ارتفعت أسعار النفط اثنين بالمئة اليوم الثلثاء (28 مارس/آذار 2017) بعد تعطيل حاد لإمدادات الخام الليبية وقول مسئولين إن أوبك والمنتجين الآخرين قد يمددون اتفاق خفض الإنتاج إلى نهاية السنة.
قال مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن مجموعات مسلحة تعطل الإنتاج في حقلي الشرارة والوفاء بغرب البلاد مما قلص الإمدادات 252 ألف برميل يوميا أي نحو ثلث الإجمالي.
وأعلنت مؤسسة النفط حالة القوة القاهرة في تحميلات الخام من الحقلين.
وارتفع خام برنت 58 سنتا بما يعادل 1.14 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 51.33 دولار للأميركي. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 64 سنتا أو 1.34 بالمئة ليغلق عند 48.37 دولار للبرميل. وكلا الخامين ارتفع نحو اثنين بالمئة خلال الجلسة.
وقال تيم إيفانز متخصص عقود الطاقة لدى سيتي فيوتشرز في مذكرة "غلق حقلي نفط ليبيين... يدعم السوق اليوم في ظل عدم وضوح توقيت إعادة التشغيل المحتملة بعد أن أغلقت الميليشيات في غرب ليبيا خطوط أنابيب رئيسية.
"التعطيلات السابقة استمرت لفترات تتراوح بين أيام قليلة وعامين لكن الحاجة إلى إيرادات النفط ستكون حافزا قويا للتفاوض على إعادة فتح خط الأنابيب عاجلا وليس آجلا."
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن من المرجح تمديد اتفاق عالمي لكبح تخمة المعروض التي هوت بالأسعار لنحو عامين إلى ما بعد يونيو حزيران لكن هناك حاجة إلى الوقت لمناقشة الأمر باستفاضة أولا.