واصل نائب زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوخا اليوم السبت (25 يونيو / حزيران 2016) مواجهته مع الشرطة المستمرة منذ شهر بعد الهروب من الاعتقال بالاختباء في مقر حزبه.

وحاولت وحدة مكافحة الفساد إلقاء القبض عليه عدة مرات منذ 26 أيار/مايو، وإجباره على حضور محاكمته بتهم فساد، حيث أنه متهم بالخيانة وممارسة الدعارة مع عشيقته المزعومة.

وقال سوخا ، السياسي بحزب الإنقاذ الوطني الكمبودي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الحكومة تعرف بالضبط أين أنا، أنا لست مختبئا. موقفي هذا لمواجهة إساءة استعمال السلطة، لوضع سابقة أننا لم نعد نقبل إساءة المحاكم. أنا أعيش وأعمل في المجمع الآن".

يذكر أن سوخا يتمتع بحصانة برلمانية، ولكن يمكن للشرطة إجباره على الحضور إلى المحكمة إذا لم يستجب لاستدعاءاتها. وقال المتحدث باسم الحكومة فاي سيفان إن المحاكم ترغب ببساطة في "اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة"، لجعله يدلي بشهادته أمام وحدة الفساد.

وتسببت القضية في تصاعد حالة التوتر السياسي بين كمبوديا والجهات المانحة الخارجية، كما أدت أيضا إلى محاكمة أربعة من موظفي المنظمات غير الحكومية ومسؤول انتخابي واحد. ولايزال الخمسة محتجزين داخل سجن في انتظار المحاكمة .

يذكر أن زعيم المعارضة سام رينسي يعيش حاليا في فرنسا، بعد اتهامه بالتشهير الجنائي في تشرين ثان/ نوفمبر.