بدأ نجم بوليود الهندي أنيل كابور حملة لتسليط الضوء على معاناة ملايين الأطفال في الهند والذين اضطروا للعمل في سن الطفولة، قائلاً إنه يأمل بأن يؤثر وضعه كأحد المشاهير ويلهم آخرين لوقف هذه العادة.
وتهدف هذه الحملة التي تديرها مؤسسة "بلان انديا" الخيرية للأطفال إلى الاستعانة بكابور، وهو ممثل سينمائي هندي مخضرم يمتد مشواره الفني لثلاثين عاماً، لزيادة الوعي وتشجيع الناس على الكف عن اللامبالاة بشأن قبول المجتمع تشغيل الأطفال.
وقال كابور إنه يجري استغلال ملايين الأطفال في الهند وذلك إلى حد كبير بسبب الفقر ونتيجة لذلك لا يحصلون على التعليم. ويشتهر كابور بدوره في فيلم (المليونير المتشرد) الذي حصل على جائزة أوسكار في العام 2008. وقال كابور في مؤتمر صحافي لإطلاق الحملة في مومباي إن "تقدمنا الاقتصادي يفقد كثيراً من معناه إذا لم يكن لدى مئات الآلاف من الأطفال الأمل في مستقبل. لابد من إنهاء تشغيل الأطفال واستغلالهم. كلنا مسئولون أمام الأجيال القادمة والعالم الذي نتركه لهم. حان الوقت كي تصبح حركتنا حركة للجميع".
وتشير بيانات تعداد السكان إلى وجود 4.35 ملايين عامل تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و14 سنة في 2011 مقابل 12.66 مليون قبل عشر سنوات على الرغم من أن نشطين يقولون إن هذه الإحصاءات أقل من الواقع. وقدّر تقرير لمنظمة العمل الدولية في فبراير/ شباط 2015 أن عدد الأطفال العاملين في الهند بين سن خمس سنوات و17 سنة يبلغ 5.7 ملايين شخص من بين 168 مليون عالمياً.
لو يركز على الفروق الطبقية في الهند بيكون افضل