أعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني في موسكو اليوم الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) أن إيران جار طيب وشريك مستقر وآمن لروسيا، مؤكدا أن البلدين يطوران التعاون الفعال في مختلف المجالات.
وقال بوتين: "نحن نعمل، وبشكل فعال للغاية، في مختلف المجالات – في المجال الدولي وتسوية قضايا كبرى وحادة جدا، والعمل في المجال الاقتصادي. وفي السنوات الأخيرة، نحقق نتائج كبيرة على كافة الأصعدة"، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وأشار بوتين أيضاً إلى أن روسيا وإيران تتعاونان على مدى قرون، مضيفا أن البلدين أقاما علاقات دبلوماسية قبل 500 عام.
من جانبه أكد الرئيس الإيراني أن التعاون بين طهران وموسكو ليس موجهاً ضد دول ثالثة، بل يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد روحاني أن للبلدين خبرة جيدة في مكافحة الإرهاب الدولي.
وأضاف أن العلاقات بين إيران وروسيا دخلت مرحلة نوعية جديدة، معربا عن أمله في أن زيارته الحالية إلى موسكو ستسمح بتحديد خطوات جديدة لتعزيز العلاقات الإيرانية الروسية.
موسكو - د ب ا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) في بداية جلسة المباحثات مع نظيره الإيراني حسن روحاني في موسكو، أن روسيا وإيران زادتا من حجم التبادل التجاري بينهما بنسبة 70% العام الماضي.
ومن المتوقع أن تتركز المباحثات بين الرئيسين بوتين وروحاني التي تجرى في الكرملين حول التنمية الاقتصادية، ومن المرجح أن تشمل التعاون في مجال الطاقة النووية والروابط العسكرية.
وتساند كل من روسيا وإيران الحكومة السورية في الحرب الأهلية الجارية على أراضيها، وتسعيان بمشاركة تركيا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار فيها.
وتعد روسيا الداعم العسكري الرئيسي للحكومة السورية، التي تعد حليفا منذ العهد السوفييتي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر في موسكو في وقت سابق من الشهر الحالي، بوتين من النفوذ الإيراني في سورية، قائلا إنه يمكن أن يقوض بدرجة أكبر استقرار سورية التي مزقتها الحرب.
وتحتفظ روسيا بعلاقات وثيقة مع كل من إسرائيل وإيران، وهما دولتان متنافستان في منطقة الشرق الوسط، وعملت روسيا مع كل من الدولتين في قتال المجموعات التي صنفتها الأمم المتحدة على أنها إرهابية في سورية مثل تنظيم (داعش).
وفقهم الله إلى مافيه الخير والصلاح للأمة