العدد 5089 - الجمعة 12 أغسطس 2016م الموافق 09 ذي القعدة 1437هـ

«على نفقة الدولة»...أسطوانة مشروخة

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

برزت منذ أحداث رمضان (أغسطس/ آب 2010)، وما بعد فبراير/ شباط 2011 حتى الآن، نغمة تقوم على نظرية محاسبة الأفراد و«معايرتهم» من وجهة نظرهم بما حصلوا عليه من الدولة من خدمات في الصحة والتعليم، وبشكل عام البنية التحتية الأساسية!

نغمة توقعنا أنها اختفت لما تحتويه من لغة «تهميش» و«تمييز» و«إقصاء» لمكون في هذا المجتمع، لكنها لازالت موجودة في عقول مرضى نفسيين يرون كل شيء محصوراً فيهم، ويجب أن يحرم كل من يختلف معهم من كل حقوقه، حتى يخضع لهم ولميولهم.

في هذا التوقيت من كل عام يطل علينا موضوع البعثات الدراسية، وما يواكبه من تذمر واضح نتيجة آليات توزيعها بالطريقة التي فرضت بعد أحداث فبراير/ شباط 2011، والتي تقوم على أساس أخذ 60 في المئة من المعدّل، وتخصيص نسبة 40 في المئة لمقابلة شخصية تقوم بها لجنة معينة، أعلن عنها في 14 يونيو/ حزيران 2011، أي بعد 14 يوماً فقط من إنهاء حالة السلامة، بلا معايير ولا ضوابط، فيما نصنفها ضمن خانة ردة الفعل السياسية في تلك الفترة واستهدفت فئة كبيرة من الشعب.

آلية توزيع البعثات «آلية سياسية»، واضحة المعالم والأهداف، لذلك نجد البعض من المرضى النفسيين لا يكلون من تكرار أسطوانتهم المشروخة بالحديث عن «أموال الدولة» وإنفاقها على اعتباره اللسان «الوطني» الذي يطرح القضايا ببعد «متجرد ووطني»، بينما طرحه إقصائي يعتقد فيه أن مال الدولة حقه وحده ومن يواليه!

أصبح البعض يتحدّث لك ويقول، لماذا تفعل كذا وتطالب بكذا والدولة هي من صرفت عليك منذ صغرك وعلمتك وأرسلتك للخارج للدراسة، ووفرت لك الرعاية الصحية والطرقات وغيرها من الخدمات؟

«على نفقة الدولة» تعلمت، «على نفقة الدولة» سكنت، «على نفقة الدولة» تعالجت، «على نفقة الدولة» ابتعثت، «على نفقة الدولة» حصل أخوك على سكن! «على نفقة الدولة» كان منزل أبيك من بين مشروع «الآيلة للسقوط»! والقائمة تطول من العبارات في ذلك الوقت.

الآن النغمة الإقصائية والتمييزية والاضطهادية تعود من جديد بطريقة أفظع من السابق، وهي الدعوة لحرمان فئة كبيرة من الشعب من حقوقها في كل شيء، بما فيها التعليم والبعثات وبنغمة «على نفقة الدولة».

مَنْ يُنفق على مَنْ؟ ومِنْ أين جاءت الدولة بهذه الأموال التي يقال عنها إنها تنفقها على الشعب؟ وما هي المهنة التي تمتهنها الدولة لتحصل فيها على المال ومن ثم تصرفه على شعبها لتمنّ به بعد ذلك عليه؟

مال الدولة يسمى في العالم كله: «مال عام»، وبالمختصر المفيد هو مال الشعب، وهو من خيرات هذه الأرض التي نعيش عليها، وكل فرد في هذا الوطن يتسلم أجره كبيراً أو صغيراً، ومن إنتاج وعوائد خيرات هذه الأرض، ولا يوجد على هذه الأرض من يمنّ على أحدٍ فيها، وللجميع الحق فيه معارضين أو «موالين»، مهما اختلفت رؤاهم السياسية أو الدينية أو غيرها.

ما يُصرف من خدمات في التعليم والصحة والإسكان والطرقات وغيرها، هي من الأموال العامة للشعب، وبالتالي فكل أفراد الشعب من حقهم الاستفادة من هذه الأموال والخدمات، دون أن يمنّ عليهم أحدٌ بها، فهي ليست ملكاً له، ولا ملكاً لمؤسسة أو سلطة، بل هي ملكٌ للأمة كلها.

الدولة عبارة عن شعب وسلطات (تشريعية، قضائية، تنفيذية) تعمل على إدارة المال العام وفقاً للدستور الذي ينص على أن «الشعب» (الأمة) هو مصدر السلطات. وبالمختصر المفيد، فإن الدولة تعمل لدى الشعب، وظيفتها إدارة أمواله وخيرات بلاده، وعلى ذلك يتسلم كل من في الدولة، أجره على ذلك كاملاً نظير عملٍ يقوم به أو خدمةٍ يؤديها، كما يستفيد من الخدمات التي تقدمها.

الشعب هم جميع أبناء هذا الوطن بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وتقسيماتهم، لأي مكون فيه الحق كما للآخرين، لا يفصل بينهم إلا قانون «عادل» لا يميز بينهم بسبب آرائهم أو مواقفهم.

فلا يحق لأحد من «المرضى النفسيين» أن يمنّ على أي فرد من أفراد هذا الشعب بما يناله من أجرٍ أو خدمات، فهي حق من حقوقهم.

أن يتعلم المواطن ويتلقى الرعاية الصحية ويستفيد من الخدمات التي تقدّمها الدولة بالمال العام، لا يعني أبداً ألا يطالب بحقه، وحريته، وكرامته، وألا يطالب بالعدالة والمساواة وعدم التمييز. فكل تلك المطالب تأتي من أجل حماية المال العام أولاً وأخيراً، وحماية الدولة نفسها. فلا تمنّوا علينا بمالنا، ولا يخرج أحد الذين يعيشون كالطفيليين على «الفتات» وقضايا الأمة، ليمارس تخوين فئات كبيرة من الشعب لأنها تختلف معه في هذا الأمر أو ذاك، فقط لإرضاء مسئول هنا وهناك، أو لإثبات «الولاء المزيف».

كفّوا عن لغة التخوين، فهذه أرضنا المشتركة، وما فيها خير بلدنا وحقنا أن ننعم فيه جميعاً على قدم العدل والمساواة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5089 - الجمعة 12 أغسطس 2016م الموافق 09 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 104 | 6:04 ص

      الله يعطيك العافية على هالطرح فعلا في الصميم
      اللي تاعب المرضى النفسيين المتسلقين ان رغم التهميش والإقصاء لا زالت هذه الفئة تحرز أعلى النسب وفي الصدارة في كل مجال

    • زائر 103 | 5:39 ص

      نطالب بالعدالة في توزيع البعثات الدراسية ، معظم الذين تم اعطائهم الرغبات الاولى و بمعدلاتهم العالية تم رفضهم من قبل الجامعه ، و ليس هناك حل ثابت و كل شخص في الوزارة يعطيك اجراء من جيسه

    • زائر 101 | 12:15 ص

      سلمت يداك مبدع في ترجمة مكرهم دائماً.

    • زائر 100 | 4:12 م

      أستاذي شكراً لك

    • زائر 98 | 3:33 م

      بعد محو الاميه لازم نطالبب بمحو الطائفيه

    • زائر 97 | 3:28 م

      مقال رائع و بالصميم ،، يستاهل نشره بشبكات التواصل الاجتماعي

    • زائر 95 | 2:16 م

      مال الوطن للمواطنين يكسبونه من كدحهم وعرق جبينهم بدون منّة من أحد وهم ليسوا أرقاء فقد ولّى زمن العبودية ونحن في القرن الواحد والعشرين وللعقليات الصدأة والأقلام العفنة والنفوس المريضة التي تحرّض لكي تحظى بهبة وعطايا وفتات من هنا أو هناك نقول ستكتوون بالنار التي تشعلونها يوما.

    • زائر 94 | 2:03 م

      المشتكى لله

    • زائر 92 | 8:36 ص

      اعتقد الواسطات جاية قبل المقابلات . بنتي 97.9 حاصلة الرغبة12 وغيرها اقل حاصل بعثات العلوم الصحية ليش ﻻن ليهم ظهر

    • زائر 89 | 8:10 ص

      قلم واعي حفظك الله من كل شر

    • زائر 88 | 7:55 ص

      يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار". باختصار المال مال الله والرزق رزق الله لذلك لا يجوز في الاسلام المنة علي احد ..إن الناس متساوون في إنسانيتهم و متساوون في الحقوق و الواجبات في أمور الدنيا فمعروف في الشريعة الإسلامية أن الناس سواسية كأسنان المشط لأنهم من مصدر واحد وهو سيدنا آدم عليه السلام

    • زائر 87 | 7:12 ص

      مقال في الصميم
      لا يوحد مصطلح على نفقة الدولة
      الاموال و الثروات هي اموال و ثروات الشعب و لا يحق لأحد منعها عن احد بتهمة التخوين و عدم الولاء

    • زائر 86 | 7:08 ص

      شكرا لك هاني وبارك الله فيك وقلمك الأمين الذي يتكلم بلسان حال الوطن والمواطن. ونسال الله لك التوفيق والحفظ

    • زائر 85 | 7:00 ص

      قلمك اصاب كبد الحقيقة ..
      وبشر الصابرين ..

    • زائر 84 | 6:52 ص

      اشم عبق الكرامة والنظاافه

      نظافة عقل وقلب وقلم .. احسنت اخوي ورحم الله والديك

    • زائر 83 | 6:44 ص

      لو لم يكن الشعب لما كان للدولة نفقة. فليفهم الذين يظنون اننا نعيش على خيراتهم. ان خيرات الوطن من حق الشعب نفسه وليس لأي شخص أن كان إن يتصدق به. يكفينا ما تم سرقته من خيرات البلد ومقدراته واللهو واللعب في خيرات الشعب

    • زائر 82 | 6:44 ص

      ليش ماانزلون مقرر جديد اسمونه المقابله الشخصيه للبعثات عشان ياخذون منه علامات من ضمن المجموع

    • زائر 81 | 6:44 ص

      مقال في قمة المسؤوليه وهذا ماتنادي به الغالبيه العظمى من الشعب ولكن في الجهه المقابله من يقتات على الفتات وبعض الحاقدين الذي عمى الله قلوبهم وبصيرتهم وهم من جعلوا البلد في طائفيه حاقده

    • زائر 80 | 6:23 ص

      صح لسانك ياهاني.. أبدعت

    • زائر 90 زائر 80 | 8:34 ص

      عن جميع فئات الشعب لك الف تحية وسلام.
      إنك قلت الحق والحقيقة وهذا طبعا يغيض
      الطائفيين البغظاء .وما دام هذا نهجك واسلوبك
      فأنت مؤيد من الله. ( المال مال الشعب ) وانتهى
      الكلام ..!

    • زائر 79 | 6:11 ص

      بمقالك هذا.. اصبتهم في مقتل لتبيانك الحقائق الواضحة التي هي من المسََلمات...، ولكن هل تموت الطفيليات حقاً؟!

    • زائر 78 | 6:05 ص

      لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حيات لمن تنادي ..... انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 77 | 6:05 ص

      شكراً جزيلاً مقال رائع وممتاز ٠٠ على الجرح

    • زائر 76 | 5:58 ص

      مقال منطقي وواقعي

    • زائر 75 | 5:52 ص

      على نفقه الدوله يعني على نفقتي و نفقة اهلي و عشيرتي ممن عاشوا على هذه الارض لمئات السنين و لا تعني على نفقة احد او من جيبه

    • زائر 74 | 5:50 ص

      سلمت يداك على المقال والله يحفظك
      لوحة الشرف التي تبين من يستحق البعثات ....
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 73 | 5:34 ص

      احسنت يا استاد هاني كفيت وفيت ودام قلمك في كلمة الحق

    • زائر 72 | 5:13 ص

      استاذ هاني

      تسلم اناملك يا حر ....

    • زائر 71 | 5:06 ص

      فلا تمنّوا علينا بمالنا

    • زائر 68 | 4:36 ص

      أحسنت كفيت ووفيت يا ابن الفردان

    • زائر 67 | 4:34 ص

      اي لانه مقهور مستواه التعليمي مايخليه يحصل بعثه ويشوف ناس عندهم كفائه احسن منه
      من جديه تحصله مقهور
      وحامل حقد في جبده
      تسلم استاد هاني على المقال

    • زائر 62 | 4:18 ص

      احسنت كفيت ووفيت

    • زائر 60 | 4:15 ص

      العدالة عند البعض مشكلة كبيرة لأنها ستعطي أصحاب الحق حقهم لأنهم أفضل منه، فهو يعيش الانهزام النفسي دائماً فيختلق مبررات وأوهام ليحرم تلك الفئة من حقوقها ويستأثر هو بالامتيازات ويرضي نفسه!

    • زائر 59 | 4:12 ص

      ايدك عاشت

    • زائر 58 | 4:12 ص

      ضدهم
      بينما طرحه إقصائي يعتقد فيه أن مال الدولة حقه وحده ومن يواليه.....
      كما قال غسان كنفاني (يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة .........ولكم ان تكملوا البقية

    • زائر 57 | 4:11 ص

      المشكلة ان في بحرينيين جدد يتهجمون على السكان الاصليين.

    • زائر 56 | 4:10 ص

      مقال على الجرح بارك الله فيكم يالفردان

    • زائر 54 | 4:07 ص

      مجرد سؤال:
      ثروات الوطن هل هي للشعب ام للدولة؟
      الاصح مثلا ان نقول بأن النواب يستلمون رواتبهم من اموال الشعب و ليس من اموال الدولة.

    • زائر 53 | 4:07 ص

      أحسنت كفيت ووفيت .. سلمت اناملك

    • زائر 50 | 3:46 ص

      اذونا ياخوك الصراحة

      زين كتبت هالمقال يالفردان جان يفهمون ويوعون رب العالمين جلا جلاله مايمن في عطاياه اودلين ذالينا ذل خصوصاً

    • زائر 49 | 3:40 ص

      المشكلة استاذ إن "المرضى النفسيين" غارقين في العبودية لدرجة إنهم ما يستوعبون هالكلام

    • زائر 48 | 3:40 ص

      بالأمس ادعت وزارة .....في بيانها الهزيل أن معاييرها جاءت بناء على دراسة توصلت إلى أن اعتماد المعدل كمعيار لاختيار التخصص غير دقيق، ولم تخبرنا تلك الوزارة عن مصدر تلك الدراسة ومن قام بها ولماذا لم تتبعها أغلب دول العالم!!

    • زائر 51 زائر 48 | 3:52 ص

      أحسنت يا أستاذ

    • زائر 47 | 3:39 ص

      مقال رائع استاذ هاني جزاك الله خير الجزاء

    • زائر 45 | 3:14 ص

      المواطنة تدرس في المدارس فقط لكن على الارض يطبق امر اخر ليس المواطن الشريك ............. لا يغني على موال نفقة الدولة وعلى حساب الدولة علمناك وعلى حساب الدولة عالجناك وعلى نفقة الدولة تسكن تسكن في بيت الإسكان الذي كان لزمن قريب يكتب للمواطن في صك الملكية بعد دفعت دم قلبك وشقاء عمرك في قيمته......

    • زائر 44 | 3:11 ص

      لو سألت هؤلاء المرضى النفسيين لماذا سمحت لنفسك ان تأخذ اكثر من غيرك من هبات واكراميات لا تستحقها وأنته معول هدم لهذا الوطن ولأبنائه بينما من تطالب بتهميشه يريد الخير والعدل والمساواة لابناء كل أبناء الوطن دون تمييز كلاً حسب مجهودة واجتهاده في خدمة البحرين

    • زائر 41 | 3:00 ص

      العجب كل العجب
      ان اكثر وزارة ..... للحقائق هي الوزارة التي من المفترض ان تكرس التربية والاخلاق ..اذا كان هذا حال وزارة التربية فماذا سيصبح حال الاجيال القادمة
      المستعان بالله

    • زائر 40 | 2:49 ص

      الله يعطيك العافية ... اثلج صدورنا هذا المقال وريح عقولنا ... ..

    • زائر 39 | 2:36 ص

      تعسا لهذه النفوس وتبا لتلك النفسيات المشبعة بمختلف الأمراض لتقصي مكون رئيسي في هذا البلد وتريد أن تحرمه من كل شيء وتمارس الوطنية الزائفة في إبعاد كل من ﻻ يلتقي معهم في نفس الخط. .هذه بلدنا وهذه أموالنا ومن حقنا أن نطالب بالعدالة والمساواة دون منة من أحد

    • زائر 38 | 2:32 ص

      احسنت يبن الفردان نقلت مايجول في خاطر المهمشين في هذه الدولة

    • زائر 37 | 2:24 ص

      البحرين دائماً كانت تعاني من البعثات منذ السبعينات عندما كانت فئة معينه تحرم منها في ذلك الوقت و الكل يعلم ايام سيئة الذكر

    • زائر 52 زائر 37 | 4:03 ص

      لا داعي للتجني ولا يمكن المقارنة أو التبرير لأخطاء اليوم، هذه الفئة التي تلمز تجاهها أثبتت نجاحها، ولا بد أنهم كانوا زملاءك في جميع مراحلك الدراسية ورأيت نجاحهم وتفوقهم بأم عينيك، ولكن تبرير الفاشل لا يجانب الحقيقة.

    • زائر 36 | 2:24 ص

      الامام امير المؤمنين ع حتى اعدائه ومحاربيه لم ولن يحرمهم من العطاء كما قال ع لو كان المال مالي لساويت بين الناس يعني ولا .. في الوجود يقول هذه اموالي

    • زائر 35 | 2:21 ص

      المشكلة أن أولئك المرضى النفسيين لا يحملون أدنى المؤهلات التي تقتضي وجود معنًى لهم بين المجتمع .

    • زائر 34 | 2:21 ص

      قال النبي (ص): من أحب قوم حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم.
      فيا من تطبل وتجمل عمل غيرك لا لشيء سوى التعصب للحزب والطائفة وللجهل والحقد والحسد والاحساس بالنقص مقارنة بأقرانك الذين تراهم يتفوقون ويصلون لأعلى المراتب بجدهم وتفانيهم لأنهم يعلمون أن ليس لهم فرصة في هذا البلد بالشهادة العلمية فكيف بدونها؟ هل أعددت نفسك وحسبت حسابك ليوم ينادي فيه المنادي (وقفوهم إنهم مسؤولون) وهل أنت على استعداد لئن تحاسب على ظلم أنت غير مسؤول عنه بشكل مباشر؟ فكر و عد لرشدك، اجتهد وستصل لمستواهم بعيدا عن الحسد

    • زائر 32 | 2:05 ص

      كان رد الوزارة رد دك............. بأمتياز ، الإنصاف في التوزيع يجب ان يكون مثل دولة الكويت تنشر الاسماء ونسبة معدلاتهم ويجب انا تدخل الوزارة السياسة في منهجها ولا توجهات الشخص كان معارض او موالي ان كانتوتريد الخير للوطن .

    • زائر 31 | 2:03 ص

      لا فض فاك

    • زائر 30 | 1:59 ص

      هذا المريض النفسي اللي يقول انه وطني خل الكويتيين يعرفون هذه النماذج المريضه طائفيا يقول انه يحب الكويت ويحب صدام في نفس الوقت اي انفصام عنده

    • زائر 29 | 1:38 ص

      بالصميم

    • زائر 28 | 1:27 ص

      كذبة (على نفقة الدولة) أطلقها المتنفذون فصدقها أصحاب العقول الصغيرة فأصبحوا عبيداً والأدهى يتعصبون لها ويحرضون ويقصون من يخالفهم، أفيقوا من سباتكم فهذه حقوقكم توزع بالعدل قبل التساوي، فليس من العدل المساواة بين المتفوق وما هم دونه بسبب اعتقاده المذهبي بل من العدل إعطاء كلاً حسب معدله الأكاديمي وليس بناءً على رأي ٤ أشخاص في لجنة صغيرة ولمدة ١٠ دقائق، وبغض النظر عن توجهه الديني أو السياسي، يا من تدعون الدفاع عن النبي وعرضه وصحابته لو كانوا موجودين سيرضون بهذا الظلم العظيم؟ إقصاء النوابغ كارثة

    • زائر 27 | 1:18 ص

      سلمت استاذي كلامك صحيح واتفق معك فى كل ما أسلفت ذكره شكرا على هذا الطر القيم واتمنى أن يتفهو هؤلاء المرضى تن الدوله فى خدمة الشعب

    • زائر 26 | 1:14 ص

      بويش يمنّون علينا ونحن مواطنون ننتظر عشرين و25 سنة من اجل وحدة سكنية يهلك العائل وتموت الزوجة والعائلة في انتظار المسكن بينما جاء غيرنا ولم ينتظروا حتى سنتين وحصلوا على المسكن الافضل من مساكننا.
      التدريس :ندرّس ابناءنا ليحصلوا على افضل المعدّلات ثم يأتي من هو دونهم ليتسلّم البعثات.
      التوظيف الحمد لله الوزارات الاساسية والمفروض انها اكثر استقطابا للمواطنين تستقطب الاجانب بنسبة تصل ل 100%

    • زائر 25 | 1:12 ص

      صح لسانك

    • زائر 24 | 1:11 ص

      احسنت

    • زائر 23 | 1:06 ص

      لو قرأ البعض عهد مالك الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر لعرف حقوق المواطن في وطنه وحقوق الوطن والحاكم عليه.
      المشكلة ان البعض يؤمن ببعض مبادئ الاسلام ويترك بعضها كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه الآخر وفق المصالح.

    • زائر 22 | 1:04 ص

      وماذا حصلنا عليه أكثر من غيرنا؟
      هاهم الأجانب يأتون للبحرين ويتمتعون بأفضل الوظائف وأكثر الرواتب وميزات لا يحلم المواطن بالحصول عليها وهاهم يسكنون في أوساط قرانا في مجمعات دخولنا لها ومرورنا بها يعتبر حلم صعب المنال .
      علاج الأجانب في أرقى المستشفيات الخاصة
      وتدريس ابناءهم في أرقى المدارس الخاصّة وجامعات بريطانية وأمريكية ايضا

    • زائر 21 | 1:01 ص

      من هم أعضاء لجنة المقابلة حتى يتمكنون من تحديد مصير حلم استمر 12 عاماً خلال 10 دقائق فقط؟ حتى في أرقى الجامعات لا يعولون كثيراً على المقابلات أما بخصوص الاختبارات الشفوية فهناك معايير وأسئلة موحدة وتوزيع درجات واضح لكل سؤال وليس حسب المزاج. لا أعلم أي ضمير يحمل هؤلاء وهم يسألون أسئلة حسب المزاج ومن ثم يقررون مصير طالب بابتسامة خبيثة يتبادلونها بينهم. فكرتهم هي المحاصصة (مساواة وليس عدل) بين الطوائف بطريقة غير مباشرة والدليل مقابلات التلفزيون، كمثال بعثات الطب مقابلات مع عدد متساوي من الطائفتين.

    • زائر 20 | 12:54 ص

      عندما تنظر للعالم كله من زاوية الدين، سترى دائما أنك المتدين الوحيد

    • زائر 18 | 12:47 ص

      تسلم ايدك حفيقه يجهلها الجهﻻء فقط

      المال مال الله وخيرات البلد ليس ملك ﻻي احد من حق الجمبع دول العالم .. الرءيس المفروض له راتب

    • زائر 17 | 12:46 ص

      إلى الآن يعيشون نظرية السيد والعبد، لا يعلمون أن الرزق من الله وحده، وما الدولة إلا موظف ينظم ويدير أموال الشعب ومن المفترض أن تكون مؤتمنة عايه توزعه بالعدل، شيطنة الآخر وتلفيق التهم له والتخويف من طائفته هي أسرع وسيلة لاقصائه والاستيلاء على حقوقه، أنصحكم بمشاهدة الفلم الكرتوني (زوتوبيا) فبعد تواءم الحيوانات المفترسة والأليفة قررت نائبة الرئيس الأليفة افتعال قضايا لشيطنة المفترسين مرة أخرى وإقصائهم والاستحواذ على مناصبهم. هذا المشهد واقعي يستخدمه الفاشلون الغير قادرين على المنافسة الشريفة.

    • زائر 16 | 12:39 ص

      .............
      يبي يطّلع فيها يقوم يدافع ويبين للدولة حقده على فئة
      وهو يعلم ان سلك البلد ماشي على العنصرية

    • زائر 15 | 12:36 ص

      أحسنت يا ولد الفردان دائما تفحمهم
      ومع الأسف من قصدته في المقال مستواه أقل من أن يفهم مقالك،همها علفها

    • زائر 14 | 12:32 ص

      شكرا للاستاذين الفاضليين كاتبى الاعمدة في الوسط الحبيبة : قاسم حسين وهاني الفردان افضل واجريء واصدق واكثر واقعية وقرب لاكبر شريحة اصيلة بحرانية على هدة الارض الطيبة بلد الاباء والاجداد منذ اكثر من الف سنة .............

    • زائر 13 | 12:04 ص

      بارك الله فيك وحفظ وسدد خطاك

    • زائر 12 | 12:04 ص

      كفيت ووفيت ولكن هل تعي الطفيليات هكذا أمور، هم نعم كما وصفتهم طفيليات يتعايشون على جروح الناس وعندما يتغير الحال ستجدهم بديكور مختلف وبعقلية أخرى لأنهم مثل الثعبان يغيرون ثوبهم حسب الحاجة

    • زائر 11 | 12:00 ص

      نحن امام معايير حديثة ومبتكرة يعجز العقل البشري عن فهمها واداراكها ، فكل ما ليس له علاقة بالدارسة الاكاديمية انت مطالب بمعرفته وحفظه لأن ذلك هو ما ستتعلمه في الجامعة المبتعث اليها . انها أمور سخيفة حقا ، وان واضع هذا المعيار عليه ان يراجع حسابته .لأنها صارت مهزلة .

    • زائر 10 | 11:07 م

      يا هاني هل تستطيع ان تعلم او تفهم من في عقله لوثة الطائفية والعنصرية ان المواطن ياخذ اجره مقابل اعمال يقوم بها وان ابنائنا المتفوقين جاؤو بهذه النتائج لان ابائهم من حرثو وزرعوا واستخرجوا النفط الذي يتنغنغ المرضى النفسيين فيه اليوم ؟ .

    • زائر 9 | 10:57 م

      المشكلة حتى بينهم يعايرون بعضهم بالفتات على أنها من نفقة الدولة

    • زائر 8 | 10:56 م

      ذكرت وزارة التربية في ردها المنشور امس في الوسط بان معادلة ٦٠/٤٠ جاءت بعد دراسة اجرتها الوزارة لتقييم وتحسين نظام البعثات،
      اقترح على الوزارة نشر هذه الدراسة ومن اقترحها و من قام بها و متى اجريت وماهي مصادرها و مراجعها و. و. ليتم مناقشتها و التعليق عليها من الجمهور و السلطة التشريعية لما لها من اهمية بالغة و للرد على المشككين في المنهج الجديد لتوزيع البعثات ولتستفيد الامم الاخرى من الدراسة

    • زائر 19 زائر 8 | 12:51 ص

      ردك مفحم ولا تستطيع الوزارة الرد عليه. هلى العموم، جميع المشاريع في وزارة التربية تأتي بعد دراسة متأنية ، بس وين هالدراسات ومتى ومن الباحث وأي نوع من الدراسة ومنهج قام باعتماده كلها أسرار لا يحق كشفها !!.

    • زائر 33 زائر 19 | 2:16 ص

      نعم هي يقينًا دراسة، ولكن منحاها خطيرٌ جدًا جدًا

    • زائر 55 زائر 8 | 4:08 ص

      أعتقد أن الدراسة المقصودة طفحت للعلن عام ٢٠٠٦ على شكل تقرير خطير معروف للجميع بحرف "الباء" نعيش تفاصيله حالياً على أرض الواقع وأثار جدلاً ولغطاً وتم التستر عليه.

    • زائر 70 زائر 8 | 4:46 ص

      أجروها خبراء التربية الرياضية اللي اتضح أنهم معلمين رياضة همهم في زياراتهم للمدارس أن توفر له وجبة فطور بالفول والطعمية!

    • زائر 7 | 10:52 م

      لا الله الا الله محمد رسول الله. لقد افحمت وجوههم .فجزاك الله خير الجزااااء. يا ابن الفرداان.

    • زائر 6 | 10:47 م

      مفهوم جديد و مستنكر على من ورث ثقافة ترسخت في وعيه جيل بعد جيل منذ أن اصبغت بقداسة حتى اصبحت في جيناته

    • زائر 5 | 10:31 م

      صراحه كلمه قويه

    • زائر 4 | 10:26 م

      من الحالات المستعصية على فهم البعض أن الدولة وظيفتها خدمة الشعب وهي آداته ، على نفقة الدولة تم ابتعاث أحدهم لدراسة كورس في معهد في الكمبيوتر لمدة شهرين ، الطريق الطويل للحرية يقف فيه الكثير من المدافعين عن الظلم تجاهك .

    • زائر 3 | 10:12 م

      فرق بين من يحمل ثقافة الكرامة ومن يحمل ثقافة (...) وفرق بين يحمل داخله الخير للجميع ومن يحمل داخله حب ذاته والصعود على كتف النكاية والفتن والتدليس فرق بين من يشعر انه ابن هذه الارض واجداده من الزمن الغابر قبورهم فيها وبين من يعرف انه دخيل عليها.
      يا سيدي الكاتب بارك الله قلمك الذي كتب ما يجول في خواطرنا تجاه من ينعق كل يوم لالغاء مكون رئيس في هذا الوطن الغالي وأجدت حين نعتهم بالمرضى النفسيين ..

    • زائر 2 | 9:57 م

      هذا هو المضحك في هالديرة

    • زائر 42 زائر 2 | 3:03 ص

      تسلم عزيزي ابولين على هل مقال الرايع ويسلم هل قلم النظيف وتسلم جريدتنا الوسط العظيمة

    • زائر 43 زائر 2 | 3:10 ص

      عاد كل شي إلا وزارة التربية دراساتها ما عليها غبار الله يجيرنا بس و يلطف بحالنا

    • زائر 46 زائر 2 | 3:23 ص

      بوركت و بورك قلمك كلمة حق في ظل اجواء جائرة. حفظك الله و سدد خطاك

    • زائر 91 زائر 46 | 8:35 ص

      الصحافة مهنة ممتعة لمن يصدق فيها. تسلم الأيادي التي تبني الأوطان لا تهدمها بمقال هابط

اقرأ ايضاً