العدد 5030 - الثلثاء 14 يونيو 2016م الموافق 09 رمضان 1437هـ

قوات ليبية تقول إنها صدت هجمات لـ "داعش" في معركة سرت

 قالت قوات تدعمها حكومة الوحدة الليبية اليوم الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2016)، إنها عززت مواقعها على أطراف مدينة سرت وصدت هجمات لقناصة ودبابات ومورتر في إطار مساع لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في ليبيا.

واستؤنف القتال اليوم الأربعاء قرب ميناء سرت الذي انتزعت القوات المدعومة من الحكومة السيطرة عليه الأسبوع الماضي. وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة دارت أيضا في حي 700 وحول قاعة واجادوجو للمؤتمرات الواقعة إلى الجنوب مباشرة من منطقة لا تزال تحت سيطرة الدولة الإسلامية.

وتقود الهجوم في سرت كتائب من مدينة مصراتة بغرب ليبيا متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة. وبدأت القوات هجوما مضادا على الدولة الإسلامية قبل أقل من شهر وتستعيد بسرعة السيطرة على مواقع على الطريق الساحلي غربي سرت وتتقدم باتجاه مشارف المدينة.

وجاء في البيان اليوم الأربعاء "اشتبكت اليوم قواتنا المتقدمة من محور الغربيات مع مقاتلي داعش وصدت هجوما لهم استخدموا فيه مدافع الهاون ودبابة بدعم من القناصة المتمركزين فوق المباني العالية."

وأضاف أن القوات تعمل على تمشيط مناطق تحت سيطرتها من الألغام والمتفجرات وتستعد لإطلاق إذاعة للرد على "شائعات وأكاذيب وتضليل الدواعش."

وقال مسؤولون إن خمسة من مقاتلي الكتائب قتلوا وأصيب أكثر من 30 أمس الثلاثاء. وقتل أكثر من 120 شخصا في القتال الشهر المنصرم وأصيب أكثر من 500.

وتقول الكتائب إنها ألحقت خسائر فادحة بالتنظيم المتشدد لكن يعتقد أن المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية ما زالوا داخل سرت.

وفر معظم سكان سرت وغادرت المزيد من الأسر المدينة الأسبوع الماضي مع تقدم القوات المدعومة من حكومة الوفاق الوطني.

وتهدف حكومة الوفاق الوطني إلى أن تحل محل حكومتين متنافستين تشكلتا في طرابلس وشرق ليبيا عام 2014 في خضم صراع بين تحالفين لجماعات مسلحة متنافسة.

واستغلت الدولة الإسلامية الاضطرابات السياسية وأقامت وجودا لها في ليبيا في نفس العام. وأحكمت سيطرتها على سرت عام 2015 لكنها كافحت لتعزيز سيطرتها في أنحاء أخرى من البلاد.

وتحاول حكومة الوفاق الوطني تدريجيا توسيع سيطرتها منذ أن وصلت إلى طرابلس في مارس آذار. وحصلت على دعم من جماعات عديدة في غرب وجنوب ليبيا لكنها واجهت صعوبات لكسب دعم شخصيات بارزة في الشرق.

وترى القوى الغربية في حكومة الوفاق الوطني أفضل فرصة لتوحيد الفصائل الليبية وهزيمة الدولة الإسلامية وتقدم مساعدة في مجال المخابرات للكتائب التي تتقدم باتجاه





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً