العدد 5237 - السبت 07 يناير 2017م الموافق 09 ربيع الثاني 1438هـ

وكيل "شئون الصناعة" يشهد تخريج الفوج السابع من معلمي مدراس التعليم الفني والمهني 

المنامة - وزارة الصناعة والتجارة والسياحة 

تحديث: 12 مايو 2017

برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد راشد الزياني، حضر وكيل الوزارة لشئون الصناعة أسامة محمد العُريّض حفل تخريج الفوج  السابع من معلمي مدراس التربية والتعليم للمسار الفني والمهني  والمؤلف من خمسة وعشرين معلماً ومعلمة، من الذين شاركوا في الدورة التدريبية تحت "برنامج تمنية روح وثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب" والذي نظم من قبل  المركز العربي الدولي لريادة الأعمال و الاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في مملكة البحرين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة التربية والتعليم.

وفي الكلمة التي ألقاها وكيل الوزارة لشئون الصناعة قال: "إن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تعتز برعاية مثل هذه الفعاليات التي تقام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، كونها تعكس مدى النجاح والتقدم الذي تحققه الوزارة في مجال ريادة الأعمال وتنمية الكوادر البشرية العاملة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو من المعنيين بالإشراف على فئات رواد الأعمال في جميع القطاعات ومن جميع المؤسسات الحكومية والخاصة".

وأضاف: "إن وزارة التربية والتعليم، ومدرسي التعليم الفني والمهني بالذات يلعبون دوراً كبيراً في تشكيل توجهات الأجيال القادمة والذين قد يكون من بينهم رواد اعمال يمتلكون من الطموح والدافعية التي يمكن أن تؤهلهم ليكونوا أصحاب أعمال وخالقي وظائف في المستقبل. وإن برامج  التدريب التي تقوم بها اليونيدو بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تمثل خطوة من خطوات متواصلة تشكل في نهايتها قصص نجاح مضيئة للعديد من الكوادر التي تبدأ بهذه الخطوة وتستمر بكل اجتهاد وتحفز لتصل إلى ما تطمح له من إنجاز يحسب بالنهاية لصالح المجتمع والوطن بشكل عام".

وإلى ذلك أشار وكيل شئون الصناعة إلى أن تنوع  برامج ريادة الأعمال والعلوم المصاحبة لها، ينبثق أساساً من توجهات الحكومة الموقرة لتعزيز الموارد البشرية والإستثمار في الطاقات الواعدة من الكوادر من جميع التخصصات لولوج قطاع الأعمال بكل ثقة ومقدرة وعلم. وأضاف بقوله: "نظراً لما يشكله قطاع التعليم

والعاملين فيه من أهمية في عملية التأسيس لأجيال واعدة ومؤهلة من أبنائنا، فقد خصص البرنامج منهجاً خاصاً بهذا القطاع ، وأولته الوزارة كل الرعاية والمساندة،

فهذا المنهج الجديد إنبثق من مكونات علم ريادة الأعمال ، وقد جاء تطبيقه ليتوافق مع سياسة الحكومة الرامية إلى تطوير التعليم من خلال برامج دراسية جديدة ليتزامن بالتالي مع أهداف رؤية البحرين الإقتصادية حتى عام 2030، والتي تضع التعليم في صدارة إهتماماتها كونه يشكل أهم ركائز التنمية الشاملة والطريق الأمثل للارتقاء بأجيال المستقبل".

وأكد بأن وزارة الصناعة والتجارة إذ تقدر الدور القيادي لوزارة التربية والتعليم في تنمية مهارات الطلاب والطالبات نحو ريادة الأعمال والالتحاق بسوق العمل من خلال مثل هذه البرامج التدريبية، فإنها تُثمن المثابرة المستمرة والعمل المتواصل  للمركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" الذي أنجز العديد من الدورات التدريبية، من خلال النموذج البحريني العالمي لريادة الأعمال، وطرح المزيد من برامج التدريب والتنمية لرواد الأعمال .

وقال: "لقد باتت مملكة البحرين اليوم معلماً بارزاً على الصعيد الدولي كحاضنة للنموذج البحريني، والذي يحتذى به ويستفاد منه عالمياً من خلال الدورات التدريبية المتخصصة التي توالي "يونيدو"  تنفيذها ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط بل على المستوى العالمي حيث وصل هذا النموذج لمناطق بعيدة من العالم  شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، واستفادت منه أعداداً كبيرة من الشباب في تلك المناطق، فهذه الدورات المتنوعة ساهمت، وبشهادة المئات من المستفيدين منها، في تحويل كثير من الأفراد من عاطلين إلى أصحاب أعمال أو موظفين كبار في المشاريع التي تقام بفضلها، كما ساعدت في خلق بيئات اقتصادية واعدة ورفعت سقف المستوى المعيشي لهم وتصدت للكثير من المتغيرات السلبية على الصعيد الاقتصادي.

ومن جهته أشار رئيس برنامج ترويج الإستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" هاشم حسين إلى الجهود التي تقدمها اليونيدو منذ سنوات طويلة لتأهيل رواد الأعمال وتطوير مهاراتهم في مجال الأعمال والتجارة، مشيراً في هذا الصدد إلى إستفادة الآلاف من الشباب من جميع أنحاء العالم من النموذج البحريني لريادة الأعمال الأمر الذي يؤكد نجاح هذه البرنامج والحاجة الملحة لتطبيقه على المستوى العالمي.

وفي المقابل أشار محمد إبراهيم القاضي من وزارة التربية والتعليم  إلى الدور المحوري لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في دعم البرامج التدريبية مثمنا العمل المتواصل والريادي  لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" التي

أنجزت العديد من الدورات التدريبية، من خلال النموذج البحريني العالمي لريادة الأعمال، و طرح المزيد من برامج التدريب والتنمية لرواد الأعمال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً