العدد 5042 - الأحد 26 يونيو 2016م الموافق 21 رمضان 1437هـ

"الصحة" تدرس مقترحات لتقليل عدد العمالة الوافدة المترددة على طوارئ السلمانية

وضعت وزارة الصحة عدداً من المقترحات للحدّ من أعداد المرضى المتردّدين والعمالة الوافدة على قسم الطوارئ وتوجيههم إلى المراكز الصحية المعنية بعلاجهم للحالات غير الطارئة.

جاء ذلك لدى عقد عدد من إدارات وأقسام وزارة الصحة اجتماعاً لمناقشة أهم المواضيع التوعوية والخدماتية المتعلقة بقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي وبمشاركة لتجارب الرعاية الأولية بخصوص التعامل مع زيادة تردد العمالة الوافدة لبعض المراكز الصحية، وكيفية التعامل معهم في إدارة مجمع السلمانية الطبي. وتمثلت المقترحات في حصر عدد العمالة الوافدة وجنسياتهم من المترددين على قسم الطوارئ، وحصر عدد الشركات التي تتردد على قسم الطوارئ، وعمل نظام إلكتروني يحدد عدد الحالات بالألوان الأحمر والأصفر والأخضر الموجودة بقسم الطوارئ يبث على الشاشات بالمراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي لرفع الوعي للمواطنين والمقيمين بالحالة العامة لقسم الطوارئ ومدة الانتظار فيها، وإرسال مسجات (SMS) رسائل توعوية وخدماتية للعمالة الوافدة وأصحاب الشركات التي ترتاد قسم الطوارئ في الحالات غير الطارئة بلغاتهم المختلفة، والعمل على إعداد رسائل توعوية من قبل قسم الطوارئ وإرسالها إلى إدارة تعزيز الصحة لعمل التصاميم اللازمة لعرضها على الشاشات بالمجمع وفي الانستغرام ولعمل البوسترات لتعليقها في قسم الطوارئ، والتنسيق لترجمة الرسائل التوعوية إلى اللغات المطلوبة، والترتيب لنشر الرسائل التوعوية بوسائل الإعلام المتاحة مثل الرسالة الأسبوعية لوزارة الصحة ببرنامج صباح الخير يا بحرين الإذاعي، وبرامج التلفزيون والصحافة، ومن ثم قياس مؤشر الأداء بعد ستة أشهر من البدء بتنفيذ ما اتفق عليه "عدد العمالة الوافدة والمترددين على الطوارئ قبل وبعد 6 أشهر من تطبيق المشروع".

ويهدف الاجتماع إلى العمل على الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بما يصب في مصلحة وخدمة المرضى، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية في أسرع وقت ممكن من خلال تقليل عدد المرضى المترددين والعمالة الوافدة على قسم الطوارئ للحالات غير الضرورية، وزيادة وعي المرضى المترددين على قسم الطوارئ فيما يتعلق بمعدل وقت الانتظار. كما تم وضع العديد من المقترحات لزيادة وعي المرضى المترددين على قسم الطوارئ بمعدل وقت الانتظار تهدف إلى التقليل من عدد الشكاوي على قسم الطوارئ بخصوص وقت الانتظار، وقياس مؤشر الأداء بعد 6 أشهر من البدء بتنفيذ ما اتفق عليه من "رصد عدد الشكاوي المقدمة إلى قسم شكاوي المرضى بخصوص وقت الانتظار قبل وبعد تطبيق المشروع أو من خلال صندوق الشكاوى  والمقترحات".

حضر الاجتماع كل من نائب رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي رجاء اليوسف، ومستشار أول تجارب وحقوق المرضى والمريض أولاً والشكاوى والاقتراحات محمد جاسم، ورئيس قسم البرامج بإدارة تعزيز الصحة كوثر العيد، ورئيس قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي خديجة فروخ، وطبيب استشاري بقسم الطوارئ محمد أمان، ورئيس الفريق الأكلينيكي لتطبيق الملف الإلكتروني (i-seha)  في وزارة الصحة منال العلوي، ورئيسة الخدمات الطبية في الرعاية الصحية الأولية فاطمة يعقوب، ورئيسة مجلس إدارة مركز الرازي الصحي وفاء الجودر، ومسئول السجلات الصحية والقائم بأعمال رئيس خدمات الموارد بالرعاية الأولية خديجة عبدالله، وأخصائي إعلام أول بإدارة العلاقات العامة والدولية عزيز الدلال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:22 ص

      مجاملة وتودد وكسب عطف علي حساب مصلحة المواطن
      الرجاء منكم التسرع لوضع حل الي هذه الكارثة ومشكلة المواقف ولا اعتقد ان في دولة في العالم تعامل الوافدين في قسم الطواريء كما هنا في البحرين والظاهر المسئولين لم لم يأخدوا جولة في قسم الطواريء وايضا الصيدلية ساعتان او ثلاث تنتظر دورك لأستلام الدواء

    • زائر 8 | 7:14 ص

      الظاهر زاد الماء على الطحين

    • زائر 7 | 6:40 ص

      لا مو هروب اوردي يدفع الارباب 25 دينار تامين صحي علي كل عامل . بس اعتقد بعض العمالة الاجنبية ما عندها الدراية بمكانات العلاج

    • زائر 6 | 6:01 ص

      يالله فلتوهم على ادنات مركز صحي وبس. نفس مركز احمد كانو في النويدرات الصيدليه نقعد فيها ساعه ونص هدا غير المختبر والمعالجه

    • زائر 5 | 5:53 ص

      على ما أظن هو الهروب من دفع 3 دينار لأن المركز الصحي يأخذ 3 دينار على الأجنبي يمكن السلمانية ما يأخذون والله اعلم

    • زائر 4 | 5:45 ص

      نكتة الموسم

    • زائر 3 | 5:34 ص

      من المفروض وعوضا عما تستلمه الدولة من رسوم للعمالة الوافدة هو انشاء مستشفى خاص بهم او الزام اصحاب المؤسسات كبيرها وصغيرها كل حسب عدد العمال الموجودين عنده بانشاء مستشفى يخصهم مو المواطن يصير الضحية.انا شخص صار ليي ستة ستة اشهر انتظر عملية منظار وراتبي التقاعديلا يغطي مصاريف البيت والا لما بقيت اتحمل الالم في كل مرة احتاج فيها الى بيت الخلاء.اقتراحات كثيرة من ضمنها ان كل كفيل يؤمن تامين صحي على العمال لديه اسوة ببعض الشركات الذين يؤمنون على موظفيهم وقبل تقاعدي كنت في مؤسسة ولدي تامين صحي.

    • زائر 2 | 5:26 ص

      دام جاءوا للبحرين بموافقة ومباركة خكومية تلزم الدولة معالجتهم هذا مهيرك اكليه

    • زائر 1 | 4:18 ص

      ارجوكم

      حتى العيادات والاجنحه قللوا هالجنسيات ترى مومخلين مكان للبحرينين وعافسين المستشفى

اقرأ ايضاً