حقق المخرج السعودي الشاب منصور لبدران جائزة "تحالف الأمم المتحدة للحضارات" عن فيلمه الوثائقي القصير سلام، وهو ما يشكل إنجازا لرصيد السينما في السعودية.

يذكر أن فيلم "سلام" يتابع هجرة لاجئ من مسلمي أقلية الروهينغا في بورما إلى الولايات المتحدة، وبالتحديد مدينة شيكاغو. ويتحدث اللاجئ عبدالسلام في الفيلم عن شعوره بعد هربه من الاضطهاد الذي يعانيه أفراد الأقلية في بورما، وكيف يتطلع للمستقبل.

ويُعد الفيلم جزءاً من كورس أكاديمي في جامعة "ديبول" التي يدرس فيها المخرج منصور البدران، وقد تم تنفيذه بمساعدة مجموعة من زملاء دفعته الدراسية، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأحد الماضي (28 أغسطس / آب 2016).

وأشار البدران إلى أن هذه المسابقة التي ينظمها تحالف لأمم المتحدة للحضارات تعنى بقضايا الشباب وهمومهم، وتستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 25 وتقام سنوياً. وهي المرة الأولى التي تشارك بها السعودية في هذه المسابقة الدولية الهامة.

من فيلم سلام

وذكر التقرير أنه سيتم تكريم الفائزين فيها هذا العام في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل في حفل يقام في نيويورك.

وجاء ترشيح البدران للجزائرة من أصل 300 مشاركة، وقد مُنح الجائزة من قبل جهة داعمة للمسابقة هي مؤسسة "ماري كنول" المختصة بقضايا الحوار بين الأديان في أميركا.

يذكر أن المخرج الشاب منصور البدران كان قد حقق العديد من الجوائز في مجموعة من تجاربه السينمائية السابقة، من بينها جائزة فينست كأفضل فيلم يجسد التنوع العرقي والثقافي في مهرجان بريمير العاشر في شيكاغو المنظم من جامعة بيبول عن فيلمه طائر الدمام.