 | 10:16 ص

      ليس فقط مرفوع عنهم القلم استحمد ربّك ما دخلوك مكانهم

    • زائر 33 | 5:13 ص

      الولاء للوطن مو سلعة يتاجر بها من يريد او قطعة قماش نفصلها على اهوائنا وامزجتنا، الولاء للوطن تاج على رؤؤسا الجميع مهما اختلفنا في الاارءا والتوجهات يبقى الوطن هو الحاضن لنا جميعا وخط احمر لا مساومة على حبة.

    • زائر 30 | 3:55 ص

      (..,) هذا هو واقع الحال اﻵن فكل طائفة ﻻ تجد تهديدا لوجودها وحياتها وكرامتها فيما لو تدخل حليفها العاطفي..الوضع غير العادل هذه نتائجه لﻷسف.

    • زائر 28 | 3:22 ص

      روحي فداء وطني

      رحمك الله يا شهيد يامن خطيت هذه الكلمة الصادقة والحقة
      رحمكم الله يا شهداء الفداء....للوطن رخصت النفس الأبية

    • زائر 32 زائر 28 | 4:41 ص

      الوطن

      نفسي فداء وطني....

    • زائر 27 | 3:19 ص

      مشكوور استاذ هاني على هذا المقال الي اكثر من رائع .. هذي مشكلة الي يجوف الامور بعيون وحده او بالأحرى هو الي حاب يجوفها جذي

    • زائر 24 | 3:01 ص

      لا سمح الله لو تعرضت البحرين لاعتداء خارجي فمن سيحميها ومن سيتخلى عنها من سيحميها هم ابناء الوطن المخلصين الذين روت دماء اجدادهم هذه الارض أما من سيتخلى عنها ويهرب هم الدخلاء والمتملقون واصحاب المصالح الذين يجرون وراء مصالحهم هم عبدة الدرهم والدينار .

    • زائر 23 | 2:56 ص

      الولاء للوطن يختلف عن الولاء للحكومة
      عندما نعارض الحكومة في سياسيتها لا يعني اننا تخلينا عن وطننا ووطن اجدادنا وان ليس عندنا لتراب وطننا
      أما الموالون للحكومة فليس بالضرورة لديهم ولاء للوطن فهم يتبدل ولائهم بتبدل الحكومات

    • زائر 50 زائر 23 | 9:34 ص

      بالضبط

      هذا الا كنا نفهم فيه الجماعه من سنين بس شتسوي المخ مصكووك الله المستعان

    • زائر 22 | 2:54 ص

      مجرد سؤال وهل اللي عنده ولاء يغير اسم البحرين واسماء مدن البحرين

    • زائر 49 زائر 22 | 9:33 ص

      انت تدري التغير في الاسماء ليس بشكل رسمي

      تدري ولا تصطاد في الماي العكر اقوول لا تحط روحك في موااقف باايخه

    • زائر 21 | 2:43 ص

      تم استلام رسالتك. صح صح صحح......

    • زائر 20 | 2:38 ص

      و ماذا عن بعض البحرينيين الذين انتشرت صورهم و هم يقاتلون مع الحشد الطائفي في العراق ؟ هل هؤلاء ولائهم للوطن و ماذا عن من يرفعون صور خامنئي و نصرالله هل هؤلاء ولائهم للوطن ؟

    • زائر 47 زائر 20 | 7:30 ص

      شكلك فاهم الموضوع من الخاصرة.
      كل العرب شالو صورة جمال عبد الناصر ايام العروبة كانت مبعث للشرف، هل في رأيك كانو يريدون جواز مصري أو ولائهم لمصر؟
      الولاء للوطن لا يمنع انك تؤيد آراء عالمية أو نداءات إنسانية من خارج حدود الوطن، هذا مفهوم خاطئ.
      الولاء للوطن يعني أنك تدافع عنه وعن حقوقه وحقوق مواطنيه وتقف في وجه الظلم مهما يكن مصدره و موقعه في البلد من غير تحيز أو تفرقة.

    • زائر 52 زائر 20 | 10:19 ص

      أولا الحشد الشعبي في العراق ليس طائفيا ولولاه لوصل الدواعش لدول الخليج كلها ووقوف الناس مع الحشد لأنها معركة مصيرية ضد الارهاب الذي انت تدعمه وتدافع عنه وتحاول تزوير الحقائق من اجله والتلبيس على الناس لخاطره

    • زائر 19 | 2:08 ص

      مقالك يا استاذ هاني أشبه بخازوق وحاد جدا

    • زائر 18 | 2:03 ص

      ستراوي

      نعم مقال رائع وكفيت ووفيت. ولاكن لمن تخط ولمن تقراء

    • زائر 17 | 2:01 ص

      Like

    • زائر 15 | 1:37 ص

      لو يصير احط لايك على المقال جان حطيت. بس ألف لايك لمقالك يا كاتبنا العزيز. ياريت يحطون الوسط هذا الخيار

    • زائر 14 | 1:27 ص

      شكرا الي الاستاذ هاني للاسف الشديد هذة هي الحقيقه
      المرة

    • زائر 13 | 1:05 ص

      سأفتدي وطني بروحي ودمي

      ستدفع عن وطني سافديها بالغالي والنفيس روحي ترخص علشانها لكنني لن اعبد فردا او افراد لكي ادافع عنهم أبدا قرار أخدت ولا رجعه عنهم أفديك ياوطني بدمي وروحي نقطة اول السطر

    • زائر 12 | 12:53 ص

      تسلم يمينك يا ابن الفردان .. باختصار بقول لك المقوله الشهيرة ( القانون لا يطبغ عليهم ) أكثر من هلون ماقدر أوظح هههههههههههههههههههه

    • زائر 10 | 12:26 ص

      أنا مواطن منفتح على الجميع ، لي أصدقاء من جميع أطياف المجتمع وبالمناسبة هم أكثر من طيفين ، أستطيع الجزم أن الغالبية العظمى ستقف صفا واحد ضد أي عدوان خارجي ، لكن كأي دولة أخرى ستجد شرذمة من هنا أو هناك ستساعد هذا العدوان على حسب الدولة او المنظمة التي ستقوم بهذا العدوان ، وسيتم التخلص منهم سريعا ليبقى المخلصون فقط في هذا البلد.

    • زائر 9 | 11:50 م

      انا اقول وبدون زعل يعتمد على العدوان الخارجي من اي دولة واعتقد الكل فاهم قصدى

    • زائر 8 | 11:45 م

      كل ذلك جميل

      داعش والقاعدة فكر ديني منحرف يجب القضاء عليه من خلال التعليم ووسائل الاعلام اما .... فهو فكر ديني منحرف مدعوم من ... بغرض سياسي معروف للكافة وهو الاستيلاء على الدول الاسلامية على أساس مذهبي فج وهو بالنهاية يتساوى مع داعش والقاعدة لان زمن الغيبيات مات انتهى بدون رجعة

    • زائر 7 | 11:36 م

      احسنت وافحمت والقمت حجرا كل من استعلى وظلم

    • زائر 6 | 11:36 م

      في الصميم من الصباح

    • زائر 5 | 11:35 م

      الولاء ليس حكراً على احد ابداً
      نمتلك الولاء ولذلك نريد الاصلاح

    • زائر 4 | 11:32 م

      نعم مقال ولا اروع في الصميم
      الله يحفظك يا ولد الفردان

    • زائر 3 | 11:30 م

      كفيت ووفيت يا استاذي العزيز. موضوع مهم والتوقيت أهم. المشكلة في الحكومة لأنها لم تتبع سياسة الثواب والعقاب بناء على مقومات المواطنة المذكورة في الدستور، بل وصل بها الحال إلى تسييس بغض القوانين المعيشية للانتقام من مواطنين خالفوها الرأي فسحبت جنسياتهم أو شرعت قوانين جديدة ضدهم. وباقي المشكلة في البرلمان المعوق والذي لم يفهم أعضاءه بعد دورهم ومسئولياتهم وإلى من ولائهم، أن كان إلى الوطن والمواطن أو إلى من يدفع أجرهم نهاية الشهر. فذهبوا يساندون الحكومة في تحوير الدستور ليكون الخنوع مقياس للولاء .

    • زائر 2 | 10:54 م

      يسلم البطن الي جابت والله ثم والله هذا المقال يعتبر الأقوى بين جميع المقالات التي طرحت وا أعتقد يوجد في صحيفتكم غير الفردان من يملك الجرأه على طرح مثل هذه المقالات

    • زائر 1 | 10:51 م

      كفيت ووفيت يا الفردان

      كفيت ووفيت يا أستاذي العزيز ؛ خلاص ما في مجال ولا لحرف واحد زياده على إللي كتبته ، ألف لا إله إلا الله عليك ، الصراحه أنا ما أشاهد القناة إللي ذكرتها وعملت المقابله وياه هذا المسمى نائب شورى ؛ بس عرفته من يكون ...

اقرأ ايضاً